تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[12 - 10 - 03, 08:13 م]ـ

لم يقل على غير رسم عثمان بل على غير تأليف عثمان.

أي ترتيب السور، وهي مسألة اختلفت فيها مصاحف الصحابة كأبي وابن مسعود وغيرهم، وليس فيها كبير إشكال

ثم لم أجد الذهبي وابن الجزري ذكرا عقبة في كتب طبقات القراء لأنهم إنما حصروا بحثهم فيمن وصلت إليهم الأسانيد المروية في الكتب، وهذه تصعب المهمة

لكن الله كريم.

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[13 - 10 - 03, 01:11 ص]ـ

إخواني الأفاضل ساري عرابي وراجي رحمة ربه وأبا مالك الحنبلي _ حفظكم الله ونفعنا بعلمكم _

تابعت بشَغَفٍ بحثكم القيّم، واستمتعت بمطالعة ما أوردتموه من الدرر.

وأحببت أن أؤكد على ما ذكرتموه من قبل وهو أن هذه المباحثة من مُلَح العلم، وسواءٌ عرفنا مشايخ ورش المصريين الذين قرأ عليهم قبل نافع بأعيانهم أم لم نعرفهم فإن الأمر المؤكد هو أنه قرأ على مشايخ من بلده قبل أن يلتقي بنافع بالقراءة التي تواترت عند أهل مصر، وكان مشايخه يقرئونه بالقراءة الشائعة في مصر، فلما ذهب إلى المدينة والتقى نافعاً قرأ عليه بقراءة أهل مصر فأقره نافعٌ عليها لأنها وافقت بعض الأوجه التي تلقاها نافعٌ عن مشايخه وهم سبعون شيخاً من قراء التابعين قرأ عليهم نافعٌ رضي الله عنهم أجمعين.

فالخلاصة هي أن قراءة نافع برواية ورش عنه قراءة متواترة لا يمتري في صحتها مسلمان بحمد الله تعالى.

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[13 - 10 - 03, 05:13 ص]ـ

ومزيد من أسماء الرعيل الأول من أهل القرآن الذين دخلوا مصر الخير والبركة.

عروة بن الزبير بن العوام

روى عن كثيرين من الصحابة وروى عنه من لا يحصون

وقال بن أبي الزناد قال عروة كنا نقول لا نتخذ كتابا مع كتاب الله فمحوت كتبي فو الله لوددت أن كتبي عندي وأن كتاب الله قد استمرت مريرته

وقال ضمرة عن بن شوذب وقعت في رجله الآكلة فنشرت وكان يقرأ ربع القرآن نظرا في المصحف (يعني 7 أجزاء ونصف) ثم يقوم به الليل (يعني محصلتها 15 جزء كل يوم - يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله) فما تركه الا ليلة قطعت رجله

قال ابن المديني مات عروة سنة 91 أو 92

وقال بن يونس في تاريخ الغرباء قدم مصر وتزوج بها امرأة من بني وعلة وأقام بها 7 سنين وكان فقيها فاضلا

تهذيب التهذيب ج: 7 ص: 163

عبد الله بن زرير الغافقي المصري

روى عن علي وعمر

وعنه جماعة

وذكره بن حبان في الثقات

قال العجلي مصري تابعي ثقة وقال بن سعد كان ثقة وله أحاديث مات في خلافة عبد الملك سنة 81

وروي عنه قال قال لي عبد الملك بن مروان ما حملك على حب أبي تراب إلا إنك أعرابي جاف قال فقلت له والله لقد قرأت القرآن قبل أن يجتمع أبواك

وفي كتاب الوتر لمحمد بن نصر من طريق بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب قال بعث عبد العزيز بن مروان إلى عبد الله بن زرير فسأله عن عثمان فأعرض عنه فقال له عبد العزيز والله إني لأراك جافيا لا تقرأ القرآن فقال بلى والله إني لأقرأ القرآن وأقرأ منه ما لا تقرأ قال وما هو قال القنوت أخبرني علي بن أبي طالب أنه من القرآن (قلت والجمهور على نسخها ولا تثبت قرآنيتها بعد ذلك)

وقال بن يونس كان من شيعة علي والوافدين إليه من أهل مصر

تهذيب التهذيب ج: 5 ص: 190

أبو طعمة الأموي مولى عمر بن عبد العزيز اسمه هلال شامي سكن مصر

وقال أبو حاتم أبو طعمة قارىء مصر

وقال ابن يونس: هلال مولى عمر بن عبد العزيز يكنى أبا طعمة كان يقريء القرآن بمصر

تهذيب الكمال ج: 33 ص: 437

تهذيب التهذيب ج: 12 ص: 153

جعثل بن هاعان بن عمرو بن اليثوب أبو سعيد الرعيني ثم القتباني المصري

قال أبو سعيد بن يونس كان قاضي الجند بأفريقية لهشام بن عبد الملك وكان عمر بن عبد العزيز أخرجه من مصر إلى المغرب ليقرئهم القرآن وكان أحد القراء

توفي في أول خلافة هشام بن عبد الملك قريبا من سنة 115 هـ

تهذيب الكمال ج: 4 ص: 558

الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي أبو الحارث الإمام المصري

وقال يحيى بن بكير عن شرحبيل بن جميل أدركت الناس زمن هشام بن عبد الملك والناس إذ ذاك متوافرون وكان بمصر يزيد بن أبي حبيب وغيره والليث إذاك شاب وأنهم ليعرفون له فضله وورعه ويقدمونه

قال بن بكير ورأيت من رأيت فلم أر مثل الليث

وفي رواية ما رأيت أكمل من الليث كان فقيه البدن عربي اللسان يحسن القرآن والنحو ويحفظ الحديث والشعر حسن المذاكرة لم أر مثله

ومات في يوم الجمعة نصف شعبان سنة 175

تهذيب التهذيب ج: 8 ص: 412

والليث أحدث من ذكرت وهو معاصر لورش، لكن أحببت التذكير بعلمه بالقرآن وحسب.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[15 - 10 - 03, 03:43 ص]ـ

هل من تعليق؟

أما أننا نتفق على أن القراءة في مصر عرفت واشتهرت قبل ورش ولعل أقوى احتمال هو انتشار قراءة سيدنا عقبة بن عامر رضي الله عنه (صاحب المصحف المكتوب هناك) في مصر وحدها أو مع غيرها وتواترها هناك وورش تلقى ما تواتر هناك، ثم رحل للمدينة فعرض على نافع 4 ختمات في شهر وكان نافعا قد قرأ على 70 من التابعين فأقر ورشا على قراءته لأنه وافق ما صح عنده.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير