تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[البوصيرى]

ـ[جمال الدين مجدى]ــــــــ[22 - 09 - 03, 10:04 ص]ـ

هل البوصيرى صاحب البردة هو نفس الامام البوصيرى الذى عند المحدثين فكثيرا ما أسمع عن أحاديث صححه البوصيرى و جزاكم الله خيرا

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[22 - 09 - 03, 03:59 م]ـ

البوصيري الصوفي صاحب " البردة " هو:

محمد بن سعيد بن حمّاد الصنهاجي، ولد سنة 608هـ، وتوفي سنة696هـ ‍.

وهو غير البوصيري المحدِّث المشهور صاحب "زوائد ابن ماجه" وغيرها من الزوائد، فإن اسم هذا هو:

أحمد بن أبي بكر الكناني البوصيري، وقد توفي سنة 840 هـ وهو مِن تلامذة الحافظين العراقي وابن حجر رحمهما الله، انظر "شذرات الذهب" (9/ 340).

والله أعلم

ـ[ماجد مصطفى]ــــــــ[24 - 02 - 06, 05:58 م]ـ

تم طرد هذا الأحمق

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[24 - 02 - 06, 06:14 م]ـ

أرجو من الإخوة حذف التعليق البدعي لماجد مصطفى ونحذيره أو طرده

وعيسى بن عبد الله بن مانع الحميري مبتدع معروف

ـ[العاصمي]ــــــــ[24 - 02 - 06, 07:29 م]ـ

سبحان الله! شيطان في مسلاخ ناصح!

هنبثات الطرقي المجرم الوقح الحميري في ملتقى أهل الحديث!

والله إنها لوقاحة ورقاعة من أخي الوضّاعين، ورصيف الكذّابين!

طهّروا الملتقى من إفكه وباطله ...

المبتدع العنيد صار يوصف في ملتقى أهل الحديث بخادم العلم الشريف!

مالي (أراه) مخلّيا - - - أين السلاسل والقيود

أغلا الحديد (بأرضهم) - - - أم ليس (يضبطه) الحديد

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[24 - 02 - 06, 07:47 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

مَاذَا تَعْرِفُ عَنْ هَذِهِ القَصِيدَةِ؟

قَوَادِحٌ عَقَدِيَةٌ فِي بُرْدَةِ الُبوصِيرِي

د. عبد العزيز محمد آل عبد اللطيف

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فإن ميميه البوصيري - المعروفة بالبردة - من أشهر المدائح النبوية وأكثرها ذيوعاً وانتشاراً، ولذا تنافس أكثر من مائه شاعر في معارضتها، فضلاً عن المشطِّرين والمخمِّسين والمسبِّعين، كما أقبل آخرون على شرحها وتدريسها، وقد تجاوزت شروحها المكتوبة خمسين شرحاً، فيها ما هو محلى بماء الذهب! وصار الناس يتدارسونها في البيوت والمساجد كالقرآن.

يقول الدكتور زكي مبارك: وأما أثرها في الدرس، فيتمثل في تلك العناية التي كان يوجهها العلماء الأزهريون إلى عقد الدروس في يومي الخميس والجمعة لدراسة حاشية الباجوري على البردة، وهي دروس كانت تتلقاها جماهير من الطلاب، وانما كانوا يتخيرون يومي الخميس والجمعة، لأن مثل هذا الدرس لم يكن من المقررات فكانوا يتخيرون له أوقات الفراغ (1).

وقد أطلق البوصيري على هذه القصيدة البردة من باب المحاكاة والمشاكلة للقصيدة الشهيرة لكعب بن زهير - رضي الله عنه - في مدح رسول الله - صلى الله عليه وسلم-؛ فقد اشتهر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أعطى كعباً بردته حين أنشد القصيدة - إن صح ذلك - (2) فقد ادعى البوصيري - في منامه - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ألقى عليه بردة حين أنشده القصيدة!!

وقد سمى البوصيري هذه القصيدة أيضاً بـ الكواكب الدرية في مدح خير البرية (3). كما أن لهذه البردة اسماً آخر هو البرأة؛ لأن البوصيري كما يزعمون برئ بها من علته، وقد سميت كذلك بقصيدة الشدائد؛ وذلك لأنها - في زعمهم - تقرأ لتفريج الشدائد وتيسير كل أمر عسير.

وقد زعم بعض شراحها أن لكل بيت من أبياتها فائدة؛ فبعضها أمان من الفقر، وبعضها أمان من الطاعون (4).

يقول محمد سيد كيلاني - أثناء حديثه عن المخالفات الشرعية في شأن البردة -: ولم يكتف بعض المسلمين بما اخترعوا من قصص حول البردة، بل وضعوا لقراءتها شروطاً لم يوضع مثلها لقراءة القرآن، منها: التوضؤ، واستقبال القبلة، والدقة في تصحيح ألفاظها وإعرابها، وأن يكون القارئ عالماً بمعانيها، إلى غير ذلك. ولا شك في أن هذا كله من اختراع الصوفية الذين أرادوا احتكار قراءتها للناس، وقد ظهرت منهم فئة عرفت بقراء البردة، كانت تُستدعى في الجنائز والأفراح، نظير أجر معين (5).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير