تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن صحة حديث [متعلق ببيعة أبي بكر رضي الله عنه]]

ـ[ابو ياسر]ــــــــ[07 - 10 - 03, 03:57 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله رب العالمين

وصلاة علي سيد المرسلين وعلي الخلفاء الاربعة المهدين

ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن الصحابة اجمعين

وبعد

في البداية أحب ان أشكركم علي هذا الموقع

المفيد والذي يخدم الحديث وعلومه فبارك الله فيكم

وأسال الله لكم التوفيق

لدي سؤال لو تكرمتم لي بالاجابة

في أحد المواقع قرأت هذا الحديث ولا دري عن صحته

روى في كتاب المغازي (عن ابن شهاب الزهري) باسناد جيد عن ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال: ان رجالا من المهاجرين غضبوا في بيعه ابي بكر منهم علي والزبير، فدخلا بيت فاطمة بنت رسول الله (ص) ومعهما السلاح فجاءهما عمر بن الخطاب في عصابه من المهاجرين والانصار، فيهم أسيد بن حضير وسلمة بن سلامه بن وقش الاشهليان وثابت بن قيس بن شماس الخزرجي .. فكلموهما حتى اخذ احدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسره ..

رواه عنه ابوالربيع سليمان بن موسى الكلاعي الاندلسي، واحمد بن عبد الله المحب الطبري، والامام محمد بن يوسف الصالحي الشامي ... وغيرهم

مامدي صحة هذا الحديث وهل رود حديث في هذا المعني

ـ[بو الوليد]ــــــــ[07 - 10 - 03, 08:31 ص]ـ

لم أرجع لمصدر الرواية، ولكن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف مختلف في صحبته والصحيح والله أعلم أنه تابعي، ولكنه ولد في آخر عصر النبوة ويذكر أنه يذكر النبي صلى الله عليه وسلم.

وقد اختلف في روايته عن عمر؛ هل هي مرسلة أم موصولة؟ والأرجح اتصالها وعليه الأكثر.

وأما روايته عن أبي بكر رضي الله عنه فأظنها مرسلة، فإني لم أر من ذكر أبا بكر في شيوخه، وكذلك يبعد شهود مثله في هذا السن لمثل هذا الموقف!! ولا ينقله غيره؟!

فهذه الرواية لا أراها إلا مرسلة، والله أعلم.

ـ[الرميح]ــــــــ[07 - 10 - 03, 09:24 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.

اعتقد أن الروافض يرددون هذه الرواية لما فيها من مثالب على الصحابة رضي الله عنهم ولكنهم لايعلمون أنها ترد عليهم في أنها دليل على مبايعة علي أبي بكر رضي الله عنه ولهذا استدرك الأميني على من سبقه وقال أن هذه الروايات باطلة Question ...

عموماً هناك خلط وبتر وخبثٌ رافضي .. !

قول موسى بن عقبة في مغازيه

عن سعد بن إبراهيم، حدثني أبي أن أباه عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر، وأن محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير، ثم خطب أبو بكر واعتذر إلى النَّاس وقال: ما كنت حريصاً على الإمارة يوماً ولا ليلة، ولا سألتها في سر ولا علانية، فقبل المهاجرون مقالته، وقال علي والزبير: ما غضبنا إلا لأنا أخرنا عن المشورة، وإنا نرى أن أبا بكر أحق النَّاس بها، إنه لصاحب الغار، وإنا لنعرف شرفه وخبره، ولقد أمره رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أن يصلي بالنَّاس وهو حي.

فهذا هو الإسناد الجيد

و أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب معرفة الصحابة (3/ 66) وقال: صحيح على شرط الشيخين وكذا البيهقي 8/ 52

أما ما يردده الرافضة من المثالب كما أوردت فهي موضوعة لاتصح فقد أوردها المحب الطبري الشيعي وهو يختلف عن الإمام ابن جرير الطبري ووضعها أحدهم على الإمام ابن قتيبة وقال في كتابه "الإمامة والسياسة " وهذا الكتاب بحجمه موضوع على الإمام ابن قتيبة فقد قال الأستاذ مشهور سلمان في كتابه ((كتب حذر منها العلماء)) [2/ 298 - 301]:-

((الإمامة والسياسة))

كتاب مكذوب على ابن قتيبة ـ رحمه الله تعالى ـ، وعلى الرعم من ذلك؛ فهو مصدر هام عند كثير من المؤرخين المعاصرين، ويجب التعامل مع هذا الكتاب بحذر شديد؛ إذ حوى مغالطات كثيرة، ولذا؛ شكك ابن العربي من نسبة جميع ما فيه لابن قتيبة.

والأدلة على عدم صحة نسبة هذا الكتاب لابن قتيبة كثيرة. منها:

1. أن الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكروا هذا الكتاب بين ما ذكروه له، اللهم إلا القاضي أبا عبدالله التوزي المعروف بابن الشباط، فقد نقل عنه في الفصل الثاني من الباب الرابع والثلاثين من كتابه (صلة السمط).

2. أن الكتاب يذكر أن مؤلفه كان بدمشق. وابن قتيبة لم يخرج من بغداد إلا إلى دينور.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير