تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل تثبتُ هذه المناظرةُ؟ شارك بما لديك

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[13 - 10 - 03, 07:31 م]ـ

أيها الأحبة.

عند مناقشةِ مسألةِ حكمِ تاركِ الصلاةِ تردُ من ضمنِ الأدلةِ المناظرةُ التي جرت بين الإمامين الشافعي وأحمد - رحمهما الله -.

فما هي المناظرة؟ وما مدى صحتها؟

ذكر العلامةُ الألباني في " الصحيحة " (7/ 1/148) في مناقشتهِ لحكمِ تاركِ الصلاةِ ما نصهُ: وإذا عرفت الصحيح من قولِ أحمدَ؛ فلا يردُ عليه ما ذكرهُ السُّبكي في ترجمةِ الإمامِ الشافعي من " طبقات الشافعية الكبرى " (1/ 220) قال: " حُكي أن أحمدَ ناظر الشافعي في تاركِ الصلاةِ؛ فقال له الشافعي: يا أحمدُ! تقولُ: إنهُ يكفرُ؟ قال: نعم. قال: إذا كان كافراً فبما يسلمُ؟ قال: يقولُ: لا إله إلا الله محمدٌ رسولُ الله. قال: فالرجلُ مستديمٌ لهذا القولِ لم يتركهُ!! قال: يسلمُ بأن يصلي. قال: صلاةُ الكافرِ لا تصحُ ولا يحكمُ بالإسلامِ بها. فانقطع أحمدُ وسكت.

فأقولُ: لا يردُ هذا على أحمدَ رحمه الله لأمرين:

أحدهما: أن الحكايةَ لا تثبتُ، وقد أشار إلى ذلك السبكي رحمهُ اللهُ بتصديرهِ إياها بقولهِ " حُكي "، فهي منقطعةٌ ... ا. هـ.

من لديه إضافةٌ على ما ذكرهُ العلامةُ الألباني - رحمهُ اللهُ - من جهة ثبوتِ المناظرةِ فليتخفنا بما لديه.

ـ[برهان]ــــــــ[14 - 10 - 03, 09:34 ص]ـ

خلل في الاستدلال!

:قال: إذا كان كافراً فبمَ يسلمُ؟

قال: يقولُ لا إله إلا الله محمدٌ رسولُ الله

قال: فالرجلُ مستديمٌ لهذا القولِ لم يتركهُ!!

أقول: إلا أنه ينقضه بترك الصلاة،

فإذا عزم على العودة إلى صلاته

يبدأ بقول: لا إله إلا الله محمدٌ رسولُ الله

ثم يصلى ويداوم!!!

وهذا حوار على شكل أغلوطة،

فلو اعتمدناه في نواقض الإسلام لما بقي ناقض!!!

ولحذفنا أحكام الردة!!!

ـ[سابق1]ــــــــ[14 - 10 - 03, 09:44 ص]ـ

أحسنت أخي برهان ..

وهذا الاستدلال لو استعمل مع من آمن بمسيلمة، لما حُكم بكفره.

والجواب:

أن من كفر بترك الصلاة، يسلم بفعلها، كما أن من كفر بجحود نبوة محمد صلى الله عليه وسلم يُسلم بالإقرار بها، وكل ما يلزم على هذا يلزم على هذا.

وقوله:

قال: يسلمُ بأن يصلي. قال: صلاةُ الكافرِ لا تصحُ ولا يحكمُ بالإسلامِ بها. فانقطع أحمدُ وسكت.

باطل، لأنه إذا عزم على فعل ما كفر بتركه ثبتَ إسلامُه، بحيثُ لو مات كان مسلمًا.

فإذا صلى كانت صلاةً من مسلم، لا من كافرٍ.

وأستبعد أن يصح مثل هذا الاستدلال عن الشافعي.

---

الأخ عبد الله زقيل وفقه الله ..

بارك الله فيك، وأثابك على ما تطرح من فوائد ..

بعثتُ إليك برسالة على بريدك، ما أدري ما صنع الله بها!

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[14 - 10 - 03, 12:12 م]ـ

الواقع أن الجواب ليس بجواب، لأن الاعتراض بـ

كفر بجحود نبوة

والإمام الشافعي أيضا يكفر من يترك الصلاة جحودا، ولذا انقطع الإمام أحمد رضي الله عنه، وخلافهما هو فيمن تركها كسلا.

ـ[الشافعي]ــــــــ[14 - 10 - 03, 01:55 م]ـ

الإمام الشافعي أعقل من أن يورد مثل هذا الإيراد ((فبم يسلم)) والإمام

أحمد أعلم من أن يرد بمثل هذا الجواب ((يقول لا إله إلا الله)) والحكاية

واضح عليها أنها مختلقة ولعلها من وضع العوام فإن من عنده شيء من

العلم يعلم وهاء الاعتراض والرد، فضلا عن أن ينقطع.

والأمر لا يختلف سواء كان ترك الصلاة كسلاً أو جحوداً أو إنكاراً للقدر أو

أي شيء آخر فكلها على هذه المناظرة المختلقة يقال فيها بم يسلم

وكلها لا يكون الجواب بأن يقول أشهد أن لا إله إلا الله لأنه ما أنكرها!

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[14 - 10 - 03, 02:48 م]ـ

أجمع الصحابة كلهم على تكفير تارك الصلاة. ومن عاش السنين بين المسلمين ولم يصل في حياته كلها ركعة واحدة، لا ريب أنه كافر مرتد. والعجب ممن ينسب مثل هذا للإسلام.

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[14 - 10 - 03, 05:26 م]ـ

قال الإمام النووي في المجموع:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير