تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تحريم بناء القباب في البيوت .. للمباحثة.]

ـ[المشارك]ــــــــ[10 - 10 - 03, 05:58 م]ـ

قال أبو داود في السنن (5/ 402 - دعاس) كتاب الأدب / باب ماجاء في البناء:

حدثنا أحمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا عثمان بن حكيم قال: أخبرني إبراهيم بن محمد بن حاطب القرشي عن أبي طلحة الأسدي عن أنس بن مالك 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خرج فرأى قبّة مشرفة فقال: ماهذه؟

قال له أصحابه: هذه لفلان رجل من الأنصار

قال: فسكت وحملها في نفسه،

حتى إذا جاء صاحبها رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يسلم عليه في الناس أعرض عنه، صنع ذلك مرارا، حتى عرف الرجل الغضب فيه و الإعراض عنه.

فشكا ذلك إلى أصحابه فقال: والله إني لأنكر رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -،

قالوا: خرج فرأى قبتك،

قال: فرجع الرجل إلى قبته فهدمها حتى سواها بالأرض،

فخرج رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ذات يوم فلم يرها،

قال: ما فعلت القبة؟

قالوا: شكا إلينا صاحبها إعراضك عنه فأخبرناه، فهدمها،

فقال: أما إن كل بناء وبال على صاحبه إلا مالا، إلا مالا) يعني مالا بد منه

فهل هذا الحديث يدل على تحريم بناء القبب / القباب مطلقا؟

أم هو في النهي عن التوسّع في البناء من غير حاجة؟

وهل القباب التي في منازل الناس اليوم داخلة في النهي؟

ـ[المشارك]ــــــــ[12 - 10 - 03, 05:48 ص]ـ

للمباحثة ... !!

ـ[المشارك]ــــــــ[18 - 10 - 03, 02:48 ص]ـ

أفيدونا ..

ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[18 - 10 - 03, 11:19 م]ـ

هل يتعارض هذا مع الحديث (ثلاث من السعادة وذكر منها، البيت الواسع)

ـ[المشارك]ــــــــ[04 - 11 - 05, 06:43 ص]ـ

مرة أخرى أطرح السؤال .... في انتظار الإجابة

ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[04 - 11 - 05, 07:57 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ستجد شيئا من الجواب في كتاب مشكل الاثار لأبي جعفر الطحاوي

في باب بيان مشكل ماروي عنه عليه السلام في النهي عن اتخاذ الغرف وماروي عنه في اباحة ذلك

فقد تكلم على هذا الحديث وجمع بينه وبين أحاديث أخرى فلعلك تراجعه

ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[04 - 11 - 05, 08:00 ص]ـ

بَابٌ بَيَانُ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي النَّهْيِ عَنْ اتِّخَاذِ الْغُرَفِ وَمَا رُوِيَ عَنْهُ فِي إبَاحَةِ ذَلِكَ). حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ {عَنْ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ بَنَى غُرْفَةً فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَلْقِهَا فَقَالَ أَنَا أُنْفِقُ مِثْلَ ثَمَنِهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَرَدَّ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَرَدَّ الْعَبَّاسُ عَلَى النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ كُلُّ ذَلِكَ يَقُولُ لَهُ أَلْقِهَا وَيَقُولُ الْعَبَّاسُ أُنْفِقُ مِثْلَ ثَمَنِهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ}. فَفِي هَذَا الْحَدِيثِ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَبَّاسَ بِإِلْقَاءِ الْغُرْفَةِ الَّتِي ابْتَنَاهَا فَاحْتَمَلَ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ مِنْهُ كَرَاهِيَةً مِنْهُ لِاِتِّخَاذِ الْغُرَفِ الَّتِي يُسْتَعْلَى مِنْهَا عَلَى مَنَازِلِ النَّاسِ لِقِصَرِ مَنَازِلِهِمْ وَاحْتَمَلَ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ لِكَرَاهَةِ الْبُنْيَانِ الَّذِي لَا يُحْتَاجُ إلَيْهِ عُلْوًا كَانَ أَوْ سُفْلًا. فَتَأَمَّلْنَا مَا قَدْ رُوِيَ عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ سِوَى هَذَا الْحَدِيثِ فِي هَذَا الْمَعْنَى. فَوَجَدْنَا فَهْدًا قَدْ حَدَّثَنَا قَالَ ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ حَدَّثَنِي إبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ الْقُرَشِيُّ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ الْأَسَدِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ {أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ خَرَجَ فَرَأَى قُبَّةً مُشْرِفَةً فَقَالَ مَا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير