ـ[ابو سلمان]ــــــــ[03 - 04 - 05, 11:40 ص]ـ
الخوف انه بعد تصديق هذا الشريط (عند المصدقين له) يخرج المنتج بعد مدة ويقول انا عملته وقد حدثت بالفعل لعل بعضكم يذكر الاغصان المتصورة على شكل كلمة التوحيد (لااله الا الله) وبعد انتشار هذه الصورة وانها في بلد كافر وبعضهم اخبر انهم يخفونها .......... وزادت الاقاويل ونقصت ونسج عليها خيالات خرج رجل مصري وصرح ان هذه اللوحة من صنعته ومسجلة باسمه باحدى الجهات الرسمية وانه تفاجأ بتناقلها على هذه الطريقة ولعل بعضكم اضبط لهذه الحكاية وينقلها للعبرة والله اعلم
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 04 - 05, 12:11 م]ـ
وهناك أيضاً صورة الشجرة التي ادعوا أن شكلها يشبه شكل رجل ساجد باتجاه القبلة. وظهر في الصورة رجال حولها يحملون لافتة منظمة المشاريع الخيرية. يعني أحباش خبثاء لا يؤتمنون، فكيف نعرف أن الشجرة منحنية فعلا باتجاه القبلة؟ فقد تكون حقيقة، وقد تكون كذبة. والله أعلم.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[03 - 04 - 05, 03:08 م]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: إن الموتى يسمعون الخطاب، ويصل إليهم الثواب، ويعذبون بالنياحة، بل وما لم يسأل عنه السائل من عقابهم في قبورهم وغير ذلك، فقد يكشف لكثير من أبناء زماننا يقظة ومناماً ويعلمون ذلك ويتحققونه، وعندنا من ذلك أمور كثيرة (مجموع الفتاوى 24/ 376).
وقال ابن القيم: رؤية هذه النار في القبر كرؤية الملائكة والجن تقع أحياناً لمن شاء الله أن يريه ذلك (الروح 187).
وقال: وقدرة الرب أوسع وأعجب من ذلك، وقد أرانا من آيات قدرته في هذه الدار ما هو أعجب من ذلك بكثير، ولكن النفوس مولعة بالتكذيب بما لم تحط به علماً إلا من وفقه الله تعالى وعصمه (الروح 186).
وقال: وهذه الأخبار وأضعافها وأضعاف أضعافها مما لا يتسع لها الكتاب مما أراه الله سبحانه لبعض عباده من عذاب القبر ونعميه عياناً ... وليس عند الملاحدة والزنادقة إلا التكذيب بما لم يحيطوا بعلمه (الروح 195 196).
وذكر ابن أبي العز الحنفي شارح الطحاوية نفس كلام ابن القيم مؤيداً له (شرح العقيدة الطحاوية 401).
وقال ابن رجب: قد كشف الله تعالى لمن شاء من عباده من عذاب أهل القبر ونعيمه، وقد وقع بعض ذلك في زمن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ووقع بعده كثيراً (أهوال القبور 82).
قال د. عمر الأشقر: لم يزل بعض الناس يتحدثون عن سماعهم أو رؤيتهم للمعذبين في قبورهم ومن هؤلاء ثقات أعلام لا مطعن في دينهم وأمانتهم (القيامة الصغرى 53).
من مقال لعدنان عبدالقادر في مجلة الفرقان العدد 333:
http://www.al-forqan.net/linkdesc.asp?ino=333&id=1202&pg=5&title= دراسات%20اسلامية
- تنبيه هام:
حتى يختلط بعض كلام شيخ الإسلام وغيره على بعض الناس حين يرى ظهور تعارض بما تقدَّم تقريره أيضاً من كلام الشيخ نفسه رأيت أنه لابد من التأكيد على قضية تقدَّم التنبيه عليها بأن يقال:
- قد تقدم أنَّ هذا الكلام كلُّه من أنَّ حصول هذه الكشوف الغيبية لبعض أفراد من الناس في وقت دون وقت = لا يتناقض مع عموم الاستحالة الشرعية.
إذ هو من باب الكرامة، والتي هي: أمرٌ خارق للعادة يحصل لبعض الناس.
وعليه تحمل جميع النقولات المنقولة عن ابن تيمية وابن القيم وابن أبي العز تبعاً لهما (إذ هو في الغالب ملخص لكلامهما) وغيرهم ..
- أما فتح الباب على مصراعيه، بإمكانية رؤية هذه الغيبيات أو سماعها (كعذاب القبر) لجميع الناس وعلى القنوات والشبكة العنكبوتية، فممتانع قطعاً، ولا لأعلم أحداً من علماء الإسلام يقول به، كيف؟! وهو مصادم للشرع من إحدى جهتين:
1 - إما إخراج هذا الأمر من حيز الغيبية والاستحالة.
2 - وإما تجويز وقوع الكرامة لجميع الناس على السواء، وهذ معناه عدم وجود كرامة!!
وكلا الأمرين غير ممكن شرعاً وكونا، فدلَّ على التخصيص دون التعميم.
- وبناءً عليه فمن زعم أنَّ ذاك الصوت هو أصوات المعذبين في القبور فقد كذب، لمصادمته الصريحة لنص الشرع الواضح المعصوم من إحدى الجهتين المتقدم ذكرهما.
وبالله تعالى التوفيق ...
ـ[عمار شلبي]ــــــــ[03 - 04 - 05, 04:03 م]ـ
إخوتي الكرام ............
في فترة مضت ............. كنت قد سمعت هذه الأصوات ....
وكنت لا أشك لحظة أنها من ألاعيب البرامج الصوتية ............ وعدم وجود إثبات لصحتها ...........
لاولا أمر حدث لي سوف أذكر غدا إن شاء الله
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[03 - 04 - 05, 04:08 م]ـ
- نرجو من الأخوة المشرفين تعديل عنوان هذا الموضوع بما يدلُّ عليه، مثل: الموقف الشرعي من الصوت المسموع في سيبيريا .. مثلاً
ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[04 - 04 - 05, 12:34 ص]ـ
لقد سمعت الشريط و سمعت تلك الاصوات، و قد استغربت من ربط الشيخ ذلك الصوت بعذاب القبر.
و قد رفع هذا الشريط للجنة الدائمة قبل شهر تقريبا، فلعله سيصدر من عندهم شيء بخصوص هذا الموضوع
¥