[تعلم علم البرمجة اللغوية العصبية ( NLP) للشيخ ناصر بن سليمان العمر]
ـ[الرايه]ــــــــ[05 - 10 - 03, 09:00 ص]ـ
البرمجة اللغوية العصبية ( NLP ) علم بات له صيت في الآونة الأخيرة، ماراي فضيلة الشيخ ناصر العمر حول تعلم هذا العلم والاستفادة منه؟
الجواب/
علم البرمجة العصبية من العلوم التي لا تخلو من فائدة، والأصل في تعلم الأشياء الإباحة حتى يقوم دليل على المنع، أو الاستحباب أو الوجوب، وإذا كان قصد المسلم في تعلم "البرمجة" استثمارها في الدعوة والتربية فهو مأجور على ذلك.
مع الإشارة إلى أن هناك مبالغة في أهمية هذا العلم، ولا يخلو الأمر من دعاية مقصودة، والاعتدال في ذلك هو المنهج الصحيح، وكلا طرفي قصد الأمور ذميم.
وفقك الله وسددك ونفعك بعلمك.
.
الرابط ( http://www.almoslim.com/rokn_elmy/show_question_main.cfm?id=393)
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[05 - 10 - 03, 09:50 ص]ـ
: (( .. هناك مبالغة في أهمية هذا العلم، .. )). اهـ
ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[05 - 10 - 03, 10:08 ص]ـ
ن
ــعم .. (( .. هناك مبالغة في أهمية هذا العلم،)). اهـ
اللهم كف عنا شر مبرمجي الشعوذة.
ـ[أبو خليفة العسيري]ــــــــ[05 - 10 - 03, 10:13 ص]ـ
أنصح الأخوة بقراءة كتاب:
(البرمجة اللغوية العصبية حوار ونقد من منظور شرعي)
للأستاذ أحمد بن صالح الزهراني
جزى الله مؤلفه خيرا عن الإسلام والمسلمين
وهذا المقال القيم للدكتور خالد الغيث حول هذا العلم
إن الغزو العسكري الصليبي الذي تتعرض له الأمة المسلمة هذه الأيام، قد سبقه غزو آخر أشد فتكاً منه، ألا وهو الغزو الفكري، الذي يستهدف عقيدة هذه الأمة، ودينها، وهويتها، ومكمن خطورة هذا النوع من الغزو أنه يتسلل إلينا بشتى ألوان الطيف، وبشتى الأقنعة، مما يوجب على أبناء هذه الأمة المسلمة الاشتراك في رصده، والتحذير منه.
إن الغزو الفكري الغربي المادي الذي تتعرض له الأمة المسلمة في هذا العصر عبر الكتب المترجمة أو عبر بعض الدورات التي تعقد لتسويق الفكر المادي بحسن نية، يعيد إلى الأذهان ما تعرضت له الأمة من غزو فكري في نهاية العهد الأموي وبداية العهد العباسي من جراء الاحتكاك بأهل الكتاب وما نتج عن ذلك من ترجمة كتب الفلسفة اليونانية بما فيها من فكر جاهلي مادي يقدس العقل ويعطيه قدرات بلا حدود.
ولعل أشهر قذيفة من قذائف الغزو الفكري التي توجه إلى الأمة المسلمة في هذه الأيام، هي ما يسمى (بالبرمجة اللغوية العصبية).
إن الهندسة النفسية (أو البرمجة اللغوية العصبية) عند تفكيكها والدخول في جوهرها ليست علماً محايداً بل فكر فلسفي مادي يدور حول تضخيم قدرات العقل، وإعطاء الإنسان قدرة حتمية على التغيير بعيداً عن قدر الله سبحانه وتعالى.
وفيما يلي بعض النصوص الدالة على ذلك:
* (إنها – أي الهندسة النفسية – تزيح الستار عن أسرار النجاح والتفوق لدى بعض الناس، وتتيح لنا الوصول إلى وصفة ملائمة لذلك النجاح والتفوق. ثم إنها تتيح لنا استخدام تلك الوصفة لتحقيق ما نريد تحقيقه من أهداف ومقاصد). [د. محمد التكريتي: آفاق بلا حدود، ص 21].
* (إذا كان أمر ما ممكناً لبعض الناس فهو ممكن للآخرين كذلك). [المرجع السابق، ص 22].
* (إذا كان أي إنسان قادراً على فعل أي شيء فمن الممكن لأي إنسان آخر أن يتعلمه ويفعله). [د. إبراهيم الفقي: البرمجة اللغوية العصبية، ص16].
* (نحن جميعاً كبشر لنا عقل وجسد وروح، فإذا كان في استطاعة أي إنسان أن يفعل أي شيء في أي مجال، فأنا وأنت وكل إنسان آخر يستطيع أن يتعلمه ويتقنه، ويعمله بنفس الطريقة، وربما يتفوق عليه) [المرجع السابق، ص 32].
وهذه النصوص تحمل في طياتها فكر المدرسة العقلانية، الذي يعد امتداداً لمذهب القدرية القائلين بأن الإنسان يستطيع أن يخلق فعله، وأن كل أمر يمكن أن يكتسب بالجد والاجتهاد، بعيداً عن مشيئة الله، أو ما يسمى بحتمية تحقيق النجاح، متى ما عرف الإنسان وصفة النجاح.
وحتى تتضح حقيقة هذه الفلسفة عملياً، إليكم هذه القصة التي يرويها أحد المبهورين بالنظريات الغربية المادية:
¥