تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ج41: الصحيحان للإمامين محمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج النيسابوري أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل اتفاقاً وجزم جمع من الحفاظ أن جميع ما فيهما صحيح حتى قال بعضهم أنه لو حلف بالطلاق إن جميع مافيهما صحيح لما حنث لما عرف من تحري هذين الإمامين ولتلقى الأمة لكتابيهما بالقبول وقال ابن الصلاح أن أحاديث الصحيحين قطعية الثبوت سوى أحرف يسيرة تكلم فيها بعض الحفاظ كالدارقطني وغيره هذا. من حيث الإجمال 0

أما تفصيلاً فالأحاديث الأصول الموصولة التي هي مقاصد الكتابين فلا أعرف حديثاً يترجح ضعفه وفي الكتابين أحاديث معلقة فيها الصحيح وهو الغالب وغيره شيء يسير جداً بالنسبة لما صح في الكتابين وغالب المعلقات موصولة في الكتابين نفسيهما فلا كلام فيها أما ما لم يوصل فيهما ففي صحيح البخاري مائة وستون حديثاًَ بعضها صحيح على شرط البخاري وبعضها صحيح على شرط غيره وبعضها حسن وبعضها فيه ضعف يسير وينص البخاري على عدم صحته أحياناً.

وأما معلقات مسلم فكلها موصولة فيه سوى حديث واحد موصول في البخاري فلا كلام فيها حينئذٍ 0

ج42: طالب العلم يبدأ في الحفظ تدريجياً على طريقة أهل العلم فيبدأ بالمتون المجردة كالأربعين والعمدة والبلوغ أو المحرر ثم يبدأ بدراسة الكتب الأصلية المسندة كالصحيحين والسنن والمسانيد، يبدأ بالبخاري ثم مسلم ثم في سنن أبي داود ثم الترمذي والنسائي وابن ماجه، ويعنى بالكتب الأصلية عناية فائقة فإن أراد اختصار هذه الكتب فليختصر بنفسه ليكون علمه بما حذف كعمله بما ذكر ولا يعتمد على اختصار غيره لأنه يفوته بذلك علم كثير هذه وصيتي لطالب العلم الذي يريد أن يؤصل نفسه من الناحية الحديثية. والله المستعان 0

ج43: أحكام الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله كأحكام غيره من أهل العلم معتبرة وليس بالمعصوم قد يقع منه رحمه الله ما لا يوافق عليه وهذا قليل جداً في جانب الإصابة.

ج44: الأشرطة المسؤل عنها غالبها في تسجيلات الراية بالرياض 0

ج45: ليس لدينا من الأعمال ما يستحق أن يخصص له موقع مستقل على الإنترنت فإذا رأينا الحاجة داعية لذلك بادرنا إن شاء الله تعالى 0

جزاكم الله خيراً على جهودكم فضيلة الشيخ:

س 46: أيهما أفضل لمن أراد حفظ متن في أحاديث الأحكام المحرر أم البلوغ؟ بارك الله فيكم؟

ج 46: المحرر للحافظ محمد بن أحمد بن عبد الهادي المتوفى سنة 744 أمتن من الناحية الحديثية وأكثر بيانا ً لعلل الأحاديث إلا أنه غير مخدوم فليس له شروح مطبوعة متداولة تحل اشكالاته عند المتعلمين، والبلوغ أشهر وأكثر شروح وفيه بعض الزيادات من الأحاديث والمحرر أرجح عندي ولعل الله سبحانه أن يسر له من يشرحه شرحاً يحل ما يستشكله طلاب العلم من المبتدئين وغيرهم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضيلة الشيخ الخضير بارك الله فيك

س 47: أين أجد ترجمة الراوي: الحسن بن الخضر الأسيوطي وهو يروي عن النسائي، انظر كتاب (أمالي عبد الملك بن بشران)

ج 47: الحسن بن علي بن الخضر الأسيوطي متوفى سنة 361 على خلاف في اسم بين المصادر مترجم في تاريخ الإسلام للذهبي في وفاته سنة 361

وحسن المحاضرة للسيوطي 1/ 174

والأنساب للسمعاني 1/ 254

والنجوم الزاهرة في 4/ 64

وشذرات الذهب 3/ 39 وغيرها

وهو أحد الحفاظ المصريين

فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

س 48: كيف أعرف أن هذا الراوي الثقة إذا تفرد برواية أن روايته ممن تحتمل الصحة عند التفرد وهذا الراوي الأخر الثقة عند التفرد أن روايته لا تحتمل التفرد والصحة؟

هل هناك كتاب تكلم وفصل في حال الرواية من حيث قبول هذا الراوي واحتمال قبول روايته إذا تفرد، وأن هناك راي أخر لا تقبل روايته عند التفرد ولا تكون محتملة القبول؟ وبارك الله فيكم؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

س 48: في كتب الرجال المطولة بعض الإشارات المنقولة عند الأئمة في الرواة الذين يحتمل تفردهم ممن لا يحتمل كما أن هناك قرائن يدركها المتأهل في هذا الفن بعد طول الممارسة لهؤلاء الرواة من خلال دراسة الأسانيد ومراجعة كتب العلل وغيرها.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير