ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 09 - 03, 08:11 م]ـ
الخصائص الكبرى للسيوطي ج: 2 ص: 431
باب اختصاصه باباحة النظر الى الأجنبيات والخلوة بهن
أخرج البخاري عن خالد بن ذكوان قال قالت الربيع بنت معوذ بن عفراء جاء النبي فدخل علي حين بني على فجلس على فراشي كمجلسك مني
قال الكرماني في هذا الحديث هو محمول على أن ذلك كان قبل نزول آية الحجاب أو جاز النظر للحاجة أو للأمن من الفتنة
وقال ابن حجر الذي وضح لنا بالأدلة القوية أن من خصائص النبي جواز الخلوة بالاجنبية والنظر اليها وهو الجواب الصحيح عن قصة أم حرام بنت ملحان في دخوله عليها ونومه عندها وتقليتها رأسه ولم يكن بينهما محرمية ولا زوجية
وفي الخصائص لابن الملقن وقد ذكر حديث أم حرام من احاط علما بالنسب علم أنه لا محرمية بينها وبين النبي وقد بين ذلك الحافظ شرف الدين الدمياطي وقال هذا خاص بأم حرام وأختها ام سليم قال ابن الملقن والنبي معصوم فيقال كان من خصائصه الخلوة بالأجنبية وقد ادعاه بعض شيوخنا انتهى
ـ[أبو مسلم]ــــــــ[22 - 09 - 03, 09:10 ص]ـ
أخي الكريم عبدالرحمن الفقيه .... جزاك الله خيرا
و أسأل الله الكريم أن يجعل ما سطرته في ميزان الحسنات ..
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[22 - 09 - 03, 10:47 ص]ـ
بارك الله في جميع الإخوة الكرام.
هذه الخاصية للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ألا تُبطِل الاستدلالَ بحديث: "إني لا أصافح النساء" على عدم جواز مس الأجنبية؟
حيث أنّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان محرماً لهنّ، فتكون عدم مصافحته لهنّ لأسباب أخرى غير تحريم مس الأجنبية؟
ما قولكم؟
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[26 - 09 - 03, 10:34 ص]ـ
أقول لعل هذا الحديث مما يبطل القول بالمحرمية
وهذا الأمر كنت بحثته منذ فترة وعرضته على الشيخ محمد إسماعيل المقدم حفظه الله عندما كنت في أحد دروسه وهو ممن يرى أن النبي صلى الله عليه وسلم محرما لجميع نساء الأمة ومثله الشيخ أبو إسحاق الحويني والشيخ العفاني ولا اعلم أحدا غيرهم ذكر ذلك حسب علمي من المعاصرين
.... القول بالمحرمية يتعارض مع عدة احاديث منها حديث المصافحة وقول عائشة رضى الله عنها ما مست يد النبي صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط
أيضا هناك قصة مرور الرجلين من الانصار على النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أم المؤمنين صفية عندما أراد أن يرجعها إلى بيتها ليلا وكان معتكفا فلما رآهما الرجلان أسرعا فقال لهما على رسلكما إنها صفية فلو كان كل النساء محارمه ما فرق بين صفية وغيرها
اما المستدلون للمحرمية فيستدلون بقصة مقيله صلى الله عليه وسلم
عند أم سليم وتفلية رأسه الشريف
وبقوله صلى الله عليه وسلم (إنما أنا لكم بمنزلة الوالد) وبقراءة في مصحف أبّي بن كعب (وأزواجه أمهاتهم وهو أبٌ لهم) وقرأ ابن عباس (من أنفسهم وهو أب ٌ لهم وأزواجه امهاتهم) وسمع عمر هذه القراءة فانكرها وقال: حكمها يا غلام؟ فقال هي في مصحف أبيّ فذهب إليه فسأله فقال له أبيّ:نه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق في الأسواق وأغلظ لعمر انظرهما في تفسير القرطبي (14/ 123) (14/ 126)
وقد يستلون بقول لوط عليه السلام (هؤلاء بناتي هن أطهر لكم) فقد قيل هو يقصد جميع المؤمنات
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[15 - 02 - 05, 11:59 م]ـ
ولأحد المشايخ الكرام بحث موسع في هذه المسألة لم يخرج إلى الآن فيه فوائد، ومناقشات لماذكره هؤلاء العلماء .. سيخرج قريبا إن شاء الله تعالى.
صدر الكتاب وعنوانه:
"إشكال وجوابه في حديث أم حرام بنت ملحان"
تأليف: الشيخ الدكتور أبي عمر علي الصياح
وقدم له الشيخ عبد الله السعد
وقد قرئ هذا البحث على الشيخ عبد الرحمن البراك
وقرأه الشيخ سعد الحميد.
ـ[الأجهوري]ــــــــ[14 - 03 - 05, 01:41 ص]ـ
وهذا الأمر كنت بحثته منذ فترة وعرضته على الشيخ محمد إسماعيل المقدم حفظه الله عندما كنت في أحد دروسه
وبم أجابك الشيخ محمد إسماعيل حفظه الله؟ لم تبين لنا
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[27 - 02 - 06, 11:37 ص]ـ
يُنظر: مصافحة الأجنبية في ميزان الإسلام (ص 160 - 166).
ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[28 - 02 - 06, 01:05 م]ـ
المشاركات جيدة في الحقيقة وفيها فوائد جمة
فكونه صلى الله عليه وسلم لم تثبت له محرمية من أم حرام يقوي القول بالخصوصية
وعدم مصافحته للنساء وكذلك حديث الأنصاري الذي رآه في رمضان مع صفيه وقول الرسول صلى الله عليه وسلم إنها صفية زوجي يقوي عدم القول بالخصوصية والحقيقة أن المسألة لا شك مشكلة
والمخرج من ذلك أو الجمع بين القولين قد يتيح لنا القول بأن الخصوصية ليست عامة في جميع النساء وإنما قاصرة على أم حرام وأم سليم
فالقول بهذا لا إشكال فيه فيما يبدو لي كما نقله الشيخ عبد الرحمن الفقيه
لكن هل لنا أن نقول ما وجه اختصاصهن بذلك؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[28 - 02 - 06, 07:01 م]ـ
صدر الكتاب وعنوانه:
"إشكال وجوابه في حديث أم حرام بنت ملحان"
تأليف: الشيخ الدكتور أبي عمر علي الصياح
وقدم له الشيخ عبد الله السعد
وقد قرئ هذا البحث على الشيخ عبد الرحمن البراك
وقرأه الشيخ سعد الحميد.
حمله من هنا:
http://saaid.net/book/open.php?cat=88&book=2181
¥