ـ عن إبراهيم قال: " كان الأسود يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين وكان ينام بين المغرب والعشاء وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليال "
ـ عن إبراهيم النخعي: " أنه كان يختم القرآن في شهر رمضان في كل ثلاث فإذا دخلت العشر ختم في ليلتين واغتسل كل ليلة "
ـ قال الذهبي: الزاهد العابد المتأله أبو العباس أحمد بن محمد بن سهل بن عطاء الأدمي البغدادي: " كان له في كل يوم ختمة وفي رمضان تسعون ختمة وبقي في ختمة مفردة بضع عشرة سنة يتفهم ويتدبر "
وفي رواية في صفة الصفوة: " كان له في كل يوم ختمة، وفي شهر رمضان في كل يوم وليلة ثلاث ختمات، وبقي في ختمة يستنبط مودع القرآن بضع عشرة سنة فمات قبل أن يختمها "
ـ قال الخطيب: " لم أر أحسن قراءة منه (يعني عبد الله بن محمد التيمي ابن العباس) أدرك رمضان ببغداد فصلى التراويح بالناس ثم يحيي بقية الليل صلاة فسمعته يقول لم أضع جنبي للنوم في هذا الشهر ليلا ولا نهارا "
ـ أبو الأشهب قال: " كان أبو رجاء يختم بنا في رمضان كل عشرة أيام "
ـ قال الذهبي في ترجمة ابن العفيف أبي الجود حاتم بن المسلم بن أبي العرب الشيخ الإمام المقرىء المحدث أبو الحسن الحارثي المصري الحوفي: " قال المنذري: كان على طريقةٍ حسنةٍ، كثير التلاوة ليلا ونهارا، وأبوه أحد المنقطعين المشهورين بالصلاح.
وقال التقي عبيد: كان فقيرا صبورا له قبول، يختم في الشهر ثلاثين ختمة، وله في رمضان ستون ختمة ـ رحمه الله ـ "
ـ وعن المأمون الخليفة العباسي: " أنه تلا في رمضان ثلاثا وثلاثين ختمة "
ـ عن محمد بن فضيل بن غزوان عن أبيه قال: " دخلت على كرز بن وبرة بيته فإذا عند مصلاه حُفيرة قد ملأها تبنا وبسط عليها كساءً من طول القيام، فكان يقرأ في اليوم والليلة القرآن ثلاث مرات "
الظاهر أنه تعمد حفر هذا المكان ثم ملأه تبنا لِيَلِينَ، فإذا قام بعد ذلك خففت عنه آلام القيام، فانظر كيف كانوا يعدون العدة ـ رحمهم الله ـ.
ـ عن عبد الملك بن حبيب قال: " رحلت من القيروان وما أظن أن أحدا أخشع من البُهلول ابن راشد حتى لقيت وكيعاً، وكان يقرأ في رمضان في الليل ختمة وثلثا ويصلي ثنتي عشرة من الضحى ويصلي من الظهر إلى العصر "
ـ عن سلام بن أبي مطيع عن قتادة: " أنه كان يختم القرآن في كل سبع "
زاد ابن الجوزي: " فإذا جاء العشر (يعني الأواخر من رمضان) ختم في كل ليلة مرة "
ـ عن عبد الكريم يقول كان طلق بن حبيب لا يركع إذا افتتح القراءة حتى يبلغ العنكبوت وكان يقول إني أشتهي أن أقوم حتى يشتكي صلبي "
ـ قال البغوي: " ما رأيت بعد أحمد بن حنبل أفضل منه (يعني زهير بن محمد بن قُمير) سمعته يقول: أشتهي لحماً من أربعين سنة ولا آكله حتى أدخل الروم فآكل من مغانم الروم.
وحدثني ولده محمد بن زهير قال: كان أبي يجمعنا في وقت ختمه للقرآن في شهر رمضان في كل يوم وليلة ثلاث مرات يختم تسعين ختمة في رمضان "
ـ عن محمد بن مِسْعَر قال: " كان أبي لا ينام حتى يقرأ نصف القرآن فإذا فرغ من ورده لف رداءه ثم هجع عليه هجعة خفيفة ثم يثب كالرجل الذي ضل منه شيء فهو يطلبه، وإنما هو السواك والطهور، ثم يستقبل المحراب فكذلك إلى الفجر، وكان يجهد على إخفاء ذلك جدا "
ـ حكى أبو طالب بن عبد السميع عن أبيه: " أن المستظهر بالله طلب من يُصلي به ويلقن أولاده وأن يكون ضريرا، فوقع اختياره على القاضي أبي الحسن المبارك بن محمد بن الدَّواس مقرئ واسط قبل القلانسي، فكان مكرما له حتى إنه من كثرة إعجابه به كان أول رمضان قد شرع في التراويح فقرأ في الركعتين الأوليين آية آية، فلما سلم قال له المستظهر: زدنا من التلاوة فتلا آيتين آيتين فقال له: زدنا، فلم يزل حتى كان يقوم كل ليلة بجزء، وإنه ليلة عطِش فناوله الخليفةُ الكوزَ فقال خادم: ادع لأمير المؤمنين فإنه شرفك بمناولته إياك، فقال: جزى العمى عني خيرا ثم نهض إلى الصلاة ولم يزد على ذلك "
ـ قالت أم منصور بن المعتمر لما مات منصور ـ رحمه الله ـ: "بُنَيَّ صام رمضان وقامه فما أكل ولا نام حتى صامه وقامه.
ورواه غيره عن محمد بن عبد الوهاب وقال في الحديث: كان يصوم رمضان ويقومه فما يضع جنبه حتى ينسلخ "
¥