تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال للاخ شاذلي وأهل العلم بارك الله فيهم]

ـ[ابو ياسر]ــــــــ[15 - 10 - 03, 12:24 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مأريكم بدرجة صحة هذا الحديث وهل صحح احد من اهل العلم

وان كان غير صحيح فما وجه ذلك

وعن أبي مجلز قال: قال عمرو والمغيرة بن شعبة لمعاوية: إن الحسن بن علي رجل عيي وإن له كلاماً ورأياً وإنا قد علمنا كلامه فيتكلم كلاماً فلا يجد كلاماً. قال: لا تفعلوا. فأبوا عليه فصعد عمرو المنبر فذكر علياً ووقع فيه ثم صعد المغيرة بن شعبة فحمد الله وأثنى عليه ثم وقع في علي ثم قيل للحسن بن علي: اصعد فقال: لا أصعد ولا أتكلم حتى تعطوني إن قلت حقاً أن تصدقوني وإن قلت باطلاً أن تكذبوني. فأعطوه فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه فقال: أنشدكما بالله يا عمرو ويا مغيرة أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لعن الله السابق والراكب". أحدهما فلان؟ قالا: اللهم بلى قال: أنشدك بالله يا معاوية ويا مغيرة أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن عمراً بكل قافية قالها لعنة؟ قالا: اللهم بلى قال: أنشدك بالله يا عمرو ويا معاوية بن أبي سفيان أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن قوم هذا؟ قالا: بلى. قال الحسن: فإني أحمد الله الذي وقعتم فيمن تبرأ من هذا. قال وذكر الحديث.

رواه الطبراني عن شيخه زكريا بن يحيى الساجي قال الذهبي: أحد الأثبات ما علمت فيه جرحاً أصلاً، وقال ابن القطان: مختلف فيه في الحديث وثقه قوم وضعفه آخرون، وبقية رجاله رجال الصحيح ..

ولكم جزيل الشكر

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير