تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من أذكار الصباح المجهولة]

ـ[خالد2000]ــــــــ[21 - 06 - 02, 07:19 م]ـ

من الأذكار الواردة في الصباح

-عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علّمه دعاءً وأمره أن يتعاهده ويتعاهد أهله به في كل يوم،قال:

((قل حين تصبح ((لبيك اللهم لبيك، لبيك وسعديك، والخيرُ في يديك، ومنك وإليك، اللهم ما قلتُ من قول، أو حلفتُ من حلف،أو نذرتُ من نذر، فمشيئتُك بين يديه، ما شئتَ كان، ومالم تشأْ لم يكن، لا حولَ ولا قوةَ إلا بك، إنك على كل شيءٍ قديرٌ،اللهم وما صليتُ (1) من صلاةٍ فعلى من صليتَ (2)، وما لعنتُ من لعنةٍ فعلى من لعنتَ (3)، إنك وليِّ في الدنيا والآخرة، توفني مسلماً، وألحقني بالصالحين، اللهم إني أسألك الرضا بعد القضا، وبردَ العيش بعد الموت، ولذةَ النظر إلى وجهِك،والشوقَ إلى لقائك، في غيرِ ضرّاءَ مضِرةٍ، ولا فتنةٍ مضلّةٍ، وأعوذُ بك اللهم أن أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ، أو أَعْتَديَ أو يُعْتَدَى عليَّ،أو أكتسب خطيئةَ أو ذنباً لاتغفره (4)، اللهم فاطرَ السماواتِ والأرضِ، عالمَ الغيبِ والشهادةِ، ذا الجلالِ والإكرامِ، فإني أَعهدُ إليك في هذه الحياةِ الدنيا، وأُشهدكَ – وكفى باللهِ شهيداً- أني أَشهدُ أن لا إله إلا أنت، وحدك لا شريكَ لك، لك الملكُ، ولك الحمدُ، وأنت على كل شيءٍ قديرٌ، وأَشهدُ أن محمد عبدُك ورسولُك، وأَشهد أن وعدك حقٌ، ولقاءك حقٌ،والجنةَ حقٌ، والساعةَ آتيةٌ لا ريبَ فيها، وأنك تبعث من في القبور،وأنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضعفٍ وعورةٍ وذنبٍ وخطيئةٍ، وإني لا أثقُ إلا برحمتك، فاغفر لي ذنوبي كلها، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وتب عليَّ إنك أنت التوَّاب الرحيم))

رواه أحمد والطبراني والحاكم وقال: صحيح الإسناد، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب /274،275

ــــــــــــــــــــ

(1) دعوتُ.

(2) أثنيتَ عليه و المقصود اجعل دعائي لمن أدعو له في مكانه وهو من أثنيتَ عليه.

(3) المقصود اجعل لعنتي على مستحقها وهو من لعنتَه.

(4) هو الشرك.

ـ[أبوخبيب]ــــــــ[21 - 06 - 02, 08:11 م]ـ

أخي الحبيب

الحديث رواه أحمد: 5/ 191 (21666):

حدثنا أبو المُغيرة، حدثنا أبو بكر، حدثنا ضَمرة بن حَبيب ابن صُهَيب، عن

أبي الدرداء، عن زيد بن ثابت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه دعاءً،

...... الحديث.

قال الشيخ شعيب الأرنؤوط في تحقيقه للمسند 35/ 521:

إسناده ضعيف لانقطاعه، ضمرة بن حبيب لم يسمع من أبي الدرداء،

وأبوبكر ــ وهو ابن أبي مريم ــ ضعيف.

أبو المغيرة: هو عبدالقدوس بن حجاج الخولاني.

وأخرجه ابن خزيمة في [التوحيد] 1/ 33

والطبراني في < الكبير > [4803].

وفي < الشاميين > [1481]، وفي < الدعاء > [321].

والبيهقي في < الدعوات الكبير > [43] من طريق أبي المغيرة، بهذا الإسناد.

وأخرجه الحاكم 1/ 516 ــ 517، والبيهقي [42] من طريق عيسى بن يونس،

عن أبي بكرة، عن ضمرة، عن زيد، لم يذكر أبا الدرداء. وإسناده منقطع،

ضمرة لم يسمع من زيد.

وأخرجه الطبراني في < الكبير > [4932]، وفي < الشاميين > [2013]،

وفي < الدعاء > [320] عن بكر بن سهل الدمياطي، عن عبدالله بن صالح،

عن معاوية بن صالح، عن ضمرة بن حبيب، عن زيد، لم يذكر أبا الدرداء.

.....................................

ـ[السي&#]ــــــــ[21 - 06 - 02, 08:31 م]ـ

بارك الله فيك أخي

خالد2000

أحسنت أخي أبو خبيب

وفقك الله وزادك حرصا وفهما

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[22 - 06 - 02, 01:27 ص]ـ

بارك الله فيكم أجمعين.

ـ[السدوسي]ــــــــ[26 - 09 - 09, 11:32 م]ـ

وإن طال العهد فالعلم يبقى

سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة - (14/ 517)

ولا بد لي بهذه المناسبة من أن أعترف بأنني كنت قد حسنت الحديث في " صحيح الترغيب "، تبعاً للمنذري، ثم الهيثمي الذي كنت نقلت كلامه على نسختي من " الترغيب "؛ لعدم وقوفي يومئذ على الإسناد الثاني للطبراني الذي

أشار إليه الهيثمي، فكان لا بد لي في هذه الحالة من الاعتماد عليهما، إعمالاً مني للقاعدة التي كنت وضعتها في الحكم على الأحاديث (ص رقم 35)،وخلاصتها: الاعتماد على المنذري في التصحيح والتضعيف، حينما لا تطول يدي المصدر الذي عزا الحديث إليه. ومن هنا يظهر الفرق بيني وبين من حسَّن الحديث وقد وقف على إسناديه!! والحمد دته على توفيقه وأسأله المزيد من فضله.

ـ[علي الكناني]ــــــــ[27 - 09 - 09, 02:06 ص]ـ

ما أجملها من فائدة شكر الله لكم

ـ[أم ديالى]ــــــــ[27 - 09 - 09, 04:08 ص]ـ

هل يعمل بالحديث الان ام لا؟

فالنقل يقول صححه الالباني ورد هنا يقول ضعيف!

ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[27 - 09 - 09, 11:12 ص]ـ

هل يعمل بالحديث الان ام لا؟

فالنقل يقول صححه الالباني ورد هنا يقول ضعيف!

دققي النظر ففي مشاركة الأخ الفاضل السدوسي أن الألباني تراجع عن تصحيحه فلا إشكال إذن!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير