[فضل ليلة النصف من شعبان.]
ـ[المسالم]ــــــــ[07 - 10 - 03, 07:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما أسمع وأقرأ من بعض العلماء تضعيف كل الأحاديث الواردة في ليلة النصف من شعبان، أمثال الشيخ ابن باز وابن عثيمين وغيرهم.
ولكن
هناك حديث وارد في ليلة النصف من شعبان صححه الألباني بمجوع طرقه وهو:
(يطلع الله تبارك و تعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن)
حيث قال الشيخ الألباني (وجملة القول أن الحديث بمجموع هذه الطرق صحيح بلا ريب، والصحة تثبت بأقل منها عددا ما دامت سالمة من الضعف الشديد؛ كما في الشأن في هذا الحديث؛ فما نقله الشيخ القاسمي رحمه الله تعالى في ((إصلاح المساجد)) (ص 107) وقبله ابن العربي في ((عارضة الأحوذي)) (3/ 275) عن أهل التعديل والجرح أنه ليس في فضل ليلة النصف من شعبان حديث يصح؛ فليس مما ينبغي الاعتماد عليه، ولئن كان أحد منهم أطلق مثل هذا القول؛ فإنما أوتي من قبل التسرع وعدم وسع الجهد لتتبع الطرق على هذا النحو الذي بين يديك، و الله تعالى هو الموفق.) السلسلة الصحيحة 1144.
وقد ألف مشهور حسن آل سلمان رسالة بعنوان (حسن البيان
فيما ورد في ليلة النصف من شعبان) توصل فيها إلى صحة الحديث تبعا للشيخ الألباني.
وأخيرا: إذا صح هذا الحديث فلماذا يُبدع من يقوم ليلة النصف من شعبان مع ورود هذا الفضل فيها، طبعا لاأقصد من يقومها بصفة مخصوصة كبعض الصلوات التي تقام، لكن أقصد من يقومها قياما وفق السنة لكن يجتهد فيها لورود هذا الفضل الخاص.
ـ[جمال الدين مجدى]ــــــــ[08 - 10 - 03, 04:42 ص]ـ
قد سبق الكلام عن هذا الحديث و الصحيح أنه ضعيف كما قال الشيخ عبد الرحمن الفقيه و الشيخ حاتم العوفى و هو قول جمهور المتقدمين و ان أردت المزيد فراجع هذا الموضوع الذى نوقش فى هذا الملتقى من مدة غير بعيدة
ـ[جمال الدين مجدى]ــــــــ[08 - 10 - 03, 04:46 ص]ـ
هذا بعض ما ذكره الشيخ عبد الرحمن الفقيه:
حديث النزول الإلهي في النصف من شعبان
هذا موضوع كتبته منذ مدة
قال الشيخ الألباني في السلسة الصحيحة
قال الإمام حسنة الأيام محدث العصر والشام العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى في سلسلة الأحاديث الصحيحة (م3/صـ135،ح1144):
" ما صح في ليلة النصف: 1144 - (يطلع الله تبارك وتعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن).
حديث صحيح، رُوي عن جماعة من الصحابة من طرق مختلفة يشد بعضها بعضاً، وهم معاذ بن جبل، وأبو ثعلبة الخشني، وعبدالله بن عمرو، وأبي موسى الأشعري، وأبي هريرة، وأبي بكر الصديق، وعوف بن مالك، وعائشة.
1 - أما حديث معاذ، فيرويه مكحول عن مالك بن يخامر عنه مرفوعاً به. أخرجه ابن أبي عاصم في السنة رقم (512 - بتحقيقي): ثنا هشام بن خالد: ثنا أبو خليد عتبة بن حماد عن الأوزاعي وابن ثوبان [عن أبيه] عن مكحول به. ومن هذا الوجه أخرجه ابن حبان (1980) وأبو الحسن القزويني في الأمالي (4/ 2) وأبو محمد الجوهري في المجلس السابع (3/ 2) ومحمد بن سليمان الربعي في جزء من حديثه (217/ 1و218/ 1) وأبو قاسم الحسيني في الأمالي (ق12/ 1) والبيهقي في شعب الإيمان (2/ 288/2) وابن عساكر في التاريخ (15/ 302/2) والحافظ عبدالغني المقدسي في الثالث والتسعين من تخريجه (ق44/ 2) وابن المحب في صفات رب العالمين (7/ 2و129/ 2) وقال: (قال الذهبي: مكحول لم يلق مالك بن يخامر). قلت: ولولا ذلك لكان الإسناد حسناً، فإن رجاله موثوقون، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (8/ 65): (رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجالهما ثقات).
2 - وأما حديث أبي ثعلبة، فيرويه الأحوص بن حكيم عن مهاصر بن حبيب عنه. أخرجه ابن أبي عاصم (ق42 - 43) ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة في العرش (118/ 2) وأبو القاسم الأزَجي في حديثه (67/ 1) واللالكائي في السنة (1/ 99 - 100) وكذا الطبراني كما في المجمع وقال: (والأحوص بن حكيم ضعيف). وذكر المنذري في الترغيب (3/ 283) أن الطبراني والبيهقي أيضاً أخرجه عن مكحول عن أبي ثعلبة، وقال البيهقي: (وهو بين مكحول وأبي ثعلبة مرسل جيد).
¥