تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عمار شلبي]ــــــــ[04 - 04 - 05, 02:09 م]ـ

بعد الحمد والصلاة على أشرف الأنبياء والمرسلين .....

أقول:

كما ذكرت لكم .....

كنت قديما قد سمعت الأصوات من مواقع إنجليزية ..........

ولكني أخيرا فوجئت بشريط للشيخ عبدالمجيد الزنداني .......

تاريخ الشريط عام 2004م ......

ذكر فيه ما يلي:

1 - تلك الأصوات المسموعة كانت من تسجيل بعثة روسية .......... عام 1988م ....

2 - تلك الأصوات لم تكن مسموعة في الأحوال العادية ...... ولكنها ذات ترددات لا تسمعها الأذن المجردة (هناك ترددات أقل أو أكثر من مدى سماع الإنسان) .... لكنهم أتوا بجهاز قام بتحويل الذبذبات إلى نوع مسموع .....

3 - تلك الأصوات أذيعت قديما (في الثمانينات) أظنه قال في الإذاعة الروسية .... ثم تم منع بثها بأوامر عليا ....

4 - وهو أهم ما في الموضوع: أرسل الشيخ الزنداني مرسلا خاصا لتقصي الموضوع إلى روسيا .... فأكد له العلماء صحة هذه البعثة .... ونصحوه بعدم متابعة تقصي المعلومات حول ذلك .... لأنها متعلقة ببحوث ذرية وأمور أمنية ..... وبينوا له أن الاستمرار في البحث والتقصي قد يعرّض حياة المبعوث للخطر

5 - أحد العلماء الذين قاموا بهذه العملية موجود حاليا في أوكرانيا ... وهو حي يرزق ....

# هناك تعليقات حول الموضوع السابق ....

# أما من الناحية الشرعية ..... فوقوع ذلك ممكن كما بين العلماء كلام شيخ الإسلام ابن تيمية .... ولا أرى ذلك مصادما للدليل الذي ذكره الشيخ أبو عمر .... فهذا الدليل لا يدل على نفي وقوع السماع مطلقا، وإلا لما كان هذا قد حدث عدة مرات ....

# لكن هل فعلا قد وقع ذلك؟؟؟ ذلك محل شك لدي ....

إذ من الممكن أن تكون القصة مختلقة .....

أو تكون تلك الأصوات للجن مثلا ......

أو غير تلك الاعتراضات التي هي محل بحث .....

لذلك آمل ممن يذهب لكبار العلماء أن يطلعه (صوتيا) ما قاله الشيخ الزنداني ....

ولا يكتفي بالتلميح (كما حصل مع الشيخين الفوزان، والشيخ حامد العلي وغيرهم ممن استفتوا)

بالمناسبة

التواصل مع الزنداني ممكن عن طريق موقع جامعة الإيمان ....

والشريط هو موجود عندي ....

وأدلو بدلوكم رحمكم الله

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[04 - 04 - 05, 02:40 م]ـ

ثم انزلنا مايكروفون مصمم لإكتشاف اصوات تحرك طبقات الأرض، لكن وبدلاً من سماع اصوات تحرك طبقات الأرض سمعنا اصوات بشريه على شكل صياح مع الم، في البدايه كنا نعتقد انها اصوات ناتجه من الالات ولكن بعد عمل بعض الضبط للأجهزه إتضح ان مانسمعه هو عباره عن صراخ لملايين من البشر.

تلك الأصوات لم تكن مسموعة في الأحوال العادية ...... ولكنها ذات ترددات لا تسمعها الأذن المجردة (هناك ترددات أقل أو أكثر من مدى سماع الإنسان) .... لكنهم أتوا بجهاز قام بتحويل الذبذبات إلى نوع مسموع ..

((كأنَّ)) بين هذين النقلين تعارضاً ظاهراً؟!

5 - أحد العلماء الذين قاموا بهذه العملية موجود حاليا في أوكرانيا ... وهو حي يرزق ....

- بارك الله فيك ... ذكرتُ في كلامي الأسبق أنَّ صحَّة وثقة النقل لا يؤثر في الأمر، لكنَّ تفسيره هو محلُّ البحث.

- منه احتمال كونه من الجن، وهو ما وثَّقته من كلام الشيخ ابن تيمية أيضاً.

# أما من الناحية الشرعية ..... فوقوع ذلك ممكن كما بين العلماء كلام شيخ الإسلام ابن تيمية .... ولا أرى ذلك مصادما للدليل الذي ذكره الشيخ أبو عمر .... فهذا الدليل لا يدل على نفي وقوع السماع مطلقا، وإلا لما كان هذا قد حدث عدة مرات ...

- بارك الله فيك ... لو تأملت تأكيدي للخلاصة مراراً لتبيَّن لك أنَّ محلَّ البحث ليس في انتفاء حصول هذه الأمور أحياناً، أو على عدم انتفائه مطلقاً.

الكلام والبحث في وقوعه عموماً، وهو ما يخالف النصَّ الصريح الذي ذكرته عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

- فمن رأى أن لا مخالفة بين وقوع الأمر (عموماً) وبين نصِّ الحديث فليبيِّن لنا كيف الجمع بين الاستحالة على العموم والإمكان على العموم؟!

لعمر الله كيف يجتمعان؟!

ـ[عمار شلبي]ــــــــ[04 - 04 - 05, 04:17 م]ـ

والله إني كتبت ردا طويلا عريضا .................... راح في ضغطة زر خاطئة ..........

ولذلك أقول: لي عودة لاحقا بإذن الله

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[09 - 04 - 05, 09:04 م]ـ

والله إني كتبت ردا طويلا عريضا .................... راح في ضغطة زر خاطئة .......... ولذلك أقول: لي عودة لاحقا بإذن الله

- أين أنت يا أخ عمار؟

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[16 - 04 - 05, 12:50 ص]ـ

- قال الشيخ أبو العباس ابن تيمية رحمه الله في الرد على البكري (1/ 95): " [قال المعترض:] فإنَّ الأنبياء والأولياء يسمعون خطاب الغائب البعيد، ويسمع أحدهم خطاب الناس البعيدين له.

[فردَّ عليه الشيخ قائلاً:] قلنا: هذا محال في العادة المعروفة.

وإذا وقع ذلك في بعض الصور كان من باب خرق العادة.

والعادة قد تخرق بأن يسمع الأدنى خطاب الأعلى، كما سمع سارية خطاب عمر: (يا سارية الجبل .. يا سارية الجبل!).

ويجوز خرق العادة بالعكس.

لكن .. إثبات هذا في حق معين لا يكون إلاَّ بحجَّةٍ تدلُّ على وقوع ذلك في حقه ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير