[أرجو المساعدة: هل يفهم من كلام المؤلف أن الخمر نجسة نجاسة معنوية؟]
ـ[أم البراء]ــــــــ[14 - 10 - 03, 05:28 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة اللع وبركاته
الجمهور يرون أن الخمر نجسة العين ..
ولكني وجدت قولا فهمت منه خلاف ذلك عند الشافعية ..
جاء في المجموع: (قال المصنف رحمه الله: " وإذا أحرق السرجين أو العذرة فصار رمادا ولم يطهر لأن نجاستها لعينها، ويخالف الخمر فإن نجاستها لمعنى معقول وقد زال) ..
فآمل منكم التوضيح ... جزاكم الله خيرا ..
ـ[أبو عبدالعزيز الطائي]ــــــــ[14 - 10 - 03, 05:51 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يفهم ذلك وليس هو مذهبه رحمه الله
وإنما كلامه عن المعنى الذي جعلها نجسة
وفرّق بين ما يكون نجساً لعينه (كعلة للنجاسة وليس وصفاً لها)
وبين ما يكون نجساً لعلة عارضة يزول الحكم بنجاسته بزوال العلة
فالخمر إذا انقلبت إلى خل زالت نجاستها العينية والمعنوية
والله أعلم
ـ[أم البراء]ــــــــ[14 - 10 - 03, 07:05 ص]ـ
جزاكم الله خيراً ..
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[14 - 10 - 03, 06:18 م]ـ
فالخمر إذا انقلبت إلى خل زالت نجاستها العينية والمعنوية
الخمر نجاستها حكمية وليست معنوية لذا فهي تطهر بالاستحالة
ـ[أبوفالح الأثري]ــــــــ[14 - 10 - 03, 07:10 م]ـ
بما أنني جديد على الملتقى.
لكن بودي أن أدلي بدلوي البسيط جداً.
أقول مستعيناً بالله:- الخمر نجسٌ نجاسه معنويه، وليس حسيه، وهو طاهر، لكن لايجوز شربه، لأنه محرم، قد حرمه الله جل وعلا ورسوله عليه الصلاة والسلام. وكثيرٌ غير الخمر، طاهر لكنه حرام، لأنه يهدي إلى الفجور والوقوع إلى الذنب والمعصيه.
والأمر فيه خلاف بين أهل العلم.
وفقنا الله لما يُحبُ ويرضى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[15 - 10 - 03, 01:01 ص]ـ
الأخ الفاضل /أبو فالح الأثري
مرحبا بك بين إخوانك
القائلون بنجاسة الخمر نجاسة حسية هم الأئمة الأربعة وجمع من المحققين كشيخ الإسلام ابن تيمية
ولم ينتشر القول بالنجاسة المعنوية إلا في عصرنا هذا وإن كان الخلاف قديم وممن قال به قديما:ربيعة الرأي والليث بن سعد
تنبيه:
اللامية التي ذكرتها في توقيعك لا تصح نسبتها لشيخ الإسلام كما ذكر ذلك الشيخ ابن عثيمين في شرحه على السفارينية
وفيها نكارة كوصف القرآن بالقدم
ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[15 - 10 - 03, 06:31 ص]ـ
للجميع شكري وثنائي ..
هذا فصل نافع ماتع من كتاب الشيخ ناصر بن حمد الفهد (حكم العطورات الكحولية)، أنقله لنفاسته:
الدليل العاشر
أن الصواب من قول أهل العلم هو القول بنجاسة الخمر للأدلة التالية:
1. قوله تعالى واصفاً الخمر (رجس من عمل الشيطان) والرجس في لغة العرب هو النجاسة وكل مستقذر تعافه النفس، وقيل إن أصله الركس وهو العذرة والنتن، وفي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بحجرين وروثة للاستجمار، فأخذ الحجرين وألقى الروثة وقال (إنها ركس أو رجس)، وقد وصف الله تعالى الخمر بهذا فدل ذلك على نجاسته.
2. قال بعض العلماء: ويدل لهذا مفهوم المخالفة في قوله تعالى في شراب أهل الجنة (وسقاهم ربهم شراباً طهوراً) لأن وصفه لشراب أهل الجنة بأنه طهور يفهم منه أن خمر الدنيا ليست كذلك، ومما يؤيد هذا أن كل الأوصاف التي مدح الله بها خمر الآخرة منفية عن خمر الدنيا.
3. ويدل عليه الأمر باجتنابها في قوله تعالى (فاجتنبوه)، والأمر بإراقتها، وكسر دنانها، وشق ظروفها، وغسل أوانيها، واستخباث الشرع لها مما لم يرد مثله ولا قريباً منه في البول،قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى:
"والتمسك بعموم الأمر باجتنابها كافٍ في القول بنجاستها"اهـ.
وهذا المذهب هو مذهب عامة أهل العلم، وجمهور أهل الحديث، وهو مذهب الأئمة الأربعة، وهو مذهب المحققين من العلماء كشيخ الإسلام ابن تيمية،وابن القيم وغيرهم.
وإنما خالف في ذلك قلة من العلماء جعلوا نجاسة الخمر نجاسة معنوية لا حسية، وكان حاصل ردهم على أدلة الجمهور يرجع إلى شيئين:
الأول: أن الله سبحانه قرنها في الآية المذكورة بالميسر والأنصاب والأزلام، وهذه ليست نجسة العين وإن كانت محرمة الاستعمال.
¥