تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ايهما أشد اللعنة ام الغضب في الملاعنة]

ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 10 - 03, 06:38 ص]ـ

الاخوة الاكارم،،

ورد في ايآت الملاعنة في سورة النور الغضب واللعن، ففي ملاعنة الزوج لزوجته ختمها باللعن عليه، وفي الزوجة ختمها بالغضب عليها ان كان من الصادقين. فأيهما اشد؟ وفقكم الله

ـ[جمال الدين مجدى]ــــــــ[04 - 10 - 03, 09:29 ص]ـ

أذكر أن الشيخ محمد الشنقيطى قال فى احدى دروسه فى الحرم بأن الغضب أشد و الله أعلم

ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[04 - 10 - 03, 05:17 م]ـ

الغضب أشد لأن اللعنة هي الإبعاد عن الرحمة، وأما الغضب فيتضمن الإبعاد عن الرحمة وزيادة، لأنه لا يمكن أن يكون المغضوب عليه مرحوماً، بل المغضوب عليه مطرود عن الرحمة ومسخوط عليه أيضاً، فهو أشد من المطرود عن الرحمة فقط.

ـ[الشافعي]ــــــــ[04 - 10 - 03, 05:53 م]ـ

الشيخ السلمي وفقه الله

هل يكون الملعون المطرود من رحمة الله غير مغضوب عليه؟

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[04 - 10 - 03, 06:00 م]ـ

من لطيف ما ذكر بعض اهل العلم في السبب الذي من أجله تدعو المرأة بالغضب عليها ان كان من الصادقين , بدل اللعن.

أن النساء يكثرن اللعن (بنص الحديث) فصار هذا اللفظ عندهم ليس له تأثير كبير على النفس فناسب ان تنادى على نفسها بالغضب.

حتى يكون أوقع في النفس.

ـ[المسيطير]ــــــــ[05 - 04 - 08, 06:04 م]ـ

المشايخ الفضلاء /

جزاكم الله خيرا ... سبحان الله ... ما أسرع الدنيا ... كأني قد كتبت السؤال بالأمس!.

---

قال الشيخ العلامة / عبدالله بن جبرين حفظه الله عند تفسيره للأيات:

وإذا قلت: لماذا جعل اللعنة عليه، والغضب عليها؟.

تعرفون أن اللعن هو: الطرد والإبعاد من رحمة الله؛ الطرد والإبعاد، وأما الغضب فهو: سخط الله تعالى على العاصي الذي يؤثر أنه إذا غضب عليه فإنه يلعنه ويعذبه وزيادة؛ ورد في حديث قدسي أن الله يقول: " إذا أطعت رضيت، وإذا رضيت باركت؛ وليس لبركتي نهاية، وإذا عصيت غضبت، وإذا غضبت لعنت؛ ولعنتي تبلغ السابع من الولد ".

فأخبر بأن من آثار الغضب اللعن؛ فدل على أن الغضب أشد أثرا وأشد عقوبة من اللعن؛ لأن من غضب الله عليه؛ فإنه يستحق العذاب؛ يعذبه إلا أن يتوب أو إلا أن يشاء الله.

ذكر الله الغضب في العصاة ونحوهم، وذكره في اليهود كقوله: " فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ " يعني: أنهم رجعوا بغضب من الله على غضب، "وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ ".

وسماهم المغضوب عليهم في سورة الفاتحة: " غَيْرِ الْمَغْضُوبِ "؛ وذلك بيان لعظم ذنبهم وعظم ما اقترفوه.

ثم كذلك أيضا اللعن والغضب، جمع بينهما في حق القاتل عمدا، بدأ بالغضب في قوله تعالى: "وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا " وجمع بينهما في حق المنافقين والكفار في قوله: " وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ".

فعرف بذلك أن الغضب؛ أنه أشد من اللعن؛ لأن اللعن من آثار الغضب.

ومن آثار الغضب العذاب: عذاب أليم، عذاب النار، وعذاب الدنيا، وعذاب البرزخ؛ كل ذلك من آثار غضب الله تعالى على من غضب عليه.

http://www.ibn-jebreen.com/book.php?cat=7&book=90&toc=6515&page=5753&subid=32228

ـ[أبو هداية]ــــــــ[05 - 04 - 08, 07:08 م]ـ

ومن لطائف تخصيص المرأة بالغضب أنها أشبهت (المغضوب عليهم) وهم اليهود، لأنها أخبرت بخلاف ما تعلم.

ـ[المسيطير]ــــــــ[08 - 04 - 10, 08:51 م]ـ

:: اللطيفة الثّانية::

قال تعالى {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (7) وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (9) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10)} [الآيات من سورة النّور]

والسّؤال هُنا:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير