تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[شبهة نريد الرد عليها بارك الله فيكم]

ـ[الرميح]ــــــــ[26 - 09 - 03, 06:25 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هي تدور حول التبرك

ودليل من بثها حديث عتبان بن مالك الوحيد في الصحيحين وغيرهما " أَنَّ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ الْأَنْصَارِ أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ أَنْكَرْتُ بَصَرِي وَأَنَا أُصَلِّي لِقَوْمِي فَإِذَا كَانَتْ الْأَمْطَارُ سَالَ الْوَادِي الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ آتِيَ مَسْجِدَهُمْ فَأُصَلِّيَ بِهِمْ وَوَدِدْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَّكَ تَأْتِينِي فَتُصَلِّيَ فِي بَيْتِي فَأَتَّخِذَهُ مُصَلًّى قَالَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ عِتْبَانُ فَغَدَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ حِينَ ارْتَفَعَ النَّهَارُ فَاسْتَأْذَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَذِنْتُ لَهُ فَلَمْ يَجْلِسْ حَتَّى دَخَلَ الْبَيْتَ ثُمَّ قَالَ أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ مِنْ بَيْتِكَ قَالَ فَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنْ الْبَيْتِ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَبَّرَ فَقُمْنَا فَصَفَّنَا فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ. "

فقال نفهم من ذلك كما هو واضح جواز التبرك بمواضع الرسول وليس بمحسوساته فقط وفيه جواز التبرك بالأولياء والصالحين ثم قال:

وقال الإمام النووي عنه في شرحه لمسلم: وفي حديث عتبان هذا فوائد كثيرة منها:

التَّبرُّك بالصَّالحين وآثارهم والصَّلاة في المواضع الَّتي صلُّوا بها وطلب التَّبريك منهم.

وقال الحافظ ابن حجر (ت852 هـ) في الفتح1/ 522

وفيه التبرك بالمواضع التي صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم أو وطئها ويستفاد منه أن من دعي من الصالحين ليتبرك به أنه يجيب إذا أمن الفتنة"

وقوى ذلك بقول الحافظ في الفتح 1/ 569: "ومحصل ذلك أن بن عمر كان يتبرك بتلك الأماكن وتشدده في الأتباع مشهور ولا يعارض ذلك ما ثبت عن أبيه أنه رأى الناس في سفر يتبادرون إلى مكان فسال عن ذلك فقالوا قد صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم فقال من عرضت له الصلاة فليصل وإلا فليمض فإنما هلك أهل الكتاب لأنهم تتبعوا آثار أنبيائهم فاتخذوها كنائس وبيعا لأن ذلك من عمر محمول على أنه كره زيارتهم لمثل ذلك بغير صلاة أو خشي أن يشكل ذلك على من لا يعرف حقيقة الأمر فيظنه واجبا وكلا الأمرين مأمون من بن عمر وقد تقدم حديث عتبان وسؤاله النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي في بيته ليتخذه مصلى وأجابة النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك فهو حجة في التبرك بآثار الصالحين "

وكذلك في حديث " أشعرنها إياه " يعني إزار النبي صلى الله تعالى عليه وسلم لابنته حين غسلها 3/ 129: قيل الحكمة في تأخير الإزار معه إلى أن يفرغن من الغسل ولم يناولهن إياه أولا ليكون قريب العهد من جسده الكريم حتى لا يكون بين انتقاله من جسده إلى جسدها فاصل وهو أصل في التبرك بآثار الصالحين. وانظر الفتح 3/ 144، 10/ 198، 10/ 330

وختم بحديث عبد الرحمن بن أبي عمرة عن جدة له يقال لها كبشة الأنصارية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها قربة معلقة فشرب منها وهو قائم فقطعت فم القربة تبتغي بركة موضع في رسول الله صلى الله عليه وسلم.سنن ابن ماجه ج2/ص1132 صححه الألباني، وفي صحيح ابن حبان حيث صححه وتابعه الشيخ شعيب وقال صحيح على شرط مسلم.

ثم سألته كيف أعم الحافظين خصوصية التبرك بالنبي إلى الأولياء والصالحين فقال: الأصل عدم الخصوصية , وجواز الاقتداء به صلى الله عليه وسلم في أفعاله حتى يقوم على الخصوصية دليل.

وهذا ما فهمه النووي وابن حجر من الحديث، وهما أفضل شارحين لأصح كتابين بعد القرآن. أه

فوقف أخيكم حائراً وهو يردد (هذا من جهلي)

ـ[الرميح]ــــــــ[27 - 09 - 03, 11:49 م]ـ

8

ـ[أخوكم]ــــــــ[28 - 09 - 03, 08:38 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير