[أقسام ما استنكر من حديث عبدالرزاق الصنعاني]
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[12 - 03 - 02, 03:28 ص]ـ
في كتابه (الموازنة بين المتقدّمين والمتأخرين في تصحيح الأحاديث وتعليلها)، بيّن الدكتور: حمزة المليباري أنّ ما استنكر من حديث عبدالرزاق الصنعاني لا يقتصر على ما حدّث به بعد أن عمي، وأنّه قد استنكر عليه ما حدّث به من غير كتابه قبل أن يعمى.
قال الدكتور المليباري صفحة 25:
قال أحمد في حديث عبدالرزاق عن معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه عن النبي (صلى الله عليه وسلم): "رأى على عمر ثوباً جديداً ... "، فقال: هذا كان يحدّث به من حفظه و لم يكن في الكتب.
وقال يحيى بن معين: ما كتبت من عبد الرزاق حديثاً واحداً إلا من كتابه كله.
وربما أنكر على عبدالرزاق حديثه عن معمر عن الزهري أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعاً: "الخيل معقود في نواصيها الخير"، أنكره أحمد ويحيى بن محمد، قالا: "لم يكن في أصل عبدالرزاق"، وذكر الدارقطني: "أنّ الصواب إرساله"، وقال الدارقطني: "عبدالرزاق يخطئ عن معمر في أحاديث لم تكن في الكتاب" اهـ. (شرح العلل ص 323).
وذلك قبل اختلاطه، وأمّا بعده وبسبب العمى فجلي أنّه غير مقبول لأنّه لا يمكن له التحديث أو الإقرار على ما عرض عليه من الأحاديث إلا باعتماده على من ينظر له في كتبه أو ممّا علق في قلبه.
يقول الإمام أحمد: سماع عبدالرزاق بمكة من سفيان مضطرب جداً، روى عنه عن عبيدالله أحاديث مناكير، هي من حديث العمري، أمّا سماعه باليمن فأحاديثه صحاح لأنّه ضبط الكتاب الذي كتب هناك عنه.
وذكر لأحمد حديث عبدالرزاق عن الثوري عن قيس عن الحسن بن محمد عن عائشة قالت: "أهدي للنبي (صلى الله عليه وسلم) وشيقة لحم وهو محرم فلم يأكله" فجعل أحمد ينكره إنكاراً شديداً، وقال هذا سماع مكة. (شرح العلل ص 331 - 333).
انتهى كلام المليباري.
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[12 - 03 - 02, 02:52 م]ـ
< FONT FACE="Arabic Transparent"> أ خ ه ي ث م ه ذ ا ا ل ك ت ا ب ب ح ث ت ع ن ه ف ي ا ل م ك ت ب ا ت ع ن د ن ا ف ي ا ل ك و ي ت ف ل م أ ج د ه ه ل ه و م و ج و د ع ل ى ا ل ش ب ك ة؟
¥