وابن قتيبة اثنان سني وشيعي، أما السني فقد ترجم له الحافظ الذهبي في " السير " (13/ 298) فقال: " العَلاَّمَةُ، الكَبِيْرُ، ذُو الفُنُوْنِ، أَبُو مُحَمَّدٍ، عَبْدُ اللهِ بنُ مُسْلِمِ بنِ قُتَيْبَةَ الدِّيْنَوَرِيُّ ... ذِكْرُ تَصَانِيْفِهِ: " غَرِيْبُ القُرْآنِ "، " غَرِيْبُ الحَدِيْثِ "، كِتَابُ " المعَارِفِ "، كِتَابُ " مُشْكِلِ القُرْآنِ "، كِتَابُ " مُشْكِلِ الحَدِيْثِ "، كِتَابُ " أَدَبِ الكَاتِبِ "، كِتَابُ " عُيُوْنِ الأَخْبَارِ "، كِتَابُ " طَبَقَاتِ الشُّعَرَاءِ "، كِتَابُ " إِصْلاَحِ الغَلَطِ "، كِتَابُ " الفَرَسِ "، كِتَابُ " الهَجْو "، كِتَابُ " المَسَائِلِ "، كِتَابُ " أَعْلاَمِ النُّبُوَّةِ "، كِتَابُ " المَيْسِرِ"، كِتَابُ " الإِبلِ "، كِتَابُ " الوَحْشِ "، كِتَابُ " الرُّؤيَا "، كِتَابُ " الفِقْهِ "، كِتَابُ " معَانِي الشِّعْرِ "، كِتَابُ " جَامِعِ النَّحْوِ "، كِتَابُ " الصِّيَامِ "، كِتَابُ " أَدَبِ القَاضِي "، كِتَابُ " الرَّدِ عَلَى مَنْ يَقُوْلُ بِخَلْقِ القُرْآنِ "، كِتَابُ " إِعْرَابِ القُرْآنِ "، كِتَابُ " القِرَاءاتِ "، كِتَابُ " الأَنوَاءِ "، كِتَابُ " التَّسْوِيَةِ بَيْنَ العَرَبِ وَالعَجَمِ "، كِتَابُ " الأَشرِبَةِ ".ا. هـ.
وقال الألوسي في " مختصر التحفة الاثنى عشرية " (ص 32): " وعبد الله بن قتيبة رافضي غالٍ وعبد الله بن مسلم بن قتيبة من ثقات أهل السنة، وقد صنف كتابا سماه بـ " المعارف "، فصنف ذلك الرافضي كتابا، وسماه بالمعارف أيضا قصداً للإضلال.ا. هـ.
4 – ابنُ بَطة وابنُ بُطة:
وابن بَطة وابن بُطة أحدهما سني والآخر رافضي، فابن بَطة – بفتح الباء – هو السني ترجم له الذهبي في " السير " (16/ 529) فقال: " الإِمَامُ، القُدْوَةُ، العَابِدُ، الفَقِيْهُ، المُحَدِّثُ، شَيْخُ العِرَاقِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَمْدَانَ العُكْبَرِيُّ الحَنْبَلِيُّ، ابْنُ بَطَّةَ، مُصَنِّفُ كِتَابِ " الإِبَانةِ الكُبْرَى " فِي ثَلاَثِ مُجَلَّدَاتٍ.ا. هـ.
أما ابن بُطة الرافضي فقد ترجم له القمي في " الكنى والألقاب " (1/ 227) فقال: عند العامة – يقصد أهل السنة – أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن حمدان بن بطة العكبري الحنبلي صاحب " الإبانة " الذي مدحه جمع من علمائهم، وقدحه خطيب بغداد، توفي سنة 387 هـ. وعندنا – يعني الشيعة – أبو جعفر محمد بن جعفر بن بُطة القمي المؤدب الذي ذكره " جش " وقال: كان كبير المنزلة بـ " قم "، كثير الأدب والفضل والعلم الخ. وعن ابن شهر أشوب: الحنبلي بالفتح والشيعي بالضم.ا. هـ.
5 – ابنُ حَجر:
رأينا في مناظرات المستقلة كيف دلس ولبس الرافضة في أسماء العلماء، فتجدهم يقولون: " قال ابن حجر "، ولكن مشايخ أهل السنة وخاصة الشيخ عثمان الخميس – حفظه الله – يرد عليهم بسؤال: " من ابن حجر؟ ". فيقول: " صاحب الصواعق المحرقة ". فيرد الشيخ عثمان: " صاحب الصواعق المحرقة هو ابن حجر الهيتمي وليس ابن حجر العسقلاني، وعند إطلاقك لاسم ابن حجر فإنه يتبادر إلى الأذهان ابن حجر العسقلاني، وليس ابن حجر الهيتمي. فلا بد من إيضاح من تقصد بكلامك.
وبعد هذا؛ نجد أن مكائد الرافضة كثيرة جداً في حق أهل السنة، والكذب دين يدينون به، وهذه أحدها، وقد عد صاحب " التحفة الاثنى عشرية " جملة من مكائدهم ضد أهل السنة، واختصرها الألوسي في " مختصر التحفة الاثنى عشرية "، فذكر عشرين مكيدة من مكائدهم، ورُد على كل مكيدة بما يناسبها.
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.
كتبه
عبد الله زقيل
25 رجب 1424 هـ
منقوووووووول
http://alsaha2.fares.net/[email protected]@.1dd46032
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 12 - 03, 03:41 م]ـ
جزى الله الشيخ عبدالله زقيل خير الجزاء على هذه الفوائد.
ـ[الاينري]ــــــــ[15 - 08 - 08, 01:23 م]ـ
السلام عليكم
دلوني على كتاب الصواعق المحرقة في الرد على اهل الضلال والزندقة
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[06 - 08 - 10, 09:54 ص]ـ
جزاكم الله خيراً