تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف نجمع بين (فضل الله يؤتيه من يشاء) وبين (أستحقاق العبد للهدايه)؟]

ـ[محمد حمدى]ــــــــ[11 - 10 - 03, 04:29 ص]ـ

كيف نجمع بين:

أن اصتفاء الله سبحانة وتعالى للعبد يكون على حسب مقدار الخير الذى يكون فى قلب هذا العبد

وأن الله جلا وعلا لا يظلم أحدآ وأنه مطلع على القلوب ويعلم المستحق

وبين:

ان هذا فضل الله يؤتية من يشاء

من دون استحقاق العبد.

اليس الله عز وجل خلق الخلق جميعآ بطريقة واحده طب كيف جاء هذا الخير فى قلب هذا العبد؟

وأن قلنا الله سبحانة وتعالى هو من وضع هذا الخير فى قلب العبد

طب ما ذنب من لم يضع الله الخير فى قلبة؟

ولو قلنا انه لا يستحق

طب لماذا لا يستحق؟

ولو قلنا ان الله مطلع على القلوب ويعرف المستحق

يعنى هذا استحاق للعبد وليس فضل الله .......

..........

فكيف الخروج من هذة الدائره وكيف نزيل الاشتباه؟

وجزاكم الله خيرآ

ـ[أحمد بوادي]ــــــــ[11 - 10 - 03, 09:24 ص]ـ

السلام عليكم:

الأخ حمدي:

اعلم حفظك الله أن الحديث الذي ذكرت عن اصطفاء الله عز وجل للعبد يكون على مقدار الخير أحد طرقه فيه كذاب فهو موضوع

والحديث الآخر لا أصل له مرفوعا وهو موقوف على ابن مسعود

ثانيا:

لا يوجد تعارض بين الأمرين وإن صح

فالله عز وجل اختار العباد على مقدار ذلك الخير إن صح الخبر

ثم كان منه جل في علاه أن أختار آخرون بفضله

فأين التعارض

وأضرب لك مثال:

لو أنك صاحب شركة وقررت أن تعطي جوائز لبعض الموظفين واصطفيت منهم المخلصين في عملهم وكانت هذه الجوائز منك على مقدار الإخلاص الذي عندهم

ثم أردت أن تضيف معهم غيرهم بسبب كرمك وعطفك وبما أنك صاحب الشركة ولك الحق في التصرف في هذه الجوائز وغيرها

فهل يدل هذا على تعارض منك أو أنك ظلمت أحدا منهم

طبعا لا لأن المال مالك والشركة شركتك

ولله المثل الأعلى

أرجو أن تكون الصورة قد اتضحت

ثانيا:

اسئلتك الأخرى متعلقة بالإرادة الكونية والإرادة الشرعية

ولكن من واجب المسلم أن يقول سمعنا وأطعنا

ويكفي منك أن تعلم أن الله لا يظلم أحدا

ولا تحاول أن تجعل الشيطان أن يفتح عليك هذا الباب

والله أعلم

ـ[محمد حمدى]ــــــــ[14 - 10 - 03, 04:17 ص]ـ

جزاك الله خيرآ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير