[علماء الجرح والتعديل من أهل المشرق يخطئون أحيانا في أحوال الرواة من أهل المغرب]
ـ[أبو نايف]ــــــــ[22 - 06 - 02, 07:23 ص]ـ
قال العلامة أحمد شاكر رحمه الله في شرحه لسنن الترمذي (1/ 76): باب: ما جاء في التمندل بعد الوضوء.
والذي ظهر لي بالتتبع أن كثيراً من علماء الجرح والتعديل من أهل المشرق كانوا أحياناً يخطئون في أحوال الرواة والعلماء من أهل المغرب: مصر وما يليها إلي المغرب.
ـ[الدارقطني]ــــــــ[22 - 06 - 02, 09:12 ص]ـ
الأخ أبو نايف المحترم جزاك الله خيراً على ما أفدتنا به من كلام العلاّمة
أحمد شاكر رحمه الله، ومن باب الفائدة خذ هذا المثال:
قال ابن حجر رحمه الله في لسان ميزان عن وهب بن مسرة الأندلسي: " من العلماء بالفقه والحديث،تَكَلَّمَ في شيء من القدر فعابوا عليه، وتبعه جماعةٌ
على مقالته "، وبنحو ما قاله ابن حجر ذكره من قبله الذهبي في سير أعلام
النبلاء وتذكرة الحفاظ في ترجمة وهب بن مسرة.
قال أخوكم الدارقطني: قد التبس الأمر على الذهبي ومن بعده ابن حجر فانّ ابن مسرة الأندلسي صاحب المذهب الضال في القدر اسمه هو: " محمد بن عبدالله بن مسرة بن نجيح
القرطبي أبو عبدالله "،وامّا وهب بن مسرة فهو محدّث مشهور لم يلمزه أحد - فيما أعلم _ ببدعة فقد ذكره الحميدي وابن الفرضي والقاضي عياض وابن
عميرة الضبي في كتبهم ولم يعيبوا عليه شيئاً، بل قد قال عنه القاضي عياض في ترتيب المدارك: " له كتاب في السُنَّة واثبات القدر والرؤية ةالقرآن "،وبعد
فكلام الشيخ أحمد شاكر دالٌ على علم وفضائل لهذا الرجل رحمه الله، والله الموفق.
ـ[ابن القيم]ــــــــ[23 - 06 - 02, 03:43 ص]ـ
هناك رسالة مفردة في الموضوع
وقد اطلعت عليها. ضرب فيها أمثلة كثيرة.
والله الموفق.