تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

جزاكم الله خيرا

ـ[خالد البحريني]ــــــــ[23 - 12 - 06, 10:36 م]ـ

هناك روافض من أهلي و أنا لا أصلهم فهل علي شئ؟؟

ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[24 - 12 - 06, 09:18 ص]ـ

وينبغي الأخذ في الإعتبار ظاهر هذا الحديث الذي رواه البخاري وأحمد وأبو داود وغيرهم من حديث عبد الله بن عمرو مرفوعا - وقد اختلف في رفعه ووقفه والراجح الرفع كما ذكر ابن حجر في الفتح - (ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها)

وقال ابن بطال في شرحه للبخاري: قال المؤلف: قوله عليه السلام: «ليس الواصل بالمكافىء» يعنى: ليس الواصل رحمه من وصلهم مكافأة لهم على صلة تقدمت منهم إليه فكافأهم عليها بصلة مثلها.

وقد روى هذا المعنى عن عمر بن الخطاب، روى عبد الرزاق، عن معمر، عمن سمع عكرمة يحدث عن ابن عباس قال: قال عمر ابن الخطاب: «ليس الواصل أن تصل من وصلك، ذلك القصاص، ولكن الواصل أن تصل من قطعك».

قال المؤلف: هذا حقيقة الواصل الذى وعد الله عباده عليه جزيل الأجر، قال تعالى: (والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم .. ) الآيات. اهـ

وقال الحافظ في الفتح: وقال شيخنا في شرح الترمذي المراد بالواصل في هذا الحديث الكامل فإن في المكافأة نوع صلة بخلاف من إذا وصله قريبه لم يكافئه فإن فيه قطعا باعراضه عن ذلك وهو من قبيل ليس الشديد بالصرعة وليس الغني عن كثرة العرض انتهى وأقول لا يلزم من نفى الوصل ثبوت القطع فهم ثلاث درجات مواصل ومكافىء وقاطع فالواصل من يتفضل ولا يتفضل عليه والمكافئ الذي لا يزيد في الإعطاء على ما يأخذ والقاطع الذي يتفضل عليه ولا يتفضل وكما تقع المكافأة بالصلة من الجانبين كذلك تقع بالمقاطعة من الجانبين فمن بدأ حينئذ فهو الواصل فإن جوزي سمي من جازاه مكافئا والله أعلم.اهـ

ومن هنا يظهر معنى الصلة وبماذا تتحقق. فالصلة تحقق بكل ما يعيدها بعد انقطاعها، ومن خصها بشيء دون شيء فعليه الدليل.

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[20 - 04 - 07, 04:38 م]ـ

للفائدة

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[09 - 08 - 10, 03:15 م]ـ

هناك روافض من أهلي و أنا لا أصلهم فهل علي شئ؟؟

سئل الشيخ عبد الرحمن البراك في موقع المسلم للشيخ ناصر العمر هذا السؤال:

هل للمبتدعة صلة رحم؟ وكيف أصل رحمي لو كانوا شيعة، وخاصة إذا كانوا أعمام وأخوال؟ أفتونا مأجورين

فأجاب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

صلة الرحم، وهم: القرابات على اختلاف درجاتهم من القرابة هي مما أمر الله به ورسوله، قال _تعالى_: "وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ" (النساء: من الآية1)، وقال _تعالى_: "وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى" (النساء: من الآية36)، فالإحسان إلى الوالدين والأقارب مأمورٌ به وإن كانوا كفاراً كما قال _تعالى_: "وَوَصَّيْنَا الْإنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" (العنكبوت:8)، وقال: "أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" (لقمان:14، 15)، وقال _صلى الله عليه وسلم_: "يا معشر قريش لا أغني عنكم من الله شيئاً إلا أن لكم رحماً عندي سأبلها ببلالها".

والرافضة مبتدعة ضلال، بل هم مشركون ويبغضون خيار هذه الأمة، فهم شر الفِرَق المنتسبة للإسلام، وبعضهم شر من بعض، ومع ذلك إذا كان الوالدان والقرابات منهم فلا يسقط حقهم في الصلة والإحسان، فعلى الولد أن يبر والديه وأن يصل رحمه وإن كانوا رافضة، ومن أعظم الإحسان إليهم دعوتهم إلى السنة وبيان بطلان مذهبهم، ويجب بغضهم في الله ولا مانع من تألفهم في سبيل دعوتهم رجاء هدايتهم، ولا تجوز مداهنتهم وإظهار الرضا عنهم على سبيل المجاملة لهم والتودد إليهم، ومن كان منهم داعية للرفض ومعانداً ومظهراً لبغض الصحابة ومعاداة أهل السنة فإنه تجب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير