تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

) حديث معاذ رضي الله عنه ذكره الدارقطني في العلل (6/ 50) وبين أوجه الاختلاف فيه فقال (يروى عن مكحول واختلف عنه فرواه أبو خليد عتبة بن حماد القاري عن الأوزاعي عن مكحول وعن ابن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن مالك بن يخامر عن معاذ بن جبل قال ذلك هشام بن خالد عن أبي خليد حدثناه ابن أبي داود قال ثنا هشام بن خالد بذلك وخالفه سليمان بن أحمد الواسطي فرواه عن أبي خليد عن ابن ثوبان عن أبيه عن خالد بن معدان عن كثير بن مرة عن معاذ بن جبل (((كلاهما غير محفوظ))) وقد روي عن مكحول في هذا روايات، وقال هشام بن الغاز عن مكحول عن عائشة رضي الله عنها

وقيل عن الأحوص بن حكيم عن مكحول عن أبي ثعلبة

وقيل عن حبيب بن صهيب عن أبي ثعلبة وقيل عن مكحول عن أبي ادريس مرسلا

وقال الحجاج بن أرطأة عن مكحول عن كثير بن مرة مرسلا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال

وقيل عن مكحول من قوله (((والحديث غير ثابت))) انتهى كلام الدارقطني رحمه الله.

ويبدوا أن مكحول قد اختلف عليه في هذا الحديث كثيرا كما سبق في كلام الدارقطني وأشار إلى هذا الاختلاف البيهقي في فضائل الأعمال ص 119 - 122 حيث ذكره عن مكحول عن مالك بن يخامر عن معاذ رضي الله عنه

وعن مكحول عن أبي ثعلبة الخشني

وعن مكحول عن كثير بن مرة الحضرمي

وعن مكحول موقوفا عليه.

2) حديث أبي ثعلبة رضي الله عنه

ذكره الدارقطني في العلل 6/ 323 فقال (يرويه الأحوص بن حكيم واختلف عنه فرواه عيسى بن يونس عن الأحوص عن حبيب بن صهيب عن أبي ثعلبة وخالفه مخلد بن يزيد فرواه عن الأحوص عن مهاصر بن حبيب عن أبي ثعلبة (((والحديث مضطرب غير ثابت) انتهى كلام الدارقطني رحمه الله.

وهناك من ذكر بين المهاصر بن حبيب وبين أبي ثعلبة (مكحول) كما عند الطبراني في الكبير (22/ 224) والبيهقي في الفضائل ص 121 وفي الشعب كذلك

فيكون هذا لونا من الاختلاف على مكحول

والأحوص فيه كلام من ناحية حفظه ومن ناحية رفعه للأحاديث

قال البخارى: قال على: كان ابن عيينة يفضل الأحوص على ثور فى الحديث و أما يحيى بن سعيد فلم يرو عن الأحوص و هو يحتمل.

و قال إسماعيل بن إسحاق القاضى عن على ابن المدينى عن سفيان: قلت للأحوص إن ثورا يحدثنا عن خالد بن معدان فقال: أو يعقل؟ قال على: فكأنه غمزه.

قال على: و سمعت يحيى بن سعيد يقول: كان ثور عندى ثقة.

قال على: هو عندى أكبر من الأحوص و الأحوص صالح.

و قال فى موضع آخر: و الأحوص ثقة. و قال فى رواية: لا يكتب حديثه.

و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: أبو بكر بن أبى مريم أمثل من الأحوص ابن حكيم. و كذلك قال عباس الدورى عن يحيى بن معين.

و قال إبراهيم بن هانىء النيسابورى عن أحمد بن حنبل: لايسوى حديثه شيئا. و قال إسحاق بن منصور و إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد و معاوية بن صالح و محمد ابن عثمان بن أبى شيبة عن يحيى بن معين: ليس بشىء.

و قال أحمد بن عبد الله العجلى: لا بأس به.

و قال يعقوب بن سفيان: كان ـ زعموا ـ رجلا عابدا مجتهدا و حديثه ليس بالقوى.

و قال الجوزجانى: ليس بالقوى فى الحديث. و قال النسائى: ضعيف. و قال فى موضع آخر: ليس بثقة.

و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم: سمعت أبى يقول: الأحوص بن حكيم ليس بقوى، منكر الحديث و كان ابن عيينة يقدم الأحوص على ثور فى الحديث و غلط ابن عيينة فى تقديم الأحوص على ثور، ثور صدوق و الأحوص منكر الحديث.

و قال الحافظ أبو القاسم: بلغنى أن محمد بن عوف سئل عنه فقال: ضعيف الحديث.

و قال الدارقطنى: يعتبر به إذا حدث عنه ثقة.

و قال أبو أحمد بن عدى: له روايات و هو ممن يكتب حديثه و قد حدث عنه جماعة من الثقات و ليس فيما يرويه شىء منكر إلا أنه يأتى بأسانيد لايتابع عليها.

و قال أحمد بن محمد بن عيسى البغدادى فى " تاريخ الحمصيين ": و الأحوص بن حكيم وفد على حمص أيضا.

ْ و قال ابن عمار: صالح.

و قال ابن حبان: لا يعتبر بروايته.

و حكى عن أبى بكر ابن عباس قيل للأحوص: ما هذه الأحاديث التى تحدث بها عن النبى صلى الله عليه و آله وسلم؟ قال: أوليس الحديث كله عن النبى صلى الله عليه و آله وسلم. و قال الساجى: ضعيف عنده مناكير. اهـ.

وكلام أحمد فيه شديد:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير