[فضائل بني تميم في السنة النبوية]
ـ[أبو يوسف السبيعي]ــــــــ[12 - 10 - 03, 09:01 ص]ـ
فقد رأيت كتاباً في الأسواق اسمه فضائل بني تميم في السنة، أريد رأيكم فيه، وهذه خاتمته:
فإن أهم ما توصلت إليه في هذا البحث أجمله في الأمور الآتية:
أ- أن بني تميم أشد الأمة على الدجال.
ب- أنهم أشد الناس قتالاً في المعارك والتحام الصفوف.
ج- ثباتهم على الحق وتمسكهم بسنة النبي r .
د- أنهم من بني إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام.
ه- أن بني تميم هم قوم النبي r ، وقد شرفهم بإضافتهم إليه.
و- بقاء نسبهم ونسلهم إلى آخر الزمان وعدم انقطاعه.
ز- مجيئهم بصدقاتهم إلى النبي r ، وإعجابهم بها.
ح- ثبوت قدوم وفد بني تميم إلى النبي r .
ط- عدم ثبوت نداء بني تميم للنبي r من وراء الحجرات.
ي- ورود النهي عن السب والشتم مطلقاً، ويتأكد هذا في حق بني تميم، لقول النبي r : ( لا تقل لبني تميم إلا خيراً)، وفهم السلف لذلك.
ك- حث النبي r على محبة بني تميم.
ل- محبة أبي هريرة لبني تميم، وأنه لا يبغضهم أبداً.
م- أن لغتهم من أفصح لغات العرب.
ـ[تميم1]ــــــــ[13 - 10 - 03, 06:29 ص]ـ
لو ذكرت اسم المؤلف وحجم الكتاب ووصف عام للكتاب
وأي دار نشرته بورك فيك
ـ[أبو يوسف السبيعي]ــــــــ[15 - 10 - 03, 09:31 ص]ـ
الكتاب للدكتور عبد العزيز الفريح
الناشر: دار العبيكان.
يقع في 156 صفحة
غلاف ورقي ... ،
وأما موضوعه فقد نقلت خاتمة مؤلفه
ـ[الطالب النجيب]ــــــــ[18 - 10 - 03, 12:37 ص]ـ
الذي أعرف أن المؤلف من علماء النسب والمعتبر قوله في ذالك
وهو ايضا من بني تميم
ـ[آخر الفرسان]ــــــــ[18 - 10 - 03, 01:35 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الطالب النجيب
الذي أعرف أن المؤلف من علماء النسب والمعتبر قوله في ذالك
وهو ايضا من بني تميم
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[18 - 10 - 03, 04:10 ص]ـ
يبدو أنه كتاب مثير للاهتمام لأن الموضوع لم أر من أفرده بتصنيف كهذه الأبواب لكن هل تعرض المؤلف لما في صحيح البخاري مما يخالف ما سبق، وماذا كان وجه الجمع بين ما سبق و ما يلي:
قوله صلى الله عليه وآله وسلم:
اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم قالوا قد قبلنا يا رسول الله قالوا جئناك نسألك عن هذا الأمر قال كان الله ولم يكن شيء غيره وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شيء وخلق السماوات والأرض
رواه البخاري وغير
وأن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما أتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم فقال يا رسول الله اعدل فقال ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل فقال عمر يا رسول الله ائذن لي فيه فأضرب عنقه فقال دعه فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى رصافه فما يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى نضيه وهو قدحه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء قد سبق الفرث والدم آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر ويخرجون على حين فرقة من الناس
رواه البخاري وغير
وفي حديث آخر:
فأقبل رجل غائر العينين ناتئ الجبين كث اللحية مشرف الوجنتين محلوق الرأس فقال يا محمد اتق الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم فمن يطيع الله إذا عصيته فيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنونني فسأل رجل من القوم قتله أراه خالد بن الوليد فمنعه النبي صلى الله عليه وسلم فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم إن من ضئضئ هذا قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد
رواه البخاري وغير
ولعلها قصة أخرى شبيهة
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم:
أرأيتم إن كان جهينة ومزينة وأسلم وغفار خيرا من بني تميم وبني أسد ومن بني عبد الله بن غطفان ومن بني عامر بن صعصعة
فقال رجل خابوا وخسروا
فقال هم خير من بني تميم ومن بني أسد ومن بني عبد الله بن غطفان ومن بني عامر بن صعصعة
رواه البخاري وغير
وطبعا هذه مفاضلة بين فريقين.
وفي المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 91
عن عمرو بن عبسة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
لعن الله قبيلتين من قبائل بني تميم مقاعس وملادس ثم قال عصية عصت الله ورسوله عبد قيس وجعدة وعصمة ثم قال أسلم وغفار ومزينة وأحلافهم من جهينة خير من بني أسد وتميم وغطفان وهوازن عند الله يوم القيامة
قال الحاكم هذا حديث غريب المتن صحيح الإسناد ولم يخرجاه
ولم أقف على كلام الذهبي
والحديث مخصوص بفرعين، وليس عاما في جميع بني تميم.
والله أعلم
ـ[ضرار بن الأزور]ــــــــ[18 - 10 - 03, 05:45 ص]ـ
الأخ الفاضل راجي رحمة ربه ـ بارك الله فيكم ـ، بالنسبة للأحاديث التي أوردتها فإني لا أرى أي تعارض بينها وبين ما جاء في الكتاب المذكور، فكل الأحاديث التي أوردتها إنما هي على أشخاص معينين، وحديث المفاضلة فهو على العين والرأس وليس فيه ما ينفي فضلهم وإن كان هنالك من هو أفضل منهم بشكل عام، وأما حديث الحاكم فقد قال الذهبي صحيح غريب، وليس فيه معارض.
أما فضائلهم فهي عامة صحيحة ثابتة ومنها ما ذكره الأخ:
أ- أن بني تميم أشد الأمة على الدجال.
ب- أنهم أشد الناس قتالاً في المعارك والتحام الصفوف.
ج- ثباتهم على الحق وتمسكهم بسنة النبي r .
د- أنهم من بني إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام.
ه- أن بني تميم هم قوم النبي r ، وقد شرفهم بإضافتهم إليه.
و- بقاء نسبهم ونسلهم إلى آخر الزمان وعدم انقطاعه.
ز- مجيئهم بصدقاتهم إلى النبي r ، وإعجابهم بها.
ح- ثبوت قدوم وفد بني تميم إلى النبي r .
ط- عدم ثبوت نداء بني تميم للنبي r من وراء الحجرات.
ي- ورود النهي عن السب والشتم مطلقاً، ويتأكد هذا في حق بني تميم، لقول النبي r : ( لا تقل لبني تميم إلا خيراً)، وفهم السلف لذلك.
ك- حث النبي r على محبة بني تميم.
ل- محبة أبي هريرة لبني تميم، وأنه لا يبغضهم أبداً.
م- أن لغتهم من أفصح لغات العرب.
¥