ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 10 - 03, 10:37 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة
الحديث ذكر القتال .. فلا مدخل لكونه سنة أو فريضة في إثباتٍ أو نفي بعد ذلك.
بل المقاتلة ثابتة بنصٍّ صريح؛ لا يحتاج إلى استنباط.
والمقاتلة فرضٌ ما دام موجِبُ قتال الدفع موجودًا.
صدقت وهو مصداق قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ يُقَاتِلُونَ
يقاتلون صريحة في قصد القتال. فمن لم يقاتل فليس من هذه الطائفة المنصورة، ولو أنه قد يكون من الطائفة الناجية. رفعت الأقلام وجفت الصحف.
ـ[المضري]ــــــــ[20 - 10 - 03, 01:56 م]ـ
فأهل العلم لا ينقطع وجودهم بدون خلاف وأما أهل الجهاد فتارة وتارة
كيف (فتارة تارة) والحديث يقول (يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم إلى يوم القيامة)؟؟؟!
الحديث ينص على المداومة والإستمرار في القتال على الحق الى يوم القيامة وانت تقول تارة وتارة.
ثم فصلك بين المجاهد وبين العالم وكأنه لايمكن ان يجتمعان في شخص واحد .. فقد غرك زماننا البائس!
ماعرفنا العلماء إلا مجاهدين بالسيوف , وتاريخنا الإسلامي عبارة عن سلسلة متواصلة من المعارك والحروب المستمرة دفاعاً وطلباً ولايكاد يخلو عام من اعوامه منها.
قال ابن القيم رحمه الله في إعلام الموقعين " إن قيام الإسلام بطائفتي العلماء والأمراء "
الأمراء هم أمراء الجهاد وقادته , ومن شروط الامارة القدرة على الجهاد والدفاع عن اراضي المسلمين وحوزتهم , ولم يقعد امير من امراء المسلمين عن الجهاد والمدافعة واستقاذ اراضي المسلمين وقت الحاجة إلا عزل , سوى مارأيناه من امراء زماننا الذين هم شرار الخلق بنص الحديث الشريف.
وأما الرمي بالابتداع لكل من خالفنا في اجتهاد او لم يوافقنا رأينا في مسألة علمية فهذا دليل الضعف وقلة الحلم وانعدام الحجة.