تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[القصة التي بكى منها أبو الأشبال 00]

ـ[أشرف منعاز]ــــــــ[02 - 10 - 03, 09:11 ص]ـ

أخي الحبيب

هذه القصة أبكت شيخنا الحبيب الفاضل /حسن أبي الأشبال

فك الله أسره

وهي قصة أبي قلابة عند ابن حبان في الثقات

وبعض الإخوة يقول إنها لا تصح

فمن كان لديه رد فلا يبخل علينا

3561 أبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي من عباد أهل البصرة وزهادهم يروى عن أنس بن مالك ومالك بن الحويرث روى عنه أيوب وخالد مات بالشام سنة أربع ومائة في ولاية يزيد بن عبد الملك حدثني بقصة موته محمد بن المنذر بن سعيد قال ثنا يعقوب بن إسحاق بن الجراح قال ثنا الفضل بن عيسى عن بقية بن الوليد قال ثنا الأوزاعي عن عبد الله بن محمد قال خرجت الى ساحل البحر مرابطا وكان رابطنا يومئذ عريش مصر قال فلما انتهيت إلى الساحل فإذا أنا ببطيحه وفى البطيحه خيمة فيها رجل قد ذهب يداه ورجلاه وثقل سمعه وبصره وما له من جارحة تنفعه إلا لسانه وهو يقول اللهم أوزعنى أن أحمدك حمدا أكافىء به شكر نعمتك التي أنعمت بها على وفضلتنى على كثير ممن خلقت تفضيلا قال الأوزاعي قال عبد الله قلت والله لآتين هذا الرجل ولأسألنه أنى له هذا الكلام فهم أم علم أم إلهام ألهم فأتيت الرجل فسلمت عليه فقلت سمعتك وأنت تقول اللهم أوزعنى أن أحمدك حمدا أكافىء به شكر نعمتك التي أنعمت بها على وفضلتنى على كثير من خلقت تفضيلا فآى نعمة من نعم الله عليك تحمده عليها ونصف فضيله تفضل بها عليك الصفائح عليها قال وما ترى ما صنع ربي والله لو أرسل السماء علي نارا فأحرقتنى وأمر الجبال فدمرتنى وأمر البحار فغرقتنى وأمر الأرض فبلعتنى ما ازددت لربى إلا شكرا لما أنعم على من لساني هذا ولكن يا عبد الله إذ أتيتني لي إليك حاجة قد تراني على أي حالة أنا أنا لست أقدر لنفسى على ضر ولا نفع ولقد كان معي بني لي يتعاهدني في وقت صلاتي فيوضيني إذا جعت أطعمني وإذا عطشت سقاني ولقد فقدته منذ ثلاثة أيام فتحسسه لي رحمك الله فقلت والله ما مشي خلق في حاجة خلق كان أعظم ثم الله أجرا ممن يمشي في حاجة مثلك فمضيت في طلب الغلام فما بعيد حتى صرت بين كثبان من الرمل فإذا أنا بالغلام قد افترسه سبع وأكل لحمه فاسترجعت رجاء أني لي وجه رقيق آتى به الرجل فبينما أنا مقبل نحوه إذ خطر على قلبي ذكر أيوب النبي صلى الله عليه وسلم فلما أتيته سلمت عليه فرد على السلام فقال ألست بصاحبي قلت بلى قال ما فعلت في حاجتي فقلت أنت أكرم على الله أم أيوب النبي قال بل أيوب النبي قلت هل علمت ما صنع به ربه أليس قد ابتلاه بماله وآله وولده قال بلى قلت فكيف وجده قال وجده صابرا شاكرا حامدا قلت لم يرض منه ذلك حتى أوحش من أقربائه وأحبائه قال نعم قلت فكيف وجده ربه قال وجده صابرا شاكرا حامدا قلت فلم يرض منه بذلك حتى صيره عرضا لمار الطريق هل علمت قال نعم قلت فكيف وجده ربه قال صابرا شاكرا حامدا أوجز رحمك الله قلت له إن الغلام الذي أرسلتني في طلبه وجدته بين كثبان الرمل وقد افترسه سبع فأكل لحمه فأعظم الله لك الأجر وألهمك الصبر فقال المبتلى الحمد لله الذي لم أصحهما من ذريتي خلقا يعصيه فيعذبه بالنار ثم استرجع وشهق شهقة فمات فقلت انا لله وانا اليه راجعون عظمت مصيبتي رجل مثل هذا إن تركته وإن قعدت لم أقدر على ضر ولا نفع فسجيته بشملة كانت عليه وقعدت ثم رأسه باكيا فبينما أنا قاعد إذ تهجم على أربعة رجال فقالوا يا عبد الله ما حالك وما قصتك فقصصت عليهم قصتي وقصته فقالوا لي اكشف لنا عن وجهه فعسى أن نعرفه فكشفت عن وجهه فانكب القوم عليه يقبلون عينيه مره ويديه أخرى ويقولون بأبي عين طال ما غضت عن محارم الله وبأبي وجسمه طال ما كنت ساجدا والناس نيام فقلت من هذا يرحمكم الله فقالوا هذا أبو قلابه الجرمي صاحب بن عباس لقد كان شديد الحب لله وللنبي صلى الله عليه وسلم فغسلناه وكفناه بأثواب وصلينا عليه ودفناه فانصرف القوم وانصرفت الى رباطى فلما أن جن على الليل وضعت رأسي فرأيته فيما يرى النائم في روضة من رياض الجنة وعليه حلتان من حلل الجنة وهو يتلو الوحي سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار فقلت ألست بصاحبي قال بلى قلت أنى لك هذا قال إن لله درجات لا تنال إلا بالصبر ثم البلاء والشكر ثم الرخاء مع خشية الله عز وجل في السر والعلانية

الثقات لابن حبان 5/ 2

ـ[أبو العبدين المصرى السلفي]ــــــــ[02 - 10 - 03, 12:20 م]ـ

شيخنا الحبيب الفاضل /حسن أبي الأشبال فك الله أسره

اللهم ياصاحب الملك والملكوت

اللهم ياقوى ياعزيز

اللهم ياكبير يامتعال

اللهم فك أسره ومشايخنا وقر أعيننا بهم

اللهم واجعل قبضنا قبل قبضهم انك جواد كريم

ـ[جمال الدين مجدى]ــــــــ[02 - 10 - 03, 11:01 م]ـ

هل صحيح أن الشيخ سجن حيث أنى سمعت أنه ذا علم واسع واطلاع فى علم الحديث و أنه من تلامذة الشيخ الالبانى و نحسبه على خير و الله حسيبه ولا نزكى على الله أحدا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير