تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ عن عبدة وعاصم بن أبي النجود سمعا زر بن حبيش يقول: " سألت أبي بن كعب ـ رضي الله عنه ـ فقلت: إن أخاك بن مسعود يقول: من يقم الحول يصب ليلة القدر، فقال: ـ رحمه الله ـ أراد أن لا يتكل الناس، أمَا إنه قد علم أنها في رمضان، وأنها في العشر الأواخر، وأنها ليلة سبع وعشرين، ثم حلف لا يستثني أنها ليلة سبع وعشرين، فقلت: بأي شيء تقول ذلك يا أبا المنذر؟ قال: بالعلامة أو بالآية التي أخبرنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها (يعني الشمس) "

ـ عن أُبي بن كعب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال أبي في ليلة القدر: " والله إني لأعلمها. قال: شعبة وأكبر علمي هي الليلة التي أمرنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بقيامها، هي ليلة سبع وعشرين. وإنما شك شعبة في هذا الحرف: هي الليلة التي أمرنا بها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: وحدثني بها صاحب لي عنه "

ـ عن أبي عقرب الأسدي قال: " أتينا ابن مسعود في داره فوجدناه فوق البيت فسمعناه يقول قبل أن ينزل: صدق الله ورسوله، فلما نزل قلنا: يا أبا عبد الرحمن سمعناك تقول: صدق الله ورسوله، فقال: ليلة القدر في النصف من السبع الأواخر، وذلك أن الشمس تطلع يومئذ بيضاء لا شعاع لها، فنظرت إلى الشمس فوجدتها كما حدَّثتُ فكبرت "

ـ عن عبد الله ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن رجلا أتى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: " يا نبي الله إنى شيخ كبير عليل يشق على القيام فأْمُرني بليلة لعل الله يوفقني فيها ليلة القدر، قال: عليك بالسابعة "

ـ عن حسان بن عبد الله السهمي قال: سألت زر بن حبيش ـ رضي الله عنه ـ عن ليلة القدر فقال كان عمر وحذيفة ـ رضي الله عنهما ـ وناس من أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا يشكون فيها أنها ليلة سبع وعشرين. قال زر: فواصلها "

ـ عن عبد الله بن شريك قال: سمعت أنسا وزِرَّاً ـ رضي الله عنهما ـ يقولان: " ليلة سبع وعشرين، وإذا كانت تلك الليلة فليغتسل أحدكم وليفطر على لبن وليؤخر فطره إلى السحر "

الأدلة على ذلك:

" و استدل من رجح ليلة سبع و عشرين:

بأن أبي بن كعب كان يحلف على ذلك و يقول: بالآية أو بالعلامة التي أخبرنا بها رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ أن الشمس تطلع في صبيحتها لا شعاع لها. خرجه مسلم و خرجه أيضاً بلفظ آخر عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: " و الله إني لأعلم أي ليلة هي هي الليلة التي أمرنا رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ بقيامها هي ليلة سبع و عشرين.

و في مسند الإمام أحمد عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما أن رجلاً قال: يا رسول الله إني شيخ كبير عليل يشق علي القيام فمرني بليلة يوفقني الله فيها لليلة القدر قال: عليك بالسابعة) و إسناده على شرط البخاري.

و روى الإمام أحمد أيضاً قال حدثنا يزيد بن هارون: أنبأنا شعبة عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ: من كان منكم مُتحريها فليتحرها ليلة سبع و عشرين، أو قال: تحروها ليلة سبع و عشرين، يعني ليلة القدر).

و رواه شبابة و وهب بن جرير عن شعبة مثله، ورواه أسود بن عامر عن شعبة مثله، و زاد: (في السبع البواقي)

قال شعبة: و أخبرني ثقة عن سفيان أنه إنما قال: في السبع البواقي يعني لم يقل: ليلة سبع و عشرين قال أحمد في رواية ابنه صالح الثقة هو يحيى بن سعيد قال شعبة: فلا أدري أيهما قال.

و رواه عمرو عن شعبة و قال في حديثه: (ليلة سبع و عشرين)، أو قال: (في السبع الأواخر) بالشك فرجع الأمر إلى أن شعبة شك في لفظه.

و رواه حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن ابن عمرو قال: (كانوا لا يزالون يقصون على النبي صلى الله عليه و سلم إنها الليلة السابعة من العشر الأواخر فقال رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ: أرى رؤياكم أنها قد تواطأت إنها ليلة السابعة في العشر الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها ليلة السابعة من العشر الأواخر) كذا رواه حنبل بن إسحاق عن عارم عن حماد و كذا خرجه الطحاوي عن إبراهيم بن مرزوق عن عارم.

و رواه البخاري في صحيحه عن عارم إلا أنه لم يذكر لفظة: (ليلة السابعة) بل قال: (من كان متحريها فليتحرها في العشر الأواخر)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير