تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الشافعي]ــــــــ[22 - 09 - 03, 06:42 ص]ـ

أخي الكريم القرضاوي يرى أن الإخوة بين المسلمين والنصارى أخوة

إيمانية. . ويحتج لذلك بقوله تعالى ((إنما المؤمنون إخوة)) فيقول هم

مؤمنون بوجه ونحن مؤمنون بوجه.

الأمر الآخر:

هل حقاً يوجد نسب بين القبط (على سبيل المثال) وغيرهم؟

الأمر الأخير:

قولك: والاستثناء الوحيد في قوله تعالى عن شعيب: (كذب أصحاب

الأيكة المرسلين إذ قال لهم شعيب ألا تتقون) وذلك لأنه لم يكن منهم

بل كان من مدين.

ألا ترى فيه رداً على اعتبار أي اشتراك في النسب كمقوم للإخوة؟

أليس شعيب عليه السلام يلتقي مع هؤلاء في جد وإن علا؟ (في آدم

على أبعد تقدير)

والله تعالى أعلم

ملاحظة:

توصلت أخي الكريم إلى جواز إطلاق الإخوة على أهل الذمة! ولا أدري ما علاقة الذمة بالموضوع إذا كنت تقصد أخوة النسب!

ثم. . هل تعد أقباط اليوم أهل ذمة؟

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[22 - 09 - 03, 07:21 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=587

ـ[الأزهري الأصلي]ــــــــ[22 - 09 - 03, 10:04 م]ـ

أخي الكريم:

لو قرأت الموضوع جيدا لما قلت ما قلت وما استفسرت عما استفسرت:

أولا: أنت-للأسف- مجبر على الإتيان بقول الشيخ القرضاوي الذي استدل فيه على جواز إطلاق الأخوة عليهم مستدلا بالآية-التي قلت أنه استدل بها- "إنما المؤمنون إخوة" فأنا لدي فتاوى القرضاوي في هذا الشأن في كتابه "فتاوى معاصرة" وغيرها من الكتب ولم يستدل بهذه الآية إلا على أخوة العقيدة التي بين المسلمين!!!

ثانيا: لو قرأت الموضوع جيدا لوجدت أن ما أوردته من أقوال للعلماء لا يتكلم فقط عن أخوة النسب ولكن عن المجاورة والنسب والبلد وكونهم جميعا أولاد آدم وغير ذلك فاقرأه بتأن رجاءا.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 09 - 03, 02:20 ص]ـ

أحمد منصور: هناك قضايا مشتركة للمسلمين والمسيحيين يمكن أن .. ؟

د. وسف القرضاوي: كل القضايا مشتركة. نحن أبناء وطن واحد ومصير واحد وأمة واحدة، أنا أقول: إخواننا المسيحيون. بعض المتدينين من المسلمين الذين قلَّ فقههم يقول: يا أخي، إزاي تقول عنهم إخواننا المسيحيين؟! ليه مش إخواننا؟ ّ يقول: (إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) طيب .. يا أخي، هم مؤمنون بوجه ما،

ولكن أنا أقول -حتى- هناك أنواع من الأُخوَّة، هناك الأُخوَّة القومية والأُخوَّة الوطنية، وهذا ما ذكره القرآن يقول: (كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ المُرْسَلِينَ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوَهُمْ نُوحٌ .. ) (كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ المُرْسَلِينَ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوَهُمْ لُوطٌ .. ) (كَذَّبَتْ عَادٌ المُرْسَلِينَ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوَهُمْ هُودٌ .. ) أخوهم وهُمَّ مكذبون له! ليه؟ لأنه من قومهم، يقول لهم: (ياقوم) فهناك أُخوَّة قومية، أخوَّة وطنية غير الأخوَّة الإنسانية العامة، فنحن تجمعنا قضايا .. مثلما ذكرت قضية مثل قضية القدس، هذه قضية المسلمين والمسيحيين، قضية الدفاع عن الوطن وتحريره عندما يُهاجَم من الأعداء، قضية تقدم الوطن، أن نرقى بالوطن، أن نبنيه على أحدث ما تُبنى عليه الأوطان، أن ينمو .. عملية التنمية، هذه قضايا مشتركة)

انتهى

http://www.aljazeera.net/programs/shareea/articles/2003/5/5-31-1.htm

ـ[الأزهري الأصلي]ــــــــ[23 - 09 - 03, 02:51 ص]ـ

لا تستطيع أخي أخذ الفتوى ولا الدليل بهذه الطريقة التي فيها كما نقول في مصر-تهتهه- ولكن الفتوى تأخذ بتأصيلها كتابة وقد أصلها الدكتور في كتبه ولم يستدل بهذه الآية وإنما استدل بها على أخوة العقيدة بين المسلمين وراجع ذلك في كتابه (فتاوى معاصرة) الجزء الثالث ص 392 وما بعدها.

وعلى فرض-أقول على فرض- أن القرضاوي كان يقصد بها أخوة إيمانية فلا شك في أنه أخطأ في ذلك خطأ شنيعا نبرأ إلى الله تعالى منه ولكن لم يثبت ذلك فقد استدل بآيات كقوله تعالى:"وإلى ثمود أخاهم صالحا" وأمثالها وهذا دليل على أنه يقصد ما أوردنا من حيث اللغة ولا يعتقد عاقل أن المقصود من هذه الآيات التي استدل بها أخوة الإيمان والعقيدة!!!

ملحوظة: إلى الآن لم يناقشني أحد فيما أوردته من أقوال في جواز إطلاق لفظ (الأخوة) لغويا عليهم. فأرجو المناقشة في ذلك.

ـ[جمال الدين مجدى]ــــــــ[23 - 09 - 03, 03:21 ص]ـ

السلام عليكم و الله أنا ما أدرى لماذا تركتم الاخذ عن السلف و العلماء المعاصرين كالشيخ ابن باز و ابن عثيمين والالبانى و الفوزان و عبد العزيز ال الشيخ المفتى و صالح ال الشيخ و عبد الله الغديان و عبد المحسن العباد و ابن جبرين و عبد الرحمن البراك و غيرهم من العلماء المتوافرين بحمد الله و للاسف كما جاء فى الحديث (و صار الناس يتخذون رؤوس الجهال) و هذا ينطبق على محمد الغزالى رحمه الله و من مشى على طريقته الضالة كالقرضاوى هداه الله هل الامة ما فيها علماء. أمور العقيدة تؤخذ من مصادرها. القرضاوى هذا له سقطات نبه عليها العلماء كما كنت قد بينت فى السابق و الله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير