فائدة لمن يطلع على الكتاب (وإن كانت لا تخفى على البعض)
قال العلامة ابن عبد الهادي في طبقات علماء الحديث 3/ 350:
... وقد طالعت أكثر كتاب " الملل والنحل" لابن حزم، فرأيته قد ذكر فيه عجائب كثيرة، ونقول غريبة، وهو يدل على قوة ذكاء مؤلفه، وكثرة اطلاعه، لكن تبين لي أنه جهمي جلد لا يثبت من معاني أسماء الله الحسنى إلا القليل كالخالق، والحق، وسائر الأسماء عنده لا تدل على معنى أصلا كالرحيم، والعليم، والقدير، ونحوها، بل العلم عنده هو: القدرة، والقدرة هي العلم، وهما عين الذات، ولا يدل العلم على معنى زائد على الذات المجردة أصلا، وهذا عين السفسطة، والمكابرة.
وكان ابن حزم في صغره قد اشتغل في المنطق، والفلسفة، وأخذ المنطق عن محمد بن الحسن المذحجي، وأمعن في ذلك فتقرر في ذهنه بهذا السبب معاني باطلة، ثم نظر في الكتاب، والسنة، ووجد ما فيها من المعاني المخالفة لما تقرر في ذهنه، فصار في الحقيقة حائرا في تلك المعاني الموجودة في الكتاب، والسنة، فروغ في ردها روغان الثعلب، فتارة يحمل اللفظ على غير معناه اللغوي، ومرة يحمل ويقول: هذا اللفظ لا معنى له أصلا، بل هو بمنزلة الأعلام، وتارة يرد ما ثبت عن المصدوق كرده الحديث المتفق على صحته في إطلاق لفظ الصفات، وقول الذي كان يلزم قراءة قل هو الله أحد لأنها صفة الرحمن عز وجل فأنا أحب أن أقرأ بها، ومرة يخالف إجماع المسلمين في إطلاق بعض الأسماء على الله عز وجل، وفي كلامه على اليهود والنصارى، ومذاهبهم، وتناقضهم فوائد كثيرة، وتخليط كثير، وهجوم عظيم، فإنه رد كثيرا من باطلهم بباطل مثله، كما رد على النصارى في التثليث بما يتضمن نفي الصفات، وكثيرا ما يلعن، ويكفر، ويشتم جماعة ممن نقل كتبهم كمتَّى، ولوقا، ويوحنا، وغيرهم، ويقذع في القدح فيهم إقذاعا بليغا.
وهو في الجملة: لون غريب، وشيء عجيب، وقد تكلم على نقل القرآن، والمعجزات، وهيئة العالم بكلام أكثره مليح حسن.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[16 - 01 - 05, 06:23 م]ـ
في توقيعك: النقد للرأي لا للذات
هذا الكلام بإطلاقه فيه نظر، فأعد فيه النظر.
ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[17 - 01 - 05, 06:16 م]ـ
من الكتب الرائعة جداً التى من الله على بقرائتها كتاب حادى الأرواح إلى بلاد الأفراح ولكنى دهشت من البحث الخاص بعدم خلود أهل النار فيها ومن رأى ابن القيم رحمه الله وأعلى درجته فى المهديين.
ـ[سليمان المرزوقي]ــــــــ[17 - 01 - 05, 11:40 م]ـ
المشاركة الأصلية للشيخ الفاضل عبد الرحمن السديس:
المشاركة الأصلية بواسطة سليمان المرزوقي
في توقيعك: النقد للرأي لا للذات
هذا الكلام بإطلاقه فيه نظر، فأعد فيه النظر.
ما الملاحظة التي تراها حفظك الله ورعاك؟
ـ[عصام البشير]ــــــــ[18 - 01 - 05, 12:21 م]ـ
ألذ ما قرأت من الكتب كتاب (سير أعلام النبلاء) و (طبقات الشافعية الكبرى).
وبعد هذين:
- منهاج السنة لابن تيمية - على صعوبة في بعض المواضع التي ناقش فيها الفلاسفة (خاصة في المجلد الأول)، لكنه في مناقشاته للرافضي لذيذ جدا. ولقد وقع لي مرارا أنني أهتز طربا لما أقرأ بعض المواضع التي أحكم فيها شيخ الإسلام الخناق على الرافضي، فما ترك له متنفسا.
- صفة الصلاة، وأحكام الجنائز، وتحذير الساجد، والتوسل كلها للألباني رحمه الله. وأسلوب الشيخ رحمه الله ماتع جدا، وشيق إلى أبعد الحدود.
- المجالسة للدينوري - طبعة مشهور -، وفيه لطائف شيقة.
وغير ذلك كثير.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[18 - 01 - 05, 01:54 م]ـ
(نعتذر للشيخ زياد على هذه الحواشي .. )
أخي الكريم سليمان المرزوقي حفظه الله
من منهج السلف الصالح أن النقد له أحوال مختلفة بحسب القول والقائل ...
فأحيانا يقتصر على الرأي،
وأحيانا يكون النقد على الرأي وقائله،
وأحيانا تجد معظم، أو كل النقد منصب على القائل إذا أريد إسقاطه، وتحذير الناس منه ..
ودونك كتب العقائد "السنة" المسندة، وما فيها من كلام علمائنا على أهل البدع ..
وكذا في كتب التراجم، والجرح والتعديل ما لا يحصى كثرة ..
وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم "ائذنوا له فبئس بن العشيرة أو بئس أخو العشيرة " متفق عليه.
هذا باختصار ..
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[18 - 01 - 05, 02:00 م]ـ
من الكتب التي آنستني جدا
صور من حياة الصحابة للباشا، وأظنه أول كتاب قرأته كاملا ..
ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[18 - 01 - 05, 09:19 م]ـ
السلام عليك إخواني
من باب المشاركة:
1 ـ الجامع الصحيح للبخاري رحمه الله تعاي.
2 ـ سبيل الرشاد لمحمود خليل حفظه الله.
3 ـ الجرح والتعديل لابن أبي حاتم رحمه الله.
4 ـ المجروحين لابن حبان رحمه الله تعالي.
ـ[المحب الكبير]ــــــــ[19 - 01 - 05, 05:37 م]ـ
تفسير ابن كثير
ـ[محمد محمود الشنقيطى]ــــــــ[22 - 01 - 05, 05:26 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بوركتم ايها الحوة الافاضل
اماانا فى الواقع فاستمتع عندما اقرا
كتاب الفوائد لابن القيم وكذلك كتاب
الصوارم والاسنة فى الذب عن عن السنة
للشيخ محمد ابن ابى مدين الشنقيطى
وقتها اغيب عن ما حولى واكرر مع السلف
مقولتهم لو يعلم ابناء الملوك ما نحن فيه
لجالدونا عليه بالسيوف
¥