أين أجد شرحاً لهذا الحديث [كيف أنتم إذا مرج الدين، و سفك الدم، و ظهرت الزينة]
ـ[محمد عبادي]ــــــــ[25 - 09 - 03, 01:49 ص]ـ
كيف أنتم إذا مرج الدين، و سفك الدم، و ظهرت الزينة، و شرف البنيان، و ظهرت الرغبة، و اختلفت الاخوان، و حرق البيت العتيق؟!
ـ[كريمة المروزية]ــــــــ[26 - 09 - 03, 12:30 ص]ـ
أخي الكريم ,,
خرج الحديث أولا ثم أبحث عن شرحه عن طريق المكتبات الالكترونيه
أو موقع البواحث أو غيره
http://www.raddadi.com/books.html
ـ[محمد عبادي]ــــــــ[26 - 09 - 03, 01:01 ص]ـ
الطبراني - عن ميمونة وإسناده صحيح، الألباني السلسلة الصحيحة 2744
لكني أبحث عن تفسيره ..
ـ[محمد عبادي]ــــــــ[12 - 10 - 03, 08:34 ص]ـ
من يفيدنا بشرح؟
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[12 - 10 - 03, 10:58 ص]ـ
((كيف أنتم إذا مرج الدين، و سفك الدم، و ظهرت الزينة، و شرف البنيان، و ظهرت الرغبة، واختلفت الاخوان، و حرق البيت العتيق))
زيادة ((و سفك الدم، و ظهرت الزينة، و شرف البنيان)) كأنها شاذة لا تصح
وقد تتبعت طرق الحديث _ سريعا - قبل مدَّة فظهر لي هذا
وسبب ذلك هو: مخالفة اثنين من الرواة عن عبيد الله بن موسى لمحمد بن عثمان بن كرمة حيث إنهما لما يذكرا هذه الزيادة
فإن كان أحد الإخوة قد بحث حال هذه الزيادة فليفدنا بها
والله أعلم وأحكم
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[05 - 08 - 04, 08:42 ص]ـ
الحديث أخرجه أحمد في " مسنده " (6/ 333 / 26872)، وابن أبي شيبة في " مصنفه " (7/ 460 / 37225)، وعنه ابن وضاح في " البدع والنهي عنها " (227)، والطبراني في " المعجم الكبير " (24/ 26 / 67).
من طريق محمد بن عبدالله بن الزبير أبوأحمد الزبيري، قال: ثنا سعد بن أوس، عن بلال العبسي، عن ميمونة، قالت: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ذات يوم: " كيف أنتم إذا مرج الدين، وظهرت الرغبة، واختلفت الأخوان، وحرق البيت العتيق ".
وإسناده صحيح؛ سعد بن أوس هو العبسي، ثقة؛ قال فيه ابن معين: " ليس به بأس "، وقال أبوحاتم: " صالح "، ووثقه ابن حبان، والعجلي.
فقول ابن معين: " ليس به بأس " أي: ثقة، كما قال هو: " إذا قلت فلان ليس به بأس؛ فهو ثقة ".
والأثر صحيح، أخرجه ابن أبي خيثمة في " التاريخ الكبير " (ص 315)، ومن طريقه ابن شاهين في " الثقات " (ص 270)، والخطيب في " الكفاية " (1/ 99)، عن ابن معين، به.
وهذا في الغالب، وإلا ففي المسألة تفصيل، ولكن هذا هو الأصل، والله أعلم.
وأبوحاتم معروف بتشدده.
و بلال العبسي، قال فيه ابن معين: " ليس به بأس ".
ورواه محمد بن عثمان بن كرامة، عن عبيدالله بن موسى، عن سعد بن أوس، عن بلال بن يحيى، عن ميمونة، قالت: قال نبي الله – صلى الله عليه وسلم – ذات يوم:
" كيف أنتم إذا مرج الدين، وسفك الدم، وظهرت الزينة، وشرف البنيان، واختلف الإخوان، وحرق البيت العتيق ".
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (24/ 10 / 14).
فزاد: " وسفك الدم، وظهرت الزينة، وشرف البنيان ".
قال الهيثمي في " المجمع " (7/ 310): " رجاله ثقات ".
قلت: وهو كما قال، والذي يظهر لي أن مثل هذا لا يُحكم عليه بالشذوذ، بل هي زيادة ثقة، ولكن إذا كان هناك من تابع محمد بن عبدالله بن الزبير على عدم ذكره للزيادة فتكون شاذة، ولكنني لم أقف على من تابعه، وأشار الأخ خالد إلى أن هناك من تابعه، فلعله يرشدنا إلى هذه المتابعة.
وكتب
أبوالمنهال محمد بن عبده بن محمد الأبيضي
حامداً ومصلياً على محمد وعلى آله وصحبه ومسلماً
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[11 - 08 - 04, 05:24 ص]ـ
جزاك الله خيرا أبا المنهال
قمتُ ببحث الحديث مرَّة أخرى فتبين لي صحة الزيادة بعد أن وقفت على رواية ابن أبي الدنيا
وأنا هنا أحكم على الرواية حسب ما وقفت عليه من مصادر إلى الآن، وقد استعنت بالأقراص المدمجة في البحث، ونظرت في غالب الأجزاء في مكتبتي، وأعتقد أن هناك غير ما ذكرتُ لم أقف عليه ولكني بذلت ما بوسعي
هذا الحديث روته ميمونه رضي الله عنها
ورواه عنها
بلال بن يحيى العبسي
ورواه عنه
سعد بن أوس
ورواه عن سعد بن أوس:
1 - أبو أحمد الزبيري محمد بن عبدالله
أحمد (6/ 333)، ابن أبي شيبة (8/ 609)، الطبراني في الكبير (24/ 26) دون ذكر الزيادة
2 - أبو أسامة حماد بن أسامة
ابن أبي الدنيا في (قصر الأمل)
277 _ أخبرنا عبدالرحمن بن صالح الكوفي حدثنا ابو أسامة ... بذكر الزيادة
3 - عبيدالله بن موسى العبدي
رواه عنه ثلاثة:
1 - زيد بن إسماعيل
المجالسة للدينوري (3/ 223) ط الكتب العلمية
حدثنا زيد بن إسماعيل حدثنا عبيدالله بن موسى ... دون ذكر الزيادة
2 - عبدة بن سليمان الصَّفَّار
غريب الحديث لابن قتيبة (1/ 131) ط الكتب العلمية
قال ابن قتيبة حدثني أبي حدثنيه عبدة بن سليمان الصَّفَّار ... بدون ذكر الزيادة
3 - محمد بن عثمان بن كرامة
الطبراني في الكبير (24/ 10)
حدثنا أحمد بن زهير التستري ثنا محمد بن عثمان بن كرامة ... بذكر الزيادة
فتبين من التخريج السابق:
أن هذه الزيادة جاءت عن سعد بن أوس من طريق أبي أسامة و إحدى الطرق عن عبيدالله بن موسى، وأنها مقبولة إن شاء الله تعالى
والله أعلم وأحكم