[هل قول اذكار الصباح او المساء بترتيب المصنف بدعة؟]
ـ[محمد حمدى]ــــــــ[19 - 09 - 03, 03:40 ص]ـ
يعنى الترتيب فى الاذكار المخصصة لوقت معين بدعة؟
و يجب الاتيان بهذا مرة قبل هذا وهكذا ....
ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[19 - 09 - 03, 06:19 ص]ـ
هذا القول مما رأيته و استنكرته بشدة من بعضهم.
و هو قول فاسد لا دليل عليه.
و غاية ما يدعو إليه أن لا تلتزم بترتيب (حصن المسلم) مثلا لأذكار الصباح و المساء أو ترتيب (الوابل الصيب) أو (زاد المعاد) أو (الأذكار) و غيرها من الكتب الشائعة .. !
و إنما يجب أن ((تُلَخبِط)) ترتيبها كل مرة و لا تلتزمه و إلا لكنتَ مبتدعا ضالا!!!
و لا يشك كل طالب علم في أن هذا شطط و تقعر و تخبط مبني على فهم سقيم و تأصيل فاسد لمسائل البدعة.
و الله المستعان.
ـ[أبوحذيفة]ــــــــ[19 - 09 - 03, 08:31 ص]ـ
بسم الله
ما قاله الأخ الحبيب أنا المسلم هو الصواب بإذن الله إذ أننا نتعبد الله تعالى بذكر هذه الأذكار التي ثبتت في السنة ولا نتعبد الله تعالى بهذا الترتيب وإنما نلتزم به أحيانا لكي لا يفوتنا شيئ منها.
والأمر ذاته بل أدق منه في تحزيب المصحف وتجزئته.
والله أعلم
ـ[محمد حمدى]ــــــــ[26 - 09 - 03, 03:51 ص]ـ
من كلامك اخى أبوحذيفة
استفيد ان الاتيان بالترتيب يكون احيانآ
يعنى الاكثر "اللخبطة"
فهل فهمى صحيح وان كان صحيح فما هو دليل صحة ذلك؟
ولم افهم هذة القطعة من كلامك وهى:
(والأمر ذاته بل أدق منه في تحزيب المصحف وتجزئته)
وجزاك الله خيرآ
ـ[أبوحذيفة]ــــــــ[26 - 09 - 03, 04:05 ص]ـ
الذي أقصده أخي الحبيب أن البدعة تكون إذا تعبدنا الله بهذا الترتيب كأن نقول أن من أتى بهذه الأذكار كما في ترتيب حصن المسلم مثلا أفضل ممن قرأها بصيغة غيرا أو أن نعتقد أن هذا الترتيب هو خير من غيره فهنا يحصل المنع وتقع البدعة.
أما أنني أقرها بترتيب معين فقط من أجل ان لا يضيع منها شيء ولا أعتقد أن هذا الترتيب فيه فضل معين فهذا لا بأس به ..
فمثلا طريقتي أنا شخصيا أنني أبدأ بالبقرءان ثم الأذكار التي فيه أصبحنا وما شابهها ثم ما ما يقال مرة واحدة ثم ما يقال ثلاثا حتى أصل إلى آخرها فهذا ترتيب أرتضيته لنفسي حتى لا يفوتنى شيء منها ولا أقصد به سنة أو أنه أفضل من غيره فأنا أتعبد الله بالذكر وليس بكوني أتيت به أولا أو أخيرا لأنه لا نص يأمر بذلك أو يمنع فكان لكل أحد شأنه.
أما الجملة التي ذكرت أنها أشكلت عليك أخي الحبيب فقد ذكرت لك تحزيب المصحف أو تجزئته فعندما تجعل لنفسك وردا كأن تقرأ حزبا أوجزءا أو أكثر من ذلك أو أقل أو أن تحفظ ربعا كل يوم فهذا لا يتعبد به في حد ذاته أعنى هذا التقسيم وإنما التعبد هو بتلاوة القرءان وحفظه والعلماء لما قسموا القرءان لأحزاب وأرباع وأثمان وغيرها بل لما ميزوا الحروف التي بها أحكام التجويد عن غيرها بلون معين لم يقولوا أنه سنة وإنما فقط تسهيلا على القارئ وخدمة منهم لكتاب الله تعالى.
أرجوا أن أكون أوضحت لك المراد والله أعلم
ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[26 - 09 - 03, 08:59 ص]ـ
جزاك الله خيرا على هذا التفصيل.
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[26 - 09 - 03, 10:40 ص]ـ
الإخوة الفضلاء / السلام عليكم .. وبعد:
جزاكم الله خيرا .........
[تنبيه]: قال الأخ الفاضل (ابو حذيفة) في مقالته السابقة:
(( ... والعلماء ... لما ميزوا الحروف التي بها أحكام التجويد عن غيرها بلون معين لم يقولوا أنه سنة وإنما فقط تسهيلا على القارئ وخدمة منهم لكتاب الله تعالى)). اهـ كلامه
أقول وبالله تعالى التوفيق:
إن ما أُحدثَ في السنوات الأخيرة مما يتعلق بجعل لفظ (الجلالة) باللون الأحمر، أو جعل أحكام التجويد بالألوان (الستة) أو (الثمانية)، والتي زعموا أنها تخدم أو تقرب علمَ التجويد وأحكامه؛ فإن هذا الصنيع - وإن أفتى به البعض - قد حرمه الكثير من المجامع القرآنية ودور الأفتاء في كثير من بلاد العالم الإسلامي ...
وقد وقفت على (خمسٍ) من هذه الفتاوى التي أرسلتها بعض دور النشر؛ لتأخذ الإذن باعتماد هذا (الهراء)، ولكن أهل العلم - حفظهم الله تعالى - كانوا بالمرصاد ...
¥