[أظن أن هذا الموضوع يهم كل المسلمين اللهم الا الفقهاء المجتهدون حول الخلاف الفقهي]
ـ[بن ام عبد]ــــــــ[21 - 09 - 03, 07:48 ص]ـ
في مسائل الخلاف المعتبر الذي يختلف فيه كبار كبار العلماء حيث لا يمكن لطالب العلم ان يرجح شيء بدليل قطعي ماذا يجب علينا فعله
1 - نأخذ بالاسهل 2 - التورع والأخذ بالأحوط 3 - أي رأي طالما أن الخلاف معتبر
في الحاله 2 - ماذا عن من يثقل عليه فعل الأحوط هل عليه حرج في الحل 1
ما موقف العوام من هذا الخلاف؟ ماذا يفعلون
اتمني من الأخوة - طلبة العلم خاصة - المشاركة ونقل فتاوى العلماء في هذة المسائل لمن يجد
نماذج لحالات الخلاف السائغ:
كشف وجه النساء
هل مس الذكر ينقض الوضؤ
القبض أو الأرسال بعد الرفع من الركوع
مع الاسف لا يحضرني مسائل أخرى لكن أظن القصد مفهوم
ليس القصد ان نتحدث في كل مسئلة على حده و لكن الكلام عن اصل المسئلة
وجزاكم الله خيرا
ـ[جمال الدين مجدى]ــــــــ[21 - 09 - 03, 08:18 ص]ـ
مسألة القبض بعد الركوع لا يمكن فيها فعل الاحوط اذ أنه اما القبض هو السنة و اما الارسال هو السنة و اما التخيير (فاذا قبضت تكون مخالفا للسنة عند من يرى الارسال و العكس الا لو قلنا بالتخيير)
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[21 - 09 - 03, 10:23 ص]ـ
أما العامّي الذي لا يميز بين الأدلة، ولا يعرف صحيحها من سقيمها، فإن واجبه أن يسألَ عالماً يثق بعلمه ودينه؛ ثم يعمل بفتواه، وقد قالوا: العامي ليس له مذهب، وإنما مذهبه "مذهب مفتيه".
أما من شدا شيئاً من العلم، وعرف الأدلة، فالواجب عليه أن يتحرى الحق بدليله ما استطاع، فإن ضاق عليه الوقتُ، أو استغلقت عليه المسألةُ؛ كان حكمه كحكم العامي فيها، وقد كان بعض أهل العلم يقلد من هو أعلم منه عند "الضرورة".
والمسألة من مشاهير مسائل الأصول، التي لوَّحَ بها الأصوليون، وقد كثرت عليها الأيدي، ونفشت فيها الأقلام!
ولعله لا يوجد كتابٌ في الأصول إلا وتعرض لها، وهي مذكورةٌ غالباً في أواخر كتب الأصول، في مباحث الاجتهاد والتقليد ...
كما يتكلمون عليها في كتب "آداب الفتوى"، وهي كثيرة ...
والعلم عند الله تعالى ...
ـ[جمال الدين مجدى]ــــــــ[22 - 09 - 03, 01:36 ص]ـ
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين (كما فى كتاب العلم جمع فهد بن ناصر السليمان) عما يحصل من اختلاف من عالم لاخر فى موضوع واحد ما مرد ذلك و ما موقف متلقى الفتيا؟
فأجاب: مرد ذلك الى شيئين الاول العلم. فقديكون أحد المفتين ليس عنده من العلم ما عند المفتى الاخر فيكون المفتى الاخر أوسع اطلاعا منه يطلع على ما لم يطلع عليه الاخر.
الثانى: الفهم فان الناس يختلفون فى الفهم اختلافا كثيرا قد يكونون فى العلم سواء و لكن يختلفون فى الفهم فيعطى الله تعالى هذا فهما واسعا ثاقبا يفهم مما علم أكثر من الاخر و حينئذ يكون الاكثر علما و الاقوى فهما أقت الى الصواب من الاخر اما بالنسبة الى المستفتى فانه اذا اختلف عالمان فانه يتبع من يرى أنه أقرت الى الصواب اما لعلمه و اما لورعه و دينه كما أنه لو كان الانسان مريضا و اختلف و اختلف علنه طبيبان فانه سوف يأخذ بقول من يرى أنه أقرب الى الصواب فان تساوى عنده الامران و لم يرجح أحد المفتين على الاخر فانه يخير ان شاء أخذ بهذا و ان شاء أخذ بهذا و ما اطمأنت اليه نفسه أكثر فليأخذ به
ـ[جمال الدين مجدى]ــــــــ[22 - 09 - 03, 01:38 ص]ـ
أعتذر لعدم الترحم على شيخنا العلامة محمد الصالح العثيمين و أرجو من اخوانى جميعا الترحم عليه رحمه الله و قدس روحه و أدخله فسيح جناته فى الفردوس الاعلى مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا