تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الشافعي]ــــــــ[04 - 10 - 03, 04:02 ص]ـ

في الصحيحين وغيرهما من حديث قيس بن مسلم، عن طارق بن

شهاب قال: جاء رجل من اليهود إلى عمر بن الخطاب فقال: يا أمير

المؤمنين إنكم تقرؤون آية في كتابكم لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا

ذلك اليوم عيداً. قال: وأي آية هي؟ قال: قوله تعالى: ((اليوم أكملت لكم

دينكم، وأتممت عليكم نعمتي، ورضيت لكم الإسلام ديناً)). فقال عمر:

والله إني لأعلم اليوم الذي نزلت على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم،

والساعة التي نزلت فيها على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم عشية

عرفة في يوم جمعة.

ـ[السفاريني]ــــــــ[04 - 10 - 03, 06:55 ص]ـ

غفر الله لك أيها الشافعي

زدتنا حيرة

مما أوردته يعني أنه كان هناك يهود حتى إلى عهد عمر رضي الله عنه في مدينة النبي صلى الله عليه وسلم

أين أنت يا أبا الوليد؟

ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[04 - 10 - 03, 10:23 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو الوليد الجزائري

فلما نمى ذلك إلى عمر رضي الله عنه أرسل إلى يهود خيبر فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ملككم هذه الأموال وشرط لكم أن يقركم ما أقركم الله فقد أذن الله في إجلائكم

فأجلى عمر رضي الله عنه كل يهودي ونصراني عن أرض الحجاز ثم قسمها بين أهل المدينة.

رواه البزار وفيه صالح بن أبي الأخضر وهو ضعيف وقد وثق .........

ـ[السعيدي]ــــــــ[05 - 10 - 03, 06:17 ص]ـ

المشهور والمعلوم دون شك ان الذي قتل سيدنا امير المؤمنين عمر الفاروق رضي الله عنه كان مجوسيا كافرا، وكان مقيما في المدينة

وهذا دليل على ان بعض الكفار كانوا يقيمون بأرض الجزيرة العربية

ـ[السفاريني]ــــــــ[05 - 10 - 03, 09:32 ص]ـ

هل من إجابة على الجمع بين وجود اليهود في المدينة إلى عهد عمر رضي الله عنه وبين الأمر بإخراجهم منها؟

لو قلنا خفى ذلك على عمر، هل خفي على بقية الصحابة؟

أخي السعيدي:

جزاك الله خيرا على مرورك وتعليقك

وتعليقك سيجرنا إلى الحديث عن حدود أرض العرب

فرجوا تأجيله حتى نجد إجابة مقنعة وواضحة لوجود اليهود في المدينة؟

ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[01 - 12 - 03, 10:55 ص]ـ

أحكام أهل الذمة (ابن قيم الجوزية):

....... وأما رهن النبي درعه عند اليهودي فلعله من اليهود الذين كانوا يقدمون المدينة بالميرة والتجارة من حولها أو من أهل خيبر وإلا فيهود المدينة كانوا ثلاث طوائف بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة.

فأما بنو قينقاع فحاربهم أولا ثم من عليهم.

وأما بنو النضير فأجلاهم إلى خيبر وأجلى بني قينقاع أيضا وقتل بني قريظة وأجلى كل يهودي كان بالمدينة فهذا اليهودي المرتهن الظاهر أنه من أهل العهد قدم المدينة بطعام أو كان ممن لم يحارب فبقي على أمانه فالله أعلم.

فهذا أصل إجلاء الكفار من أرض الحجاز ثم اختلف الفقهاء بعد ذلك قال مالك أرى أن يجلوا من أرض العرب كلها لأن رسول الله قال لا يجتمع دينان في جزيرة العرب.

وفي صحيح مسلم من حديث عمر رضي الله عنه سمع رسول الله يقول لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع فيها إلا مسلما.

وقال الشافعي يمنعون من الحجاز وهو مكة والمدينة واليمامة ومخاليفها وهي قراها

كتاب أحكام أهل الذمة، الجزء 1، صفحة 392.

أما غير الحرم منه فيمنع الكتابي وغيره من الاستيطان والإقامة به وله الدخول بإذن الإمام لمصلحة كأداء رسالة أو حمل متاع يحتاج إليه المسلمون وإن دخل لتجارة ليس فيها كثير حاجة لم يؤذن له إلا بشرط أن يؤخذ من تجارته شيئا ولا يمكن من الإقامة أكثر من ثلاث.

وقد أدخل بعض أصحاب الشافعي اليمن في جزيرة العرب ومنعهم من الإقامة فيها وهذا وهم فإن النبي بعث معاذا قبل موته إلى اليمن وأمره أن يأخذ من كل حالم دينارا وأقرهم فيها وأقرهم أبو بكر بعده وأقرهم عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم ولم يجلوهم من اليمن مع أمر رسول الله بإخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب فلم يعرف عن إمام أنه أجلاهم من اليمن.

وإنما قال الشافعي وأحمد يخرجون من مكة والمدينة واليمامة وخيبر وينبع ومخاليفها ولم يذكرا اليمن ولم يجلوا من تيماء أيضا وكيف يكون اليمن من جزيرة العرب وهي وراء البحر فالبحر بينها وبين الجزيرة? فهذا القول غلط محض.

كتاب أحكام أهل الذمة، الجزء 1، صفحة 393

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير