تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال داخل في المهمل والمبهم]

ـ[الرميح]ــــــــ[16 - 10 - 03, 01:53 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلمني أحد الطلبة وطلب مني الكشف عن بعض الأسماء المهملة في صحيح البخاري فقط

كالسفيانين والحمادين والإسحاقين

فقال لي كيف تميز سفيان الثوري عن سفيان بن عيينة إذا كانا مشتركين في السند

قلت له تنظر إلى من روى عنهما أو رويا عنه

فقال: وإذا كانا مشتركين في الرواة فكيف تميز ... ؟

قلت: يحصل التمييز إذا عرفت أن الراوي لازم فلان أكثر من فلان فإطلاقه الإسم دون تمييز (مهملاً) يعود على الأكثر ملازمة وذكرت له قاعدة ذكرها الحافظ ابن حجر وهي:

" المهمل إنما يُحمل على من يكون لمن أهمله به اختصاص " فتح الباري 13/ 312

فقال: هذه قاعدة عامة ولكن هناك نقطة لو عرفتها لما احتجت لهذا البحث المجمل .... ؟

فاستأذنته لسؤالكم ...

فما قولكم مأجورين

ـ[ذوعلم]ــــــــ[16 - 10 - 03, 04:31 ص]ـ

أماالحمادان: فالبخاري لم يخرج إلا لحماد بن زيد وقيل خرج حديثاواحدالابن سلمة.

وأما اسحاق بن راهويه فلا يقول:إلا أخبرنا.

وأماابن عيينة فيروي عنه بواسطة رجل واحد ولا يروي عن الزهري إلا ابن عيينة والثوري عن رجلين.

ـ[الرميح]ــــــــ[16 - 10 - 03, 07:45 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم

أما قولك عن السفيانين فلم أفهمه حبذا صياغته من جديد وفقك الله

ـ[الرميح]ــــــــ[16 - 10 - 03, 02:32 م]ـ

ما رأيكم في هذا

{يحصل التمييز بعدة أمور:

1 - عن طريق معرفة تلميذ الراوي المهمل.

2 - عن طريق معرفة شيخ الراوي المهمل.

3 - عن طريق النظر في علاقة الرواة عن هذا الراوي المهمل.

ويتضمن ذلك عدة أمور:

أ – فقد يكون التلميذ مختصاً بأحد الراويين المهملين دون الآخر، كأن يكون من المكثرين عنه، أو يكون راويته أو مشهوراً بصحبته، أو نحو ذلك، فهذا إذا أطلق اسم شيخه مهملاً حُمل على من كان مكثراً عنه، أو ممن كان معدوداً في أصحابه.

ب ـ أو يكون عُرف من عادة أحد الرواة أنه إذا أطلق اسم شيخه مهملاً فيعني به أحدهما دون الآخر. ويُعرف هذا بالاستقراء أو بتصريح من الراوي نفسه.

ج ـ أن يكون بين تلميذ هذا الراوي المهمل وبين شيخه صلة قرابة ونسب.

4 - عن طريق معرفة أوطان الرواة.

5 - عن طريق معرفة طبقة الراوي، وتاريخ ولادته ووفاته.

6 - عن طريق النظر في كيفية تحديث الراوي المهمل عن شيخه.

ويتضمن هذا عدة صور:

أ – فقد يكون من عادة الراوي المهمل استخدام صيغة واحدة من صيغ التحديث، لا يستعمل غيرها.

ب – وقد يُعرف عن بعض المحدثين – ممن قد يرد مهملاً – أنهم إذا رووا عن الضعفاء فإنهم لا يذكرونهم بأسمائهم المشهورة، وإنما بكناهم، أو العكس، فإن كان مشهوراً بكنيته ذكره باسمه، لكي لا يُعرف.

ج – وقد يُعرف عن أحد الرواة المهملين أنه مختص بأحد شيوخه ممن اشترك هو وغيره في الرواية عنهم.

د- ومنها أن يُعرف عن الراوي المهمل أنه مثلاً لا يملي الحديث، أو أنه أملى أحاديث معدودة، أو لإناس محدودين كما كان يفعل سفيان الثوري. قال ابن معين: كان سفيان الثوري لا يملي الحديث، إنما أملى عليهم حديثين؛ حديث الدجال، وحديث خطبة ابن مسعود. قيل له: فأهل اليمن؟ قال: قد أملى على أهل اليمن؛ كانوا عنده ضعافاً فأملى عليهم.

هـ – وقد يُعرف عن بعض المحدثين أنهم إذا كان الراوي مشهوراً بلقب، وكان لا يرضاه فإنهم لا يسمونه به وإن اشتهر به. ومن هؤلاء سفيان الثوري.

و- وقد يُعرف عن أحد الرواة – ممن قد يرد مهملاً – أنه لا يُحدِّث أهل البدع، أو لا يروي عنهم، ونحو ذلك، فهذا أيضاً يفيد في تحديد الراوي المهمل أحياناً. وكان ابن عيينة كذلك

ز- وقد يُعرف عن الراوي المهمل أنه لم يرو عن شيخ من شيوخه إلا أحاديث معدودة، أو محددة.

ح – وقد يعرف عن أحد الرواة أنه لا يحدث بحضرة الآخر ممن يشاركه في الاسم.

7 - عن طريق النظر في الأسانيد القريبة من هذا الإسناد الوارد فيه هذا المهمل.

8 – عن طريق تخريج طرق الحديث.

9 - وإذا لم يتضح المراد من الطرق السابقة جميعاً، فهنا يُحمل الأمر على الأقدم منهما والأشهر.

10 - ومما ينبغي التنبيه إليه إنه قد يهمل نسب الراوي إذا كان يؤمن أن يلتبس بغيره.}

ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[16 - 10 - 03, 10:33 م]ـ

أخي الرميح هل ما أوردته بين القوسين من بنات أفكارك وأبكار أسفارك؟

ومن باب الفائدة فإن للدكتور محمد بن تركي التركي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود بحثان مهمان في هذا الباب هما:

1 - «البيان والتبيين لضوابط ووسائل تمييز الرواة المهملين».

أورد فيه جملة من الطرق المعينة في معرفة الراوي المهمل وتمييزه.

وهذا البحث منشور في مجلة جامعة أم القرى المجلد (12) العدد (20) - شهر صفر 1421هـ. [وهو موجود على الشبكة في موقع الجامعة]

2 - «تمييز المهمل من السفيانين».

جمع فيه ما أمكنه التوصل إليه من الرواة الذين يشتركون في الرواية عن السفيانين وبيَّن ما ترجح له بالنسبة لكل راوٍ حينما يذكر سفيان مهملاً هل مراده الثوري أو ابن عيينة.

وهذا البحث منشور في مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية االعدد (33) - شهر محرم 1422هـ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير