تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الودعاني]ــــــــ[24 - 04 - 05, 02:34 م]ـ

فضيلة الشيخ أبو عمر السمرقندي ما تعليقك على كلام شيخ الإسلام هذا

قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى: (كان هذا مما يعتبر به الميت في قبره، فإن روحه تقعد وتجلس وتسأل وتنعم وتعذب وتصيح وذلك متصل ببدنه، مع كونه مضطجعا في قبره، وقد يقوى الأمر حتى يظهر ذلك في بدنه، وقد يرى خارجا من قبره والعذاب عليه وملائكة العذاب موكلة به، فيتحرك ببدنه ويمشى ويخرج من قبره، وقد سمع غير واحد أصوات المعذبين في قبورهم، وقد شوهد من يخرج من قبره وهو معذب، ومن يقعد بدنه أيضا إذا قوى الأمر، لكن هذا ليس لازما في حق كل ميت، كما أن قعود بدن النائم لما يراه ليس لازما لكل نائم، بل هو بحسب قوة الأمور) مجموع الفتاوى 5/ 526

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[24 - 04 - 05, 10:19 م]ـ

- قد تقدَّم الجواب عن مثل هذه النقول مراراً.

فلعلك تراجع وتتأمل.

ـ[أبو محمد]ــــــــ[25 - 04 - 05, 12:52 ص]ـ

تعليقا على ما ذكره الشيخ الفقيه (الفقيه) وفقه الله حول الاستدلال بالحديثين فيمكن أن يقال: لو صح الشريط فإنه يقال: إن عدم السماع معلق بالحالتين المذكورتين في الحديث: عند الضرب بالمرزبة وعند حمل الجنازة وما عدا ذلك فلا يمتنع أن يحصل أحيانا.

والحقيقة أن هذا الشريط قد حصل فيه الخوض الكثير وأرى أن أسلم المواقف أن يتوقف ويقال: ثبوت هذا الشريط مشكوك فيه لأن مصدره جهة غير مأمونة، لكن لو صح فإن السماع ممكن والحوادث في هذا لا يمكن إنكارها كما نقل هذا الأئمة والله تعالى أعلم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 04 - 05, 09:14 ص]ـ

بارك الله في الإخوة جميعا

وأما سماع أصوات المعذبين في قبورهم فلم يثبت عن معصوم من الخطأ والوهم، فقد يسمع الإنسان أصواتا يحسبها من عذاب القبر وليست منه، فهذا من الغيب الذي غيبه الله عنا كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.

فلو سمع أحد صوتا وصراخا من قبر فما الذي يدريه أن صاحبه يعذب وأن هذا الصوت صادر منه.

وحتى لو نقله أحد من أهل العلم الثقات فقد يتوهم أنه من عذاب القبر ولايكون كذلك، فما الذي يثبت لنا أن ما سمعه من صوت هو من عذاب القبر، وهل أصوات المعذبين في القبور والحياة البرزخية مثل أصواتهم في الدنيا أم تختلف عنها فالحياة البرزخية تختلف عن الحياة الدنيا، فكثير من أحوال الميت لايراها الإنسان ولايشعر بها مثل عرض آل فرعون على النار غدوا وعشيا وغيرها كثير.

جاء في صحيح مسلم ج: 4 ص: 2199

2867 حدثنا يحيى بن أيوب وأبو بكر بن أبي شيبة جميعا عن ابن علية قال ابن أيوب حدثنا ابن علية قال وأخبرنا سعيد الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري عن زيد بن ثابت قال أبو سعيد ولم أشهده من النبي صلى الله عليه وسلم ولكن حدثنيه زيد بن ثابت قال بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار على بغلة له ونحن معه إذ حادت به فكادت تلقيه وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة قال كذا كان يقول الجريري فقال (من يعرف أصحاب هذه الأقبر) فقال رجل أنا قال (فمتى مات هؤلاء) قال ماتوا في الإشراك فقال

(إن هذه الأمة تبتلى في قبورها

فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه).

فهذا الحديث عام في عذاب القبر وأنهم لايسمعون أصوات المعذبين في قبورهم وليس في حالة خاصة

ولم يصح عن النبي صلى اله عليه وسلم استثاء شيء منه

وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم أشفق على الصحابة رضوان الله عليه وخشي أن يسمعوا أصوات المعذبين في قبورهم حتى لايحصل منهم ترك التدافن فغيرهم من باب أولى.

فقد يجتهد بعض العلماء ويحسب أن هذه أصوات للمعذبين في قبورهم فيخبر بما سمع وهو صادق في إخباره، ولكن يبقى احتمال قوي بأن ما سمعوه ليس من عذاب القبر لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا بعدم سماعهم لعذاب الميت في قبره

فنحمل ما جاء عن بعض أهل العلم -على جلالتهم-أنه وهم وظن، والله أعلم

ولا نستثني بما سمعوه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فليسوا بمعصومين من الخطأ والوهم ولم يحصل إجماع أو اتفاق من العلماء حتى نجزم بالاستثناء.

فنبقى على الأصل الذي أخبرنا به نبينا صلى الله عليه وسلم.

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[25 - 04 - 05, 10:05 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير