ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[28 - 09 - 03, 09:52 م]ـ
صاحب الفضيلة الشيخ الكريم عمر المقبل _ حفظه الله _
ذكرتم _ أحسن الله إليكم _ أن في تصحيح الحديث نظراً من ثلاثة أوجه، ويبدو لي أن على الوجهين الثاني والثالث بعض المآخذ:
فأما الوجه الثاني:
فيجاب عنه بأنه كما أن رفع الأعمال بالليل لا يمنع رفعها بالنهار ورفعها بالنهار لا يمنع رفعها بالليل، ورفعها كل يوم وليلة لا يمنع رفعها كل اثنين وخميس، فكذلك هذا الرفع اليومي أو الأسبوعي لا يصح أن يستدل به على امتناع الرفع السنوي في شعبان.
وأما الوجه الثالث:
فيجاب عنه بأن رفع الأعمال مسألة أخرى غير مسألة تقديرها وقضائها، فالرفع بعد العمل، والتقدير قبل العمل، فليلة القدر في رمضان تنزل فيها المقادير، والقول بأن مقادير السنة تنزل في شعبان قولٌ ظاهر البطلان، كما أوضحتم، وأما شعبان فإنه تصعد فيه الأعمال وترفع إلى الله عز وجل، فرفع الأعمال في شعبان هو صعود الأعمال أو صعود الكتب التي سجلت فيها الأعمال التي عُملت في السنة الماضية، وأما نزول المقادير في رمضان فهو نزولٌ لما قضى الله تعالى أنه سيقع في السنة التالية، والله تعالى أعلم.
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[29 - 09 - 03, 12:06 ص]ـ
شكر الله لكم أبا خالد، ما زلتم مفيدين، وأفهم من ذلك أنكم لا تعارضون قوة العلة الأولى، سددكم الله.
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[29 - 09 - 03, 06:08 ص]ـ
لو رددنا كل من قيل فيه صدوق يهم لذهب جملة من السنة فلينظر صاحب هذا القول تبعة حكمه هذا.
ـ[جمال الدين مجدى]ــــــــ[29 - 09 - 03, 07:13 ص]ـ
فضيلة الشيخ أبو خالد السلمى: هل على ذلك أنت توافق الاخ عمر المقبل على العلة الاولى و بالتالى على ضعف الحديث و جزاكم الله خيرا
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[07 - 09 - 05, 03:13 م]ـ
لو رددنا كل من قيل فيه صدوق يهم لذهب جملة من السنة فلينظر صاحب هذا القول تبعة حكمه هذا.
الحمد لله وحده ...
ولو قبلنا كل ماقيل فيه صدوق يهم لألزمنا الناس بما لا يثبت شرعًا،
ولنسبنا إلى النبي محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - جملة من الأقوال والأفعال وهو بريء منها!
ثم إن الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ وهو الذي قال في ثابت ابن قيسٍ: (صدوق يهم)؛
أقول: إن الحافظ ابن حجرٍ قال في أرباب المرتبة الخامسة ـ عنده ـ:
«من قصر عن درجة الرابعة قليلا، وإليه الإشارة:
بصدوق سيء الحفظ، أو صدوق يهم، أو: له أوهام، أو: يخطيء، أو: تغير بآخره ... » إلخ
والسؤال لمن أراد أن يقبل تفرد من قيل فيه: «صدوق يهم»،
هل تقبل تفرد من له أوهام؟
أو سيّء الحفظ؟
هل تقبل تفرد من قال فيه الحافظ: يخطئ؟!!
أم أنك تفرق بين المتماثلين؟!
تلك إذن قسمة ضيزى!
ـ[صالح العقل]ــــــــ[27 - 08 - 07, 12:55 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[05 - 08 - 08, 01:34 ص]ـ
الحديث الذي أورده الشيخ الفاضل أبو خالد السلمي، وعزا تصحيحه للعلامة الألباني، يحتاج إلى بسط أكثر، فإن في تصحيحه نظراً، لأمور:
1 / لأن مداره على ثابت بن قيس أبي الغصن، وأقرب ما قيل فيه ـ بعد النظر في كلام الأئمة فيه ـ ما حرره الحافظ ابن حجر بقوله: (صدوق يهم)، ومثله لا يحتمل التفرد بمثل هذا الخبر.
والله أعلم.
نحتاج إلى بسط هذه العلة في الحديث يا أهل الحديث.