ـ[رابح]ــــــــ[26 - 08 - 04, 10:58 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[27 - 08 - 04, 01:22 ص]ـ
أفتى الإمام ابن عابدين في حاشيته بحبس من أفتى بجواز بناء الكنائس في القرى و ذلك لمجونه؛ فقس عليه كل مفتي ماجن كهذا الساقط المنحل الفاسق الذليل الخاضع لأسياده من المنافقين و الذي طأطأ الرأس مع العمامة لإله غير الله تعالى و الذي أفتى مسلمات فرنسا بخلع الحجاب .... أحرقه الله بما قال .. آمين
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[27 - 08 - 04, 01:25 ص]ـ
جزاك الله تعالى خيرا الدكتور أحمد و بارك فيك
سؤال / في أي جامعة أنتم؟ و ما تخصصكم؟
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[27 - 08 - 04, 02:31 ص]ـ
بارك الله فيك يا دكتور أحمد، ونفع بكم، وزادكم من فضله،،،
وها هنا ملحوظة يسيرة، لا تقدح في أصل ما قررتموه، أرجو أن يتسع لها صدرك:
و الثالثةُ: أنّ التخيير المذكور في الحديث يُحمل على أمور الدنيا لا الدِّين، و هذا ما فهمه أهل العِلم قَبلَنا، و منهم الحافظ ابن حجر، حيث قال رحمه الله في الفتح: (قولُه بين أمرين: أي من أمور الدنيا. لأن أمور الدين لا إثم فيها ... و وقوع التخيير بين ما فيه إثم و ما لا إثم فيه من قِبَل المخلوقين واضح، و أمَّا من قبل الله ففيه إشكال؛ لأن التخيير إنما يكون بين جائِزَين) [فتح الباري: 6/ 713].
[
يظهر لي أنَّ حملَ الحديث على أمور الدنيا فحسب فيه نظرٌ، ولفظ الحديث لا يساعد عليه، فإنه عامٌّ لم يقيد بشيء (بين أمرين)، بل في أحد لفظي البخاري والموطأ: (بين أمرين قطّ ... ) الحديث.
يؤيِّد العموم ما قاله ابن عبد البر ـ رحمه الله ـ في شرحه الحديث: (في هذا الحديث دليلٌ على أن المرءَ ينبغي له تركُ ما عسُر عليه من أمور الدنيا والآخرة، وترك الإلحاح فيه إذا لم يضطر إليه، والميل إلى اليسر أبداً، فإن اليسر في الأمور كلها أحب إلى الله وإلى رسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، قال تعالى: ((يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر))، وفي معنى هذا: الأخذ برخص الله تعالى، ورخص رسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، والأخذ برخص العلماء، ما لم يكن القول خطأً بيناً) اهـ.
التمهيد لابن عبد البر (8/ 146).
ومما يؤكد هذا قوله تعالى: (يريد الله بكم اليسر ... ) الآية، فهل يقال إن المقصود باليسر في الآية أمور الدنيا؟، كلا، بل الدين ميسرٌ من لدن اللطيف الخبير،،،
ومع هذا: فلا حجة لمدرسة التيسير المعاصرة بهذا الحديث ـ كما تفضلتم ـ، وما يقال في النصوص الأخرى يقال فيه.
بالنسبة لكتابكم: (الفتاوى المُعاصرة .. بين التيسير و المسايرة)، أين أجده، وهل طبع، فإن الموضوع مهم بالنسبة لي، بارك الله فيكم.
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[18 - 09 - 04, 12:31 ص]ـ
بالنسبة إلى كتابكم: (الفتاوى المُعاصرة .. بين التيسير و المسايرة)، أين أجده، وهل طبع؟
ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 09 - 04, 05:01 ص]ـ
بحث نافع ومفيد
جزاكم الله خيرا
نعم شيخنا الفقيه النجدي
قال ابن عبدالبر رحمه الله
(قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ: فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى فَضْلِ التَّيْسِيرِ فِي أُمُورِ الدِّيَانَةِ وَأَنَّ مَا يَشُقُّ مِنْهَا مَكْرُوهٌ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ} أَلَا تَرَى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {مَا خُيِّرَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إلَّا أَخَذَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَكُنْ إثْمًا}.
) من طرح التثريب
وقد استدل غير واحد من الفقهاء بهذا الحديث في أمر التيسير في أمور الديانة
تجد ذلك في كلام ابن قدامة والكاساني
قال ابن عبد البر (
وفي هذا الحديث أيضا دليل على أن الأخذ برخصة الله أولى لذوي العلم والحجا من الأخذ بالشدة فإن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن ينتهى عن محارمه وتجتنب عزائمه
وأخبرنا محمد بن إبراهيم قال حدثني سعيد بن أحمد بن عبد ربه وأحمد بن مطرف قالا حدثنا سعيد بن عثمان قال حدثني يونس بن عبد الأعلى قال حدثني سفيان بن عيينة عن معمر قال إنما العلم أن تسمع بالرخصة من ثقة وأما التشديد فيحسنه كل أحد)
كذا وقع هنا من النسخة الالكترونية
وفي جامع بيان العلم وفضله
(قال اخبرنا ابراهيم بن أحمد البلخي قال حدثنا أبو العباس محمود بن عنبر بن نعيم النسفي بنسف قال حدثنا أبو نصر فتح بن عمرو الوراق قال حدثنا أبو أسامة قال سمعت سفيان الثوري يقول إنماالعلم عندنا الرخصة من ثقة فأما التشديد فيحسنة كل أحد)
من النسخة الالكترونية السقيمة
والأثر خرجه ابو نعيم في الحلية
ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 09 - 04, 05:14 ص]ـ
جاء في كتاب البوسنة
تأليف الدكتور: أحمد عبد الكريم نجيب
أستاذ الحديث النبوي و علومه في كلّية الدراسات الإسلاميّة بسراييفو، و الأكاديميّة الإسلاميّة بزينتسا
و مدرّس العلوم الشرعيّة في معهد قطر الديني سابقاً
وهنا صفحة الدكتور http://saaid.net/Doat/Najeeb/
ترجمة الشيخ
http://saaid.net/Doat/Najeeb/0.htm
¥