ـ[جليس الصالحين]ــــــــ[09 - 10 - 03, 04:04 م]ـ
سؤالي الان هل الوضؤ هو عبادة بحد ذاتها ام هي وسيلة
طبعا هذا السؤال موجه للاخ راجي رحمة ربه فان قلت هية عبادة لذاتهافما لاقترانها بمس القران من واجب واما ان قلت هي وسيلة فهي وسيلة لعبادة اخى وهي الصلاة فان الصلاة لا تتم الا بالوضؤ من ناحية الحدث الاصغر والغسل من الحدث الاكبر فلا يوجد علاقة بينه وبين مس القران
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[09 - 10 - 03, 04:25 م]ـ
الوضوء عبادة ووسيلة لعبادة
ووسيلة لعبادة كالصلاة والطواف
وكذلك لمس المصحف،
ولا تعارض ولا اعتراض.
ولك أن تشبهه باشتراط الطهارة للجلوس في المسجد.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 10 - 03, 04:28 م]ـ
اتفق جمهور السلف على وجوب الوضوء قبل مس القرآن وأنه لا يمس القرآن إلا طاهر. وإنما خالف هذا الظاهرية، وهم قوم لا يعتد بهم لجمود عقلهم في باب القياس، ولكثرة خرقهم لإجماع من قبلهم. وابن حزم كذلك ليس من السلف فلا يعتد به بمسألة تلكموا فيها.
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[09 - 10 - 03, 04:31 م]ـ
أخي الفاضل (محمد الأمين) لا يوجد إجماع في هذه المسألة وممن قال بالجواز: (محمد بن سيرين، والحسن البصري، وابن حزم) كما سبق بيانه.
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[10 - 10 - 03, 12:29 م]ـ
سامحك الله يا أحمد وأين ابن حزم من المذاهب الأربعة مجتمعة وأين الحسن من سيدنا عمر وسعد وسلمان الفارسي رضي الله عنهم وهاك تخريج آثارهم الصحيحة
ثم هل هناك وجه شبه بين خاتم فيه اسم معظم والقرآن العظيم على أن التحريم هو الأصح والأحوط حتى في الخاتم، ثم هل ترى أن يمسك الواحد مصحفا في يده ويستنجي!!! فهل مازلت ترى التلازم بين الحالتين
===============
أثر سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
رواه مالك في موطئه ج: 1 ص: 42
عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص أنه قال كنت أمسك المصحف على سعد بن أبي وقاص فاحتككت فقال لعلك مسست ذكرك قال فقلت نعم فقال قم فتوضأ فقمت فتوضأت ثم رجعت
ومن طريق مالك في سنن البيهقي الكبرى ج: 1 ص: 87 باب نهي المحدث عن مس المصحف و ج: 1 ص: 131 وابن المنذر في الأوسط ج: 1 ص: 194
قلت وإسناد هذا الأثر غاية في الصحة على شرط البخاري ومسلم ورجاله أعلام وإسماعيل ثقة حجة كما في التقريب وترجمته في تهذيب التهذيب ج 1 /ص 286 ومعرفة الثقات ج 1 /ص 226 وغيرها من كتب التراجم وهو من رجال الصحيحين
ومصعب ثقة كما في التقريب وترجمته في تهذيب التهذيب ج 10 /ص 145 وهو من رجال الستة
============
أثر سلمان الفارسي رضي الله عنه
عن عبد الرحمن بن يزيد (أو علقمة) قال كنا مع سلمان في حاجة فذهب فقضى حاجته ثم رجع فقلنا له توضأ يا أبا عبد الله لعلنا أن نسألك عن آي من القرآن قال فأسألوا فإني لا أمسه إنه لا يمسه إلا المطهرون قال فسألناه فقرأ علينا قبل أن يتوضأ
مروي من طرق عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن أو علقمة
وكلا الطريقين على شرط الصحيح والاختلاف في تعيين الثقة لا يضر
روى الأول ابن أبي شيبة في مصنفه ج: 1 ص: 98
وبالإسنادين الدارقطني في سننه ج: 1 ص: 121 باب في نهي المحدث عن مس القرآن وقال كلهم ثقات وذكر الخلاف وقال في آخره المعنى قريب، كلها صحاح
والبيهقي في سننه الكبرى ج: 1 ص: 87 باب نهي المحدث عن مس المصحف وص: 90
والحاكم في المستدرك على الصحيحين ج: 1 ص: 292 وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه لتوقيفه وقد رواه أيضا جماعة من الثقات عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن سلمان وص: 293 وصححه على شرط الشيخين
وتجده أيضا في اعتقاد أهل السنة ج: 2 ص: 345
وجود إسناده الزيلعي في نصب الراية ج: 1 ص: 196 ونقل تصحيح الدارقطني وتجده في تلخيص الحبير ج: 1 ص: 132 ولم يعلق عليه. وأضاف عزوه لعبد الرزاق وابن المنذر عن علقمة عن سلمان الفارسي ولسعيد بن منصور وابن المنذر ونقل تصحيح الحاكم عن عبد الرحمن بن زيد عن سلمان في الدر المنثور
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ـ[أهل الحديث]ــــــــ[10 - 10 - 03, 03:26 م]ـ
عبدالرحمن الفقيه
مس المصحف على غير طهارة
جائني على البريد السؤال التالي:
السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته.
جزاك الله كل خير لا أريد الإطالة:
¥