تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 10 - 08, 01:48 م]ـ

تنبيه الموضوع قديم

قال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله في فتح الباري

وقد روي في حديث مرفوع: أن ذَلِكَ من أشراط الساعة، ولا يثبت إسناده.

.

في كتاب السيوطي

(- عن زيد بن واقد عن مكحول عن على قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من اقتراب الساعة إذا رأيتم الناس أضاعوا الصلاة، وأضاعوا الأمانة، واستحلوا الكبائر، وأكلوا الربا، وأخذوا الرشى، وشيدوا البناء، واتبعوا الهوى، وباعوا الدين بالدنيا، واتخذوا القرآن مزامير، واتخذوا جلود السباع صفافا، والمساجد طرقا والحرير لباسا، وكثر الجور، وفشا الزنا، وتهاونوا بالطلاق، وائتمن الخائن، وخون الأمين، وصار المطر قيظا، والولد غيظا، وأمراء فجرة، ووزراء كذبة، وأمناء خونة، وعرفاء ظلمة، وقلت العلماء، وكثرت القراء، وقلت الفقهاء، وحليت المصاحف وزخرفت المساجد، وطولت المنابر، وفسدت القلوب، واتخذوا القينات، واستحلت المعازف، وشربت الخمور، وعطلت الحدود، ونقصت الشهور، ونقضت المواثيق، وشاركت المرأة زوجها فى التجارة، وركب النساء البراذين، وتشبهت النساء بالرجال والرجال بالنساء، ويحلف بغير الله، ويشهد الرجل

من غير أن يستشهد، وكانت الزكاة مغرما، والأمانة مغنما، وأطاع الرجل امرأته وعق أمه وأقصى أباه، وصارت الإمارات مواريث، وسب آخر هذه الأمة أولها، وأكرم الرجل اتقاء شره، وكثرت الشرط، وصعدت الجهال المنابر، ولبس الرجال التيجان، وضيقت الطرقات، وشيد البناء واستغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء، وكثرت خطباء منابركم، وركن علماؤكم إلى ولاتكم فأحلوا لهم الحرام وحرموا عليهم الحلال وأفتوهم بما يشتهون، وتعلم علماؤكم العلم ليجلبوا به دنانيركم ودراهمكم واتخذتم القرآن تجارة، وضيعتم حق الله فى أموالكم، وصارت أموالكم عند شراركم، وقطعتم أرحامكم، وشربتم الخمور فى ناديكم، ولعبتم بالميسر، وضربتم بالكبر والمعزفة والمزامير، ومنعتم محاويجكم زكاتكم ورأيتموها مغرما، وقتل البرىء ليغيظ العامة بقتله، واختلفت أهواؤكم، وصار العطاء فى العبيد والسقاط، وطفف المكائيل والموازين، ووليت أموركم السفهاء (أبو الشيخ فى الفتن،

وعويس فى جزئه، والديلمى) [كنز العمال 39639])

انتهى

وورد في موضع آخر فذكر ابن المنادي كما في كنز العمال

وقد ورد عند الطبراني

(حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ عَبْدُ الْوَارِثِ بن إِبْرَاهِيمَ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنَا سَيْفُ بن مِسْكِينٍ الأَسْوَارِيُّ، حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بن فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُتَيٍّ السَّعْدِيِّ، قَالَ عُتَيٌّ: خَرَجْتُ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ حَتَّى قَدِمْتُ الْكُوفَةَ، فَإِذَا بِعَبْدِ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ بَيْنُ ظَهْرَانَيْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، فَسَأَلْتُ عَنْهُ فَأُرْشِدْتُ إِلَيْهِ، فَإِذَا هُوَ فِي مَسْجِدِ الأَعْظَمِ، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: أَبَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، إِنِّي جِئْتُ أَضْرِبُ إِلَيْكَ أَقْتَبِسُ مِنْكَ عِلْمًا، لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَنَا بِهِ بَعْدَكَ، فَقَالَ لِي: مِمَّنِ الرَّجُلُ؟ فَقُلْتُ: رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، فَقَالَ: مِمَّنْ؟ قُلْتُ: مِنْ هَذَا الْحَيِّ مِنْ بني سَعْدٍ، فَقَالَ لِي: يَا سَعْدِيُّ، لأُحَدِّثَنَّ فِيكُمْ بِحَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلا أَدُلُّكَ عَلَى قَوْمٍ كَثِيرَةٌ أَمْوَالُهُمْ، كَثِيرٌ شَوْكَتُهُمْ، تُصِيبُ مِنْهُمْ مَالا دَثِرًا، أَوْ قَالَ: كَثِيرًا، فَقَالَ: مَنْ هُمْ؟ فَقَالَ: هُمْ هَذَا الْحَيُّ مِنْ بني سَعْدٍ مِنْ أَهْلِ الرِّمَالِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَإِنَّ بني سَعْدٍ عِنْدَ اللَّهِ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير