تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يا عتبة بالليل ونم بالنهار في الساعات اللاتي لا تحل فيها الصلاة فهذا أقل من نبهك ووفاء لنذرك. قال: فقال: أنا إذاً يا أبا عبد الله أريد أن أطلب الحيل فيما بيني وبين ربي، لا أنام ليلا ولا نهارا إلا وأنا مغلوب. قال: فكنت إذا رأيته رأيته شبه الواله، وما ظنك برجل لا ينام إلا مغلوبا؟ قال: وكان يلبس الشعر تحت ثيابه، فإذا كان يوم الجمعة ألقاه عنه ولبس من صالح الثياب "

ـ عن المسيب بن واضح أراه عن المبارك أو غيره قال: " أقام سليمان التيمي أربعين سنة إمام الجامع بالبصرة يصلي العشاء الآخرة والصبح بوضوء واحد "

ـ عن عبد الملك بن قريب الأصمعي قال: " بلغني أن سليمان التيمي قال لأهله هلموا حتى نجزئ الليل فان شئتم كفيتكم أوله وإن شئتم كفيتكم آخره "

ـ عن أم جعفر بنت النعمان عن أسماء بنت أبي بكر قالت: " كان ابن الزبير، قوام الليل وصوام النهار، وكان يسمى حمام المسجد "

ـ قال سفيان: " زار قيس بن مسلم محمد بن جحادة ذات ليلة فأتاه وهو في المسجد بعد صلاة العشاء، قال: ومحمد قائم يصلي. فقام قيس بن مسلم في الناحية الأخرى يصلي. فلم يزالا على ذلك حتى طلع الفجر "

ـ عن هارون بن عبد الله قال: حدثنا سيار قال: قلت لبكر بن أيوب: " يا أبا يحيى كان أبوك يجهر بالقرآن من الليل قال نعم جهرا شديدا وكان يقوم السحر الأعلى "

ـ عن الحسن بن علي بن مسلم الباهلي قال: سمعت أبا النوار العدوي يقول: " بنو عدي أشد أهل هذه البلدة اجتهادا، هذا أبو الصهباء لا ينام ليله ولا يفطر نهاره، وهذه امرأته معاذة ابنة عبد الله لم ترفع رأسها إلى السماء أربعين عاما "

ـ عن الحسن بن سالم قال: " عرفت سهلا سنين من عمره كان يقوم الليل بفرد رجل يناجي ربه حتى يصبح "

ـ عن محمد بن الحجاج بن جعفر بن إياس بن نذير الضبي قال: " كان أبو بكر بن عياش يقوم الليل في قباء صوف وسراويل وعكازة يضعها في صدره فيتكئ عليها حين كبر فيحيي ليلته "

ـ عن شيبان بن جسر عن أبيه قال: " أنا والله الذي لا إله إلا هو أدخلت ثابتا البُناني لحده ومعي حميد الطويل أو رجل غيره (شك محمد) قال: فلما سوينا عليه اللبن سقطت لبنة فإذا أنا به يصلي في قبره فقلت للذي معي: ألا ترى؟!! قال: اسكت فلما سوينا عليه وفرغنا أتينا ابنته فقلنا لها: ما كان عمل أبيك ثابت؟ فقالت: وما رأيتم؟ فأخبرناها فقالت: كان يقوم الليل خمسين سنة فإذا كان السحر قال في دعائه: اللهم إن كنت أعطيت أحدا من خلقك الصلاة في قبره فأعطنيها فما كان الله ليرد ذلك الدعاء "

ـ قال ابن الجوزي وقال لي أبو محمد عبد الله بن المقرىء: " كان أبو المعالي لا ينام إلا جالسا ولا يلبس إلا ثوبا واحدا شتاء كان أو صيفا، وكان إذا اشتد البرد عليه يشد المئزر بين كتفيه "

ـ عن سفيان قال: " كان قيس بن مسلم الجدلي يصلي حتى السحر، ثم يجلس فيمسح البكاء ساعة بعد ساعة وهو يقول: لأمر ما خُلقنا، لئن لم نُعَنْ على الآخرة بخير لنهلكن "

ـ عن محمد بن عباد قال حدثني أبي قال: " ربما زارني عاصم الأحول وهو صائم فيفطر، فإذا صلى العشاء تنحى فصلى فلا يزال يصلي حتى يطلع الفجر لا يضع جنبه "

ـ عن هشام قال: " ما رأيت قط أصبر على طول القيام والسهر من ثابت البناني، صحبناه مرة إلى مكة فكنا إن نزلنا ليلا فهو قائم يصلي وإلا فمتى شئت أن تراه أو تحس به مستيقظا ونحن نسير إما باكيا وإما تاليا "

ـ جعفر بن سليمان قال: حدثنا ثابت البناني قال: كان رجل من العباد يقول: " إذا أنا نمت ثم استيقظت ثم أردت أن أعود إلى النوم فلا أنام الله عيني إذاً. قال جعفر: كنا نراه يعني نفسه "

ـ عن محمد بن الفضيل بن غزوان عن أبيه قال: " كان لكرز عود عند المحراب يعتمد عليه إذا نعس "

ـ عن مالك بن إسماعيل قال: سمعت سفيان بن عيينة (وأعانه على بعض الحديث أخوه محمد) قال: " آلى صفوان ابن سليم أن لا يضع جنبه إلى الأرض حتى يلقى الله ـ عز وجل ـ فلما حضره الموت وهو منتصب قالت له ابنته: يا أبت أنت في هذه الحالة لو ألْقيْتَ نفسك؟ قال: يا بنية إذاً ما وفيت له بالقول "

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير