تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال ابن هانئ سألت أبا عبد الله عن الأحوص بن حكيم فقال ْ (ضعيف لايسوى حديثه شيئا قال أبو عبدالله كان له عندي شيء فخرقته) وقال الميموني عن أحمد (واه) وقال عنه صالح (قال أبي الأحوص بن حكيم لايروى حديثه يرفع الأحاديث الى النبي صلى الله عليه وسلم)

فهذه الطريق شديدة الضعف.

3) حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنه: وفي اسناده ابن لهيعة وحيي بن عبدالله

وحيي بن عبدالله قال عنه أحمد (أحاديثه مناكير)

وقال البخاري (في حديثه نظر وقال ايضا فيه نظر)

فلا يستشهد بهذه الرواية

وقد ذكر الشيخ الألباني كذلك متابعة رشدين بن سعد له

ورشدين شديد الضعف فلا تنفعه هذه المتابعة.

4) حديث أبي موسى رضي الله عنه: فالضحاك مجهول فلا يستشهد به

وقد اختلف على ابن لهيعة في هذا الإسناد

فرواه أبو الأسود بن عبدالجبار وسعيد بن كثير بن عفير عن ابن لهيعة عن الضحاك عن أبيه عن أبي موسى به

وخالفهما الوليد بن مسلم فقال عن ابن لهيعة عن الضحاك بن أيمن عن الضحاك بن عبدالرحمن عن أبي موسى ولم يقل عن أبيه، وجعل الضحاك بن أيمن بدل الزبير بن سليم ينظر تهذيب الكمال (9/ 308) وتاريخ ابن عساكر (18/ 326)

5) حديث أبي هريرة رضي الله عنه فيه هشام بن عبدالرحمن لايعرف وروايته هذه منكرة جدا حيث أنه تفرد بها عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة فأين أصحاب الأعمش عن هذا!

فلا يستشهد بهذه الرواية والله أعلم.

6) حديث أبي بكر رضي الله عنه: فله عدة علل منها

عبدالملك بن عبد الملك قال عنه الدارقطني متروك كما في سؤالات البرقاني (304) وقال البخاري (فيه نظر) كما في الكبير

ومسألة سماع محمد عن ابيه فيها نظر تكلم عنها البزار في مسنده (1/ 158).

) 7حديث عوف بن مالك رضي الله عنه: ففيه ابن لهيعة وفيه عبدالرحمن بن زياد بن أنعم وهو معلول بالارسال كما ذكر الشيخ فيرجع الى الاختلاف على مكحول كما سبق.

8) عائشة رضي الله عنها: ففي اسناده الحجاج وقد اختلف عليه فذكره كما هنا عن عروة وعن عائشة وجاء عنه عن يحي مرسلا وهو الصواب كما ذكر البيهقي في الشعب (3826)

وجاء من طريق آخر عن عائشة عن سليمان بن أبي كريمة ضعفه أبو حاتم وقال ابن عدي عامة أحاديثه منا كير.

فلا يستشهد بهذه الطريق

فتبين بهذا أن كل الطرق معلولة ولا تتقوى لشدة ضعفها

وقد قال العقيلي في الضعفاء (3/ 29) (وفي النزول في ليلة النصف من شعبان أحاديث فيها لين، والرواية في النزول كل ليلة أحاديث ثابتة صحيحة، فليلة النصف من شعبان داخلة فيها ان شاء الله) انتهى.


عبدالرحمن بن عمر الفقيه الغامدي
[email protected]

ثم بعد ذلك وجدت كلاما للأخ الشيخ حاتم بن عارف العوني حفظه الله حول الحديث ولعلي أنقله للفائدة

هذا كلام الشيخ حاتم الشريف حول المسألة من موقع الإسلام اليوم:
السؤال: هل ورد فضل خاص في ليلة النصف من شعبان؟ وهل ورد لها عبادة خاصة بها؟ نرجو الإفادة ببيان صحة ما ورد في ذلك.
أجاب عن السؤال الشيخ / الشريف حاتم بن عارف العوني (عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى)
الجواب:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على إمام الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه والتابعين.
أما بعد: فجواباً عن سؤالكم عن ليلة النصف من شعبان، وعن مدى صحة ما ورد في فضلها، أقول (وبالله التوفيق):
لقد رُويت أحاديث متعددة في فضيلة ليلة النصف من شعبان، وأحاديث في فضل تخصيصها بصلاة أو عبادة معينة.
أما الثاني: (وهو ما ورد في تخصيصها بصلاة أو عبادة) فلم يصحّ فيها شيء، بل كلها أحاديث موضوعة وباطلة، وحَكَمَ ببطلانها جمعٌ من أهل العلم، منهم ابن الجوزي في كتابه الموضوعات (2/ 440 – 440 - 445 رقم 1010 - 1014)، والبيهقي في الشعب (رقم 3841)، وأبو الخطاب ابن دحية في أداء ما وجب (79 - 80)، وابن قيم الجوزية في المنار المنيف (رقم 174 - 177) وأبو شامة الشافعي في الباعث على إنكار البدع والحوادث (124 - 137) والعراقي في تخريج إحياء علوم الدين (رقم 582)، حتى نقل شيخُ الإسلام الاتفاق على بطلانها في اقتضاء الصراط المستقيم (28/ 138).
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير