تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ عن محمد بن حميد قال: " كان عبد الله بن الزبير يحيي الدهر أجمع، ليلة قائما حتى يصبح، وليلة يحييها راكعا حتى الصباح، وليلة يحييها ساجدا حتى الصباح "

ـ عن ابن حرملة قال: " حفظت صلاة ابن المسيب وعمله بالنهار فسألت مولاه عن عمله بالليل فأخبرني فقال: كان لا يدع أن يقرأ بصاد والقرآن كل ليلة فسألته عن ذلك؟ فأخبر أن رجلا من الأنصار صلى إلى شجرة فقرأ بصاد فلما مر بالسجدة سجد وسجدة الشجرة معه فسمعها تقول: اللهم أعطني بهذه السجدة أجرا وضع عني بها وزرا وارزقني بها شكرا وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود "

ـ قال الزبير بن بكار: وحدثني يحيى بن مسكين قال: " ما رأيت أحدا قط أكثر ركوعا وسجودا من مصعب بن ثابت، كان يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة ويصوم الدهر "

ـ عن محمد بن ذكوان قال سمعت عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود يحدث عن أبيه عبد الله: " أنه كان يقرأ القرآن من الجمعة إلى الجمعة ويقرأه في رمضان في ثلاث "

ـ عن أبي إسحاق قال: " حج مسروق فما بات إلا ساجدا "

ـ عن علي بن فضيل قال: " رأيت سفيان الثوري ساجداً حول البيت، فطفت سبعة أسابيع قبل أن يرفع رأسه "

ـ عن ابن وهب قال: " رأيت الثوري في المسجد الحرام بعد المغرب صلى ثم سجد سجدة فلم يرفع رأسه حتى نودي بصلاة العشاء "

ـ عن عمرو بن أبي عاصم قال: " سمعت الخليل البصري يقول سمعت يزيد بن يزيد يقول في سجوده خبثنا أنفسنا بالذنوب فطيبنا بالمغفرة "

ـ عن العلاء بن عبد الكريم الإيامي قال: " كنا نأتي مُرة الهمداني فيخرج إلينا فنرى أثر السجود في جبهته وكفيه وركبتيه وقدميه قال: فيجلس معنا هنيهة ثم يقوم فإنما هو ركوع وسجود "

ـ عن أصبغ بن زيد قال: " كان أويس القرني إذا أمسى يقول: هذه ليلة الركوع فيركع حتى يصبح، وكان يقول إذا أمسى: هذه ليلة السجود فيسجد حتى يصبح، وكان إذا أمسى تصدق بما في بيته من الفضل من الطعام والثياب ثم يقول: اللهم من مات جوعا فلا تؤاخذني به ومن مات عريانا فلا تؤاخذني به "

ـ عن عبد الحميد بن عبد الله بن مسلم بن يسار قال: حدثني أبي قال: " رأيت مسلماً وهو ساجدٌ وهو يقول في سجوده: متى ألقاك وأنت عني راض؟ ويذهب في الدعاء ثم يقول: متى ألقاك وأنت عني راض؟ "

ـ عن يوسف بن الحسين قال: " سمعت ذا النون يقول: مررت برجل بجبل اللكام وهو ساجد يقول في سجوده: إلهي، بك عرفتك فما حاجتي إلى غيرك "

ـ عن الربيع بن صبيح قال: قال مكحول: " رأيت سيدا من ساداتكم يا أهل البصرة دخل الكعبة فصلى ركعتين بين العمودين المقدَّمَين وهو ساجد فبكى حتى بل المرمر فسمعته يقول: اغفر لي ذنوبي وما قدمته يداي قال: فإذا هو مسلم بن يسار "

ـ عن قيس بن الربيع عن عاصم قال: " سمعت شقيق بن سلمة يقول وهو ساجد: رب اغفر لي رب اعف عني، إن تعف عني فطَوْلاً من فضلك، وإن تعذبني تعبني غير ظالم لي ولا مسبوق، قال: ثم يبكي حتى أسمع نحيبه من وراء المسجد "

ـ عن أبي بكر بن عياش قال: " رأيت حبيبَ بن أبي ثابت ساجدا فلو رأيته قلتَ: ميت (يعني من طول السجود) "

ـ عن إبراهيم عن همام قال: ": انتهيت إلى معضد (هو أبو زيد العجلي) وهو ساجد فأتيته وهو يقول: اللهم اشفني من النوم باليسير ثم مضى في صلاته "

ـ وقال أبو محمد الحريري: " كنت واقفا على رأس الجنيد في وقت وفاته وكان يوم جمعة وهو يقرأ القرآن فقلت: يا أبا القاسم أرفق بنفسك، فقال: يا أبا محمد ما رأيت أحدا أحوج إليه مني في هذا الوقت، وها هي ذا تطوى صحيفتي.

وعنه قال: حضرت عند الجنيد قبل وفاته بساعتين، فلم يزل باكيا وساجدا فقلت له: يا أبا القاسم قد بلغ بك ما أرى من الجهد، فقال: يا أبا محمد أحوج ما كنت إليه هذه الساعة، فلم يزل باكيا وساجدا حتى فارق الدنيا.

وعن فارس بن محمد قال: كان أبو القاسم الجنيد كثير الصلاة ثم رأيناه في وقت موته وهو يدرس ويُقدِّم إليه الوسادة فيسجد عليها. فقيل له: ألا روحت عن نفسك؟ فقال: طريق وصلت به إلى الله لا أقطعه "

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير