أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (ج1ص354)، واللالكائي في السنة (ج2ص486)، والعقيلي في الضعفاء (ج3ص29)، وأبن عدي في الكامل (ج6ص535)، والدارمي في الرد على الجهمية (ص81)، وابن خزيمة في التوحيد (ج1ص327)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (ج2ص66)، والبيهقي في شعب الإيمان (ج7ص412)، والبغوي في شرح السنة (ج4ص127)، وفي التفسير (ج7ص227)، والبزار في المسند (ج1ص207)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين باصبهان (ج2ص218)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (ج1ص426)، والشجري في الأمالي (ج2ص107)، والمروزي في مسند أبي بكر الصديق (ص171)، والفاكهي في أخبار مكة (ج3ص85) من طرق عن عبدالله بن وهب عن عمرو بن الحارث عن عبدالملك بن عبدالملك عن المصعب بن أبي الذئب عن القاسم بن محمد عن عمه أو عن أبيه عن أبي بكر مرفوعاً بلفظ (ينزل الله جل ثناؤه ليلة النصف من شعبان الى السماء الدنيا فيغفر لكل نفس الا أنسان في قلبه شحناء أو مشركاً بالله).
1) انظر ميزان الإعتدال للذهبي (ج2ص67)، والتقريب لابن حجر (ص335).
2) انظر التقريب لأبن حجر (ص590).
3) انظر ميزان الإعتدال للذهبي (ج2ص322)، والتهذيب لابن حجر (ج2ص560)، والتقريب له (ص457)
4) انظر الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (ج4ص459).
قلت: وهذا سنده منكر وله علتان:
الأولى: عبدالملك بن عبدالملك، قال عنه البخاري فيه نظر، وقال ابن حبّان منكرالحديث جداً يروي مالا يتابع عليه والأولى من أمره ترك ما أنفرد به من أخبار. (1)
الثانية: مصعب بن أبي الذئب، قال أبو حاتم لا أعرفه، - أي مجهول - (2)
قال ابن عدي في الكامل (ج6ص535): (وهو حديث منكر بهذا الإسناد).
وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية (ج2ص66): (هذا حديث لا يصح ولا يثبت).
6 - وأما حديث أبي هريرة?.
أخرجة ابن الجوزي في العلل المتناهية (ج2ص67)، والبزار كما في كشف الأستار (ج2ص436) من طريق عبدالله بن غالب قال حدثنا هشام بن عبدالرحمن الكوفي عن الأعمش عن أبي صالح عنه به.
قلت: وهذا سنده واهٍ وله علتان.
الأولى: عبدالله بن الغالب العباداني، قال عنه ابن حجر مستور. (3)
الثانية: هشام بن عبدالرحمن الكوفي، مجهول ترجم له البخاري ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال الهيثمي لم أعرفه. (4)
قال ابن الجوزي في العلل المتناهية (ج 2 ص70) (وهذا لا يصح وفيه مجاهيل).
7 - وأما حديث عوف بن مالك ?.
أخرجه البزار في المسند (ج7ص186) من طريق أحمد بن منصور قال حدثنا أبوصالح الحراني – يعني عبدالغفار بن داود- قال حدثنا عبدالله بن لهيعة عن عبدالرحمن بن زياد بن أنعم عن عبادة بن نسي عن كثير بن مرة عنه به.
قلت: وهذا سنده ضعيف جداً وله علتان:
الأولى:عبدالله بن لهيعة الحضرمي، ضعيف وقد تقدم.
الثانية: عبدالرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي، قال عنه أحمد ليس بشيء، وضعفه ابن معين الدارقطني والنسائي وأبو زرعة وأبو حاتم وابن حجر، وقال الترمذي ضعيف عند أهل الحديث. (5)
وأورده ابن حجر في مختصر زوائد البزار (ج2ص212) وقال: (إسناده ضعيف)
1) انظرالتاريخ الكبير للبخاري (ج5ص424)، والمجروحين لابن جبّان (ج2ص36).
2) انظر الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (ج8ص306).
3) انظر التقريب لابن حجر (ص534).
4) انظرالتاريخ الكبير للبخاري (ج8ص199)، ومجمع الزوائد للهيثمي (ج8ص65).
5) انظر الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (ج5ص234)، والكامل لابن عدي (ج5ص457)، والضعفاء للعقيلي (ج2ص332)، وميزان الإعتدال للذهبي (ج2ص561)، وتهذيب الكمال للمزي (ج17ص102)، والتهذيب لابن حجر (ج3ص342)، والتقريب له (ص578)، والضعفاء للدارقطني (ص274)، والضعفاء للنسائي (ص158)، والضعفاء لابن الجوزي (ج2ص94)، وأحوال الرجال للجوزجاني (ص153)، وسنن الترمذي (ج1ص16).
8 - وأما حديث أبي ثعلبة الخشني?.
أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (ج1ص356)، واللالكائي في السنة (ج2ص493) من طريق محمد بن حرب عن الأحوص بن حكيم عن مهاصر بن حبيب عن أبي ثعلبة مرفوعاً بلفظ (إذا كانت ليلة النصف من شعبان يطلع الله عز وجل الى خلقه فيغفر للمؤمنين ويترك أهل الضغائن وأهل الحقد بحقدهم).
¥