تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والخلاصة أن الحديث وان كانت طرقه بمفردها ضعيفه الإ أن كثرة طرقه ووجاداته وتلقي العلماء له بالقبول وكون كل فقرة منه لها شواهد من أحاديث أخرى ورجوع الصحابة الى ما فيه كما عند عبدالرزاق (17698) و (17706) وابن أبي شيبة (9/ 194) وابن حزم في المحلى (10/ 529) باسناد صحيح عن سعيد بن المسيب (أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جعل في الإبهام خمسة عشرة وفي السبابة عشرا وفي الوسطى عشرا وفي البنصر تسعا وفي الخنصر ستا حتى وجدنا كتابا عند آل حزم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأصابع سواء فأخذ به) وسعيد وان كان سماعه من عمر رضي الله عنه فيه كلام الإ أنه كان يرجع الناس اليه في فقه عمر وقد قال الإمام أحمد عندما قيل له سعيد بن المسيب عن عمر حجة قال هو عندنا حجة قدرأى عمر وسمع منهاذا لم يقبل من سعيد عن عمر فمن يقبل) كما في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 61)

فهذا كله يدل على قبول الحديث وصحته

ولعلي أذكر طرق حديث عمرو بن حزم على وجه الإختصار مع بيان العلل التي فيها

طرق حديث عمرو بن حزم

الطريق الأولى

من طريق الحكم بن موسى ثنا يحي بن حمزة عن سليمان بن داود عن الزهري عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده

أخرجه النسائي في السنن (8/ 57) وابن حبان في الصحيح (6559) والحاكم في المستدرك (1/ 359) والدارمي في المسند (في مواضع متعددة منها (2/ 188) والدارقطني في السنن (1/ 122و2/ 285) وأبو داود في المراسيل (259) والخطيب في التاريخ (8/ 228) وابن عدي في الكامل (3/ 1123) وابن أبي عاصم في الديات (42و48) والطبراني في الكبير كما في تهذيب الكمال (11/ 419) والبغوي في مسائل أحمد (73و99) وابن عبدالبر في التمهيد (17/ 339) وهو في مسند الإمام أحمد كما أشار اليه غير واحد من الحفظ ولكنه ساقط من الطبعة الميمنية وكذلك لم يذكر في المستدرك لمسند الأنصار من طبعة مؤسسة الرسالة في (39/ 476_480) وممن عزاه لأحمد ابن عبدالهادي في التنقيح (1/ 410) وابن عدي في الكامل (3/ 1123) وغيرهم

وهذا الإسناد فيه علة قادحة وهي أن الحكم بن موسى أخطأ في الإسناد وقال (سليمان بن داود) والصواب أنه (سليمان بن أرقم) وهو متروك وقد بين هذه العلل الإمام النسائي في السنن وصالح جزره وأبو زرعة الدمشقي وأبوداود وأبو حاتم وابن منده والذهبي والآلباني وغيرهم

فيكون هذا الطريق شديد الضعف.

الطريق الثاني

عن معمر بن راشد عن عبدالله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده

أخرجه عبدالرزاق في المصنف (17408و17457و17619و17679) وابن خزيمة في الصحيح (2269) وابن الجارود في المنتقى (784و786) والدارقطني في السنن (1/ 121) ويحي بن آدم في الخراج ص 114 وابن زنجويه في الأموال (1457) والحاكم في المستدرك (1/ 395) وعثمان الدارمي في الرد على المريسي ص 131 والبيهقي في الخلافيات (295) وفي الكبرى (1/ 87) وابن المنذر في الأوسط وغيرهم

قال الدارقطني بعد روايته للحديث (مرسل ورواته ثقات) وذلك أن محمد بن عمرو بن حزم جد عبدالله ولد في السنة العاشرة من الهجرو زلم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم فهو صحابي صغير

الطريق الثالث

عن اسماعيل ابن عياش الشامي عن يحي بن سعيد الأنصاري المدني عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده

أخرجه الدارقطني في السنن (3/ 209) وفي اسناده ضعف لأن رواية اسماعيل بن عياش عن غير أهل بلده فيها ضعف لكنه ضعف قابل للإنجبار

الطريق الرابع

عن عبدالله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عم أبيه مرسلا

رواه الإمام مالك في الموطأ (2/ 849) ومن طريقه النسائي (8/ 60) والبغوي (10/ 192) وهو مرسل صحيح وجادة

وجاء عن أحمد بن عبدالجبار عن يونس بن بكير عن عن ابن اسحاق قال حدثنا عبدالله بن أبي بكر عن أبيه عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم

أخرجه البيهقي في الدلائل (5/ 413)

وفي اسناده كلام من جهتين الأولى أن أحمد بن عبدالجبار وهو ضعيف ولكن سماعه للسيرة صحيح وهذا الحديث روى في السيره عن ابن اسحاق

والثانية أن يونس بن بكير أختلف فيه ولعله حسن الحديث

وهذا اسناد يسير الضعف وهو مرسل ولكنه وجادة

وقد أخرجه الطبري في التاريخ (2/ 195) حدثنا ابن حميد ثنا سلمة عن ابن اسحاق قال حدثني عبدالله بن أبي بكر ولم يذكر عن أبيه

ولكن ابن حميد شيخ الطبري منكر الحديث

الطريق الخامس

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير