[هل يثبت هذا عن ابن عمر؟]
ـ[السفاريني]ــــــــ[03 - 10 - 03, 08:35 ص]ـ
أورد ابن حزم رحمه الله في كتابه المحلى الأثر التالي عن ابن عمر:
وَمِنْ طَرِيقِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ
اَنَا اَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَهِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، وَسَلَمَةُ، هُوَ ابْنُ كُهَيْلٍ
دَخَلَ حَدِيثُ بَعْضِهِمْ فِي حَدِيثِ بَعْضٍ،
كُلِّهِمْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ اَنَّ رَجُلاً قَدِمَ الْمَدِينَةَ بِجِوَارٍ فَاَتَى الَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ فَعَرَضَهُنَّ عَلَيْهِ،
فَاَمَرَ جَارِيَةً مِنْهُنَّ فَاَحْدَتْ،
قَالَ اَيُّوبُ: بِالدُّفِّ،
وَقَالَ هِشَامٌ: بِالْعُودِ،
حَتَّى ظَنَّ ابْنُ عُمَرَ اَنَّهُ قَدْ نَظَرَ الَى ذَلِكَ،
فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: حَسْبُك سَائِرَ الْيَوْمِ مِنْ مَزْمُورِ الشَّيْطَانِ، فَسَاوَمَهُ،
ثُمَّ جَاءَ الرَّجُلُ الَى ابْنِ عُمَرَ فَقَالَ:
يَا اَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ انِّي غُبِنْتُ بِسَبْعِمِائَةِ دِرْهَمٍ،
فَاَتَى ابْنُ عُمَرَ الَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ فَقَالَ لَهُ: انَّهُ غُبِنَ بِسَبْعِمِائَةِ دِرْهَمٍ، فاما اَنْ تُعْطِيَهَا ايَّاهُ، وَاَمَّا اَنْ تَرُدَّ عَلَيْهِ بَيْعَهُ، فَقَالَ:
بَلْ نُعْطِيهَا ايَّاهُ.
فَهَذَا ابْنُ عُمَرَ قَدْ سَمِعَ الْغِنَاءَ وَسَعَى فِي بَيْعِ الْمُغَنِّيَةِ، وَهَذِهِ اَسَانِيدُ صَحِيحَةٌ لاَ تِلْكَ الْمُلَفَّقَاتُ الْمَوْضُوعَةُ.
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[03 - 10 - 03, 02:36 م]ـ
حَسْبُك سَائِرَ الْيَوْمِ مِنْ مَزْمُورِ الشَّيْطَانِ،
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 10 - 03, 04:18 م]ـ
يبدو أن الإسناد صحيح.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[04 - 10 - 03, 04:38 ص]ـ
ابن حزم لم يسق الإسناد منه إلى حماد بن زيد
فمن وجد إسناد هذه الرواية فليفدنا بها لنحكم على الأثر من خلالها
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[04 - 10 - 03, 04:41 ص]ـ
هذا خبرٌ معلّقٌ، علَّقه أبو محمد 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.
ألا تراه يقول: ومن طريق حماد بن زيد.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[04 - 10 - 03, 04:45 ص]ـ
عفواً أخي خالد على التعقيب ...
إذ يبدو أنك أرسلت التعقيب وقت تجهيزي لتعقيبي.
لكن .. ومن باب الفائدة، فكل حديث أو اثر يذكره ابن حزم في المحلَّى فهو حجةٌ عنده قد ثبت بإسنادٍ صحيح لديه.
كما بيَّن ذلك في مقدمته للمحلَّى.
لكن .. لا يلزم من صحَّته عنده صحَّته عند غيره في نفس الأمر.
ـ[أحمد الحنبلي]ــــــــ[04 - 10 - 03, 04:58 ص]ـ
هل هذا الأثر هو الذي علق عليه الشيخ الألباني رحمه الله في مقدمة كتابه: " الرد بالوحيين .. "؟
بل الذي صح عن ابن عمر رضي الله عنه أنه نهى هؤلاء الذين كانوا يتغنون في طريقهم للحج!
طيب .... الذي في متن الأثر لو ثبت أن الجارية غنت بالدف ... ومثل هذه الأثار واشباهها يستدل بها المبيحون للمعازف!!!
وعبدالله بن جعفر أكثر من نُسب إليه هذه الأمور كذبًا وافتراءًا، وفي حدود علمي فلم أجد اثرًا واحدًا يثبت عنه ... وأغلب هذه المرويات المكذوبة إنما هي من كتاب الأغاني للأصفهاني!!!
هل وقف أحد الأفاضل على أي اثر صحيح عن هؤلاء المطهرين؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[04 - 10 - 03, 06:49 ص]ـ
المشكلة أن المحلى هو مختصر لكتابه الآخر المفقود في هذا العصر، وبذلك ضاعت علينا بعض الآثار التي اختصر إسنادها في المحلى. وقد اطلع ابن حزم على الكثير من المصنفات النفيسة مثل مصنف القاسم بن أصبغ وغيره.
ـ[السفاريني]ــــــــ[04 - 10 - 03, 07:03 ص]ـ
الشيخ الفاضل محمد الأمين
فأين نجد هذا الأثر في كتب الحديث غير المحلى؟
وهل فيه حجة لمن أباحوا المعازف؟
ـ[السفاريني]ــــــــ[05 - 10 - 03, 09:39 ص]ـ
هل من مسعف ومعين بعد الله؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 10 - 03, 03:36 ص]ـ
لو صح الأثر ففيه دلالة على أن مذهب ابن عمر هو الكراهة التنزيهية أي لا التحليل بإطلاق ولا التحريم وذلك لقوله: حَسْبُك سَائِرَ الْيَوْمِ مِنْ مَزْمُورِ الشَّيْطَانِ
والله أعلم
ـ[بو الوليد]ــــــــ[25 - 10 - 03, 04:15 ص]ـ
إضافة المزمار إلى الشيطان؛؛ دليل واضح على كراهته التحريمية عنده، والله أعلم.
ثم ماذا يعني تفرد ابن حزم بمثل هذا الأثر والإسناد، لو صح إسناده؟!!
ـ[ yousef] ــــــــ[25 - 10 - 03, 05:41 ص]ـ
قال الشيخ الالباني بعد أن ساق أثر ابن حزم:
وصحح ابن حزم إسناده، وهو كما قال إذا كان السند إلى الأربعة المسمين صحيحا كما يغلب على الظن.
(تحريم آلات الطرب ص 103).