[ترتيب علل الترمذي]
ـ[علي أبو الحسن المصري]ــــــــ[04 - 10 - 03, 07:34 ص]ـ
هل وقف أحد على ترجمة ((أبي طالب القاضي)) الذي رتب العلل الكبير للترمذي، فإنني لم أقف على من ترجمه غير ما فعله أخونا الدكتور همام في تحقيقه، لشرح علل الترمذي؛ للحافظ ابن رجب، ولم تطمئن نفسي إليه. فأرجو ممن وقف على ترجمة موسعة له أو كلام في تحقيق نسبة هذا الكتاب له، أن يفيدني في ذلك وله الأجر، إن شاء الله.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 10 - 03, 08:52 ص]ـ
حتى في طبعة صبحي السامرائي ورفاقه لم يترجموا للمصنف
وقد وقفت على ترجمته والحمد لله
فقد ذكر في بداية الكتاب إسناده إلى الترمذي
حيث قال ص 20
وكتاب العلل أخبرني به الشيخ أبو القاسم خلف بن عبد الملك بن بشكوال الأنصار ي القرطبي رحمه الله إجازة قال أخبرني به أبو محمد عبد الله بن أحمد بن سعيد بن يربوع الحافظ مناولة منه لي عن أبي علي الغساني قال أخبرنا أبو شاكر القبري عن أبي محمد الأصيلي عن أبي زيد المروزي عن أبي حامد التاجر عن أبي عيسى الترمذي رحمه الله
وجاء في التكملة لكتاب الصلة ج: 4 ص: 33
عقيل بن عطية بن أبي أحمد جعفر بن محمد بن عطية القضاعي يكنى أبا طالب وأبا المجد
ولد بمراكش وأصل سلفه من طرطوشة
وروى بالأندلس وغيرها
عن أبي القاسم بن بشكوال
وأبي بكر بن خير
وأبي القاسم بن الحاج
وأبي بكر بن الجد وأبي القاسم بن حبيش
وأبي محمد بن عبيد الله وأبي عبد الله بن الفخار
وأبي نصر فتح بن محمد القرطبي
وأبي عبد الملك مروان بن عبد العزيز
وأبي الحسن بن أبي جنون التلمساني
وولي قضاء غرناطة وكان من أهل الحفظ والإتقان والضبط يبصر الحديث ويتقدم في صناعته مع حسن الخط والمشاركة في الأدب وله رد على أبي عمر بن عبد البر في بعض تواليفه وتنبيه على أغلاطه حدث عنه من شيوخنا أبو جعفر بن الدلال سمع منه وأجاز له ما رواه وصنفه وأبو الحسن بن منخل الشاطبي وغيرهما وولي قضاء سجلماسه بأخره من عمره وتوفي بها في صفر سنة ثمان وستمائة ومولده سنة تسع وأربعين وخمسمائة) انتهى.
الديباج المذهب ج: 1 ص: 219
عقيل بن عطية بن أبي أحمد جعفر بن محمد بن عطية القضاعي من أهل طرطوشة يكنى أبا المجد كان فقيها متصرفا في فنون من العلم متقنا متقنا لما يناوله من ذلك حسن التهدي من بيت علم وولي عقيل قضاء غرناطة وسجلماسة
روى عن أبي القاسم بن بشكوال قرأ عليه وأجازه
وله شعر حسن وله تآليف منها فصل المقال في الموازنة بين الأعمال تكلم تكلم فيه مع أبي عبدالله الحميدي وشيخه أبي محمد بن حزم فأجاد فيه وأحسن وأتى بكل بديع وأتقن وشرح المقامات الحريرية ورأيت بخط شيخنا أبي عبدالله بن مرزوق أنه شرح الموطأ وتوفي سنة ثمان وستمائة
والله أعلم.
ـ[علي أبو الحسن المصري]ــــــــ[05 - 10 - 03, 08:35 ص]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا "الفقيه" ونفعنا الله بكم، وجمعنا الله وإياكم بحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه والتابعين لهم بإحسان في جنات النعيم. إنه على كل شيء قدير.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 10 - 03, 08:57 ص]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك، وأسأل الله أن يستجيب دعائك، ويجمعنا وإياكم في جنات عدن
ومما يجدر التنبيه له أن حمزة ديب مصطفى في تحقيقه لعلل الترمذي الكبير وهم في ترجمة أبي طالب القاضي
فقال (1/ 54)
أبو طالب محمود بن علي بن أبي طالب بن عبدالله بن الرجاء التميمي الأصبهاني، المعروف بالقاضي، صاحب الطريقة في الغلاف (الخلاف)
0000000
(انظر ترجمته في (وفيات الأعيان (5/ 174) وطبقات الشافعية الكبرى (4/ 304) والمختصر في أخبار البشر (3/ 78)
وما ذكره غير صحيح، بل أبو طالب القاضي صاحب الكتاب هو السابق الذي يروي عن ابن بشكوال
والله أعلم.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 10 - 03, 06:38 م]ـ
ومما يبن وهم حمزة ديب مصطفى في ذكره لهذه الترجمة أن من ترجم له لم يذكر في شيوخه ابن بشكوال ولا ذكروا له مزيد عناية بعلم الحديث
وهذه ترجمته من المصادر
طبقات الشافعية الكبرى ج: 7 ص: 286
محمود بن علي بن أبي طالب بن عبد الله بن أبي الرجاء التميمي الأصبهاني أبو طالب صاحب الطريقة في الخلاف وهو أحد تلامذة محمد بن يحيى وكان ذا تفنن في العلوم وله في الوعظ اليد الطولى تفقه به جماعة بأصبهان توفي في شوال سنة خمس وثمانين وخمسمائة
سير أعلام النبلاء ج: 21 ص: 227
113 القاضي الفاضل هو العلامة صاحب الطريقة أبو طالب محمود بن علي بن أبي طالب التميمي الأصبهاني الشافعي تلميذ محيي الدين محمد بن يحيى الشهيد له تعليقة في الخلاف باهرة جدا وكان عجبا في إلقاء الدروس تخرج به أئمة وكان آية في الوعظ صاحب فنون أرخ ابن خلكان موته في شوال سنة خمس وثمانين وخمس مئة
وفيات الأعيان ج: 5 ص: 174
712 القاضي الأصبهاني أبو طالب محمود بن علي بن أبي طالب بن عبد الله بن أبي الرجا التميمي الأصبهاني المعروف بالقاضي صاحب الطريقة في الخلاف تفقه على الشهيد محمد بن يحيى المقدم ذكره وبرع في الخلاف وصنف فيه التعليقة التي شهدت بفضله وتحقيقه وتبريزه على أكثر نظرائه وجمع فيها بين الفقه والتحقيق وكان عمدة المدرسين في إلقاء الدروس عليها ومن لم يذكرها فإنما كان لقصور فهمه عن إدراك دقائقها واشتغل عليه خلق كثير وانتفعوا به وصاروا علماء مشاهير وكان له في الوعظ اليد الطولي وكان متفننا في العلوم خطيبا خطب ودرس بأصبهان مدة وتوفي في شوال سنة خمس وثمانين وخمسمائة رحمه الله تعالى
فمن خلال ترجمته يتبين أن نسبة ترتيب العلل له فيها بعد والصواب هو أن الترتيب ل عقيل بن عطية بن أبي أحمد جعفر بن محمد بن عطية القضاعي يكنى أبا طالب
كما سبق
والله أعلم.
¥