[البردة]
ـ[جمال الدين مجدى]ــــــــ[27 - 09 - 03, 10:11 م]ـ
من يعيننى على جمع شركيات بردة البوصيرى للفائدة ولئلا يغتر بها الجهال و جزاكم الله خيرا
تنبيه: أرجو الاجابة عن أسئلتى التى عرضتها تحت عنوان (أسئلة هامة لطلبة العلم)
ـ[الإنصاف]ــــــــ[27 - 09 - 03, 10:35 م]ـ
الأخ الفاضل / جمال الدين حمدي وفقه الله
إليك هذه الروابظ في تبيين بعض القوادح العقدية في قصيدة الردة.:
ماذا تعرف عن قصيدة البردة. للشيخ محمد جميل زينوا حفظه الله
http://www.saaid.net/mktarat/Maoled/27.htm
قوادح عقدية في قصيدة البوصيري. للشيخ عبد العزيز العبد اللطيف حفظه الله
http://www.saaid.net/arabic/ar20.htm
ومن كلام الشيخ العلامة عبد الرحمن البابطين رحمه الله في كتابة الرد على البردة:
" قوله: يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به ***** سواك عند حلول الحادث العمم إن لم تكن في معادي آخذاً بيدي ***** فضلاً وإلا فقل: يا زلة القدم فإن من جودك الدنيا وضرتها ***** ومن علومك علم اللوح والقلم مقتضى هذه الأبيات إثبات علم الغيب للنبي صلى الله عليه وسلم وأن الدنيا والآخرة من جوده وتضمنت الاستغاثة به صلى الله عليه وسلم من أعظم الشدائد ورجاءه لكشفها وهو الأخذ بيده في الآخرة وإنقاذه من عذاب الله
، وهذه الأمور من خصائص الربوبية والألوهية التي ادعتها النصارى في المسيح عليه السلام وإن لم يقل هؤلاء إن محمداً هو الله أو ابن الله ولكن حصلت المشابهة للنصارى في الغلو الذي نهى عنه صلى الله عليه وسلم بقوله: " لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد فقولوا عبدالله ورسوله " والإطراء هو المبالغة في المدح حتى يؤول " الأمر إلى " أن يجعل المدح شيء من خصائص الربوبية والألوهية. وهذه الألفاظ صريحة في الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم كقوله: يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به ***** سواكأي وإلا فأنا هالك والنبي أي وإلا فأنا هالك والنبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: " لا ملجأ منك إلا إليك ". وقوله: إن لم تكن في معادي آخذاً بيدي ***** ومنقذي من عذاب الله والألم أو شافعاً لي ...... إلخ. [أي] وإلا هلكت، وأي لفظ في الاستغاثة أبلغ من هذه الألفاظ وعطف الشفاعة على ما قبلها بحرف أو في قوله: " أو شافعاً لي " صريح في مغايرة ما بعد أو لما قبلها وأن المراد مما قبلها طلب الإغاثة بالفعل والقوة. فإن لم يكن فبالشفاعة. والناظم آل به المبالغة في الإطراء الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى هذا الغلو والوقوع في هذه الزلقة العظيمة ونحو ذلك قوله في خطابه للنبي صلى الله عليه وسلم: الأمان الأمان إن فؤادي ***** من ذنوب أتيتهن هراء هذه علتي وأنت طبيبي ***** ليس يخفى عليك في القلب داء فطلب الأمان من النبي صلى الله عليه وسلم وشكا إليه علة قلبه ومرضه من الذنوب فتضمن كلامه سؤاله من النبي صلى الله عليه وسلم مغفرة ذنبه وصلاح قلبه، ثم أنه صرّح بأنه لا يخفى عليه في القلب داء فهو يعلم ما احتوت عليه القلوب. وقد قال سبحانه: ? وممن حولكن من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم (التوبة آية 101) وقال: ? وآخرون من دونهم لا تعلمونهم الله يلعمهم ? (الأنفال آية 60) وخفى عليه صلى الله عليه وسلم أمر الذين أنزل الله فيهم: ? ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم ? (النساء آية 107) الآيات حتى جاء الوحي وخفى عليه صلى الله عليه وسلم أمر أهل الإفك حتى أنزل الله القرآن ببراءة أم المؤمنين رضي الله عنها وهذا في حياته فكيف بعد موته وهذا يقول: " وليس يخفى عليه في القلب داء " يعني أنه يعلم ما في القلوب والله سبحانه يقول: ? والله عليم بذات الصدور ? (آل عمران آية 154 / والمائدة آية 7) وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إنما أنا بشر وإنكم تختصمون إليّ ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له على نحو ما أسمع فمن قضيت له بحق أخيه فلا يأخذه فإنما اقطع له قطعة من النار ". ـــــــــــــ كتاب الرد على البردة للعلامة عبدالله بن عبدالرحمن أبابطين (ت / 1282 هـ) (ص 361/ 362 / 363/ 387 / 388 /)
اسأل الله العلي القدير أن ينفعك بها.
والله أعلم
ـ[جمال الدين مجدى]ــــــــ[27 - 09 - 03, 11:00 م]ـ
جزاك الله خيرا و أرجو الاجابة عن أسئلتى تحت عنوان (أسئلة هامة لطلبة العلم)