تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وإن لم نجد نصا يصرح بشيوخ ورش المصريين، (وأعتقد أن دونها خرط القتاد لأن أهم مراجع بحثت هذا الشأن لم تذكر أكثر من المجموعة التي ذكرتها)، فمداخلة أبي مالك في محلها، فلينظر في قراءة أهل مصر، ومن دخلها من قراء الصحابة والتابعين قبل نافع.

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[12 - 10 - 03, 07:55 م]ـ

أقوى ما رأيت من النصوص التي تساعد في موضوعنا هو سيدنا عقبة بن عامر

وهاك بعض ما يدور في فلك هذا المبحث.

قال ابن حجر:

عقبة بن عامر بن عبس .. الجهني الصحابي المشهور روى عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا روى عنه جماعة من الصحابة والتابعين منهم بن عباس وأبو أمامة وجبير بن نفير وبعجة بن عبد الله الجهني وأبو إدريس الخولاني وخلق من أهل مصر

قال أبو سعيد بن يونس كان قارئا عالما بالفرائض والفقه فصيح اللسان شاعرا كاتبا وهو أحد من جمع القرآن قال ورأيت مصحفه بمصر على غير تأليف مصحف عثمان وفي آخره كتبه عقبة بن عامر بيده

وقال أبو عمر الكندي جمع له معاوية في إمرة مصر بين الخراج والصلاة فلما أراد عزله كتب إليه أن يغزو رودس فلما توجه سائرا استولى مسلمة فبلغ عقبة فقال أغربة وعزلا وذلك في سنة سبع وأربعين ومات في خلافة معاوية على الصحيح

الإصابة ج: 4 ص: 520

عبد الله بن عمرو بن العاص

قال ابن عبد البر:

وكان فاضلا حافظا عالما قرأ الكتاب

قيل إنة مات بمصر سنة خمس وستين وهو ابن اثنتين وسبعين سنة

الاستيعاب ج: 3 ص: 959

قلت اختلف في مكان موته ودفنه وأحد الأقوال أنه دفن في مصر، ولا يخفى أن أباه هو الذي فتحها، وكذا مما هو مشهور أنه كان يختم في كل ليلة وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمره بالتخفيف

شمعون أبو ريحانة مشهور بكنيته الأزدي

قال بن السكن نزل الشام حديثه في المصريين

وقال بن يونس شمعون الأزدي يكنى أبا ريحانة ذكر فيمن قدم مصر من الصحابة وما عرفنا وقت قدومه

روى عنه من أهل مصر كريب بن أبرهة وعمرو بن مالك وأبو عامر الحجري ويقال بالعين وهو أصح

وذكر بن ماكولا عن أحمد بن وزير المصري أنه ذكره فيمن قدم مصر من الصحابة

وأخرج عبد الغافر بن سلامة الحمصي في تاريخه من طريق عميرة بن عبد الرحمن الخثعمي عن يحيى بن حسان البكري عن أبي ريحانة صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكوت إليه تفلت القرآن ومشقته علي فقال لا تحمل عليك ما لا تطيق وعليك بالسجود

وقال إبراهيم بن الجنيد في كتاب الأولياء حدثنا أحمد بن أبي العباس الواسطي حدثنا ضمرة بن ربيعة عن عروة الأعمى مولى بني سعد قال ركب أبو ريحانة البحر وكانت له صحف وكان يخيط فسقط إبرته في البحر فقال عزمت عليك يا رب إلا رددت علي إبرتي فظهرت حتى أخذها (هذه القصة أعجبتني فلذا نقلتها)

الإصابة ج: 3 ص: 358

ناشرة بن سمى اليزني

قال بن عساكر أدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم وصلى خلف معاذ باليمن وشهد خطبة عمر بالجابية

وحكى بن يونس عنه قال كنت أتبع معاذ بن جبل أتعلم منه القرآن حين بعثه النبي صلى الله عليه وسلم الى اليمن انتهى

وسكن الشام ثم نزل مصر ومات بها قال العجلي مصري تابعي ثقة وذكره بن حبان في ثقات التابعين وقال عداده في أهل الشام

الإصابة ج: 6 ص: 488

أعتقد على غرار هذا التفتيش ممكن الوصول لنتيجة جيدة، وشعرت بسعادة وأنا أقرأ ما رأيته في ترجمة سيدنا عقبة رضي الله عنه ومصحفه في مصر.

ـ[ساري عرابي]ــــــــ[12 - 10 - 03, 08:06 م]ـ

جزاك الله خيراً ...

فيبدو من غير البعيد أن قراءة أهل مصر مدارها على عقبة بن عامر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ...

م/ النص يشير إلى أن مصحفه لم يكن على رسم عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ...

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[12 - 10 - 03, 08:10 م]ـ

قال ابن حجر:

عبد الله بن مالك بن أبي الأسحم أبو تميم الجيشاني الرعيني المصري أصله من اليمن ولد هو وأخوه سيف في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وهاجر زمن عمر

روى أبو تميم عن عمر وعلي ومعاذ بن جبل وأبي بصرة وأبي ذر الغفاريين وقيس بن سعد بن عبادة وعقبة بن عامر الجهني

وعنه عبد الله بن هبيرة وبكر بن سوادة وجعفر بن ربيعة وأبو الخير مرثد بن عبد الله وكعب بن علقمة التنوخي وغيرهم

قال عثمان الدارمي عن بن معين ثقة

وقال يزيد بن أبي حبيب عن مرثد كان من أعبد أهل مصر

وذكره بن حبان في الثقات

وقال أبو يونس قرأ القرآن على معاذ باليمن وشهد فتح مصر

وذكره يعقوب بن سفيان في جملة الثقات عن أهل مصر

وقال العجلي مصري تابعي ثقة

وقال بن سعد كان ثقة مات قديما

وذكره الدولابي في الصحابة من كتاب الكنى ولعل ذلك لإدراكه

تهذيب التهذيب ج: 5 ص: 332

قباث بن رزين بن حميد بن صالح بن أصرم اللخمي أبو هاشم المصري

روى عن عم أبيه سلمة بن صالح وعلي بن رباح وعكرمة مولى بن عباس

وعنه بن المبارك وابن لهيعة وابن وهب والمقري وعبد الله بن عبد الأعلى والعباس بن طلحة الأنصاري وأبو صالح عبد الله بن صالح

وقال بن يونس كان قباث إمام مسجد مصر وكان يقرئ القرآن في الجامع توفي سنة ست وخمسين ومائة

روى له النسائي حديث عقبة بن عامر في فضل القرآن قلت ورأيت في كتاب الفرج بعد الشدة لأبي علي التنوخي لقباث هذا قصة فيها أن الروم أسرته في خلافة عبد الملك بن مروان ومقتضى ذلك أنه عمر عمرا طويلا لأن بين وفاة عبد الملك بن مروان ووفاته نحو السبعين فيضاف إليها نحو العشرين فيكون مولده تقريبا سنة ست وستين بل قبلها فإن في القصة أنه أسر في خلافة معاوية ويحتمل هذا فيكون جاوز المائة ولعل معاوية هو بن يزيد بن معاوية وليس بين موته والمبايعة لعبد الملك إلا نحو السنة وذلك سنة أربع أو خمس وستين وأقل ما يكون عمره عند أسره نحو العشرين فيكون مولده قبل الخمسين

تهذيب التهذيب ج: 8 ص: 308

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير