ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[08 - 03 - 07, 12:37 ص]ـ
قال الشيخ عبدالعزيز الطريفي في كتابه صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
والجلسة بين السجدتين يجب فيها الطمأنينة، ولا يشرع فيها الإشارة بالسبابة، فما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك، ولا أحد من الصحابة، وقال بمشروعية ذلك بعض الفقهاء من المتأخرين استدلالاً بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشير إذا جلس والأظهر عدم المشروعية لأن الجلوس والقعود إذا أطلق فالمراد به التشهد.
وقال في موضع آخر:
والثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنّه كان يرفع أصبعه ويشير بها، أما التحريك هو مذهب الإمام مالك ورواية عن الإمام أحمد، فلم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تفرد به زائدة بن قدامة عن عاصم بن كليب عن أبيه عن و وائل بن حجر، وقد أعلها أبو بكر ابن العربي وغيره، وقد صحح الحديث ابن خزيمة وابن حبان وغيرهم.
والأظهر أنّ ابن خزيمة يرى الإعلال (فقال عقب (714): ((ليس في شئ من الأخبار يحركها إلا في هذا الخبر زائدة ذكره)) وحكى بعضهم التصحيح عنه، وهو غير ظاهر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ورزقنا الله وإياكم العلم النافع والعمل الصالح
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[08 - 03 - 07, 04:06 ص]ـ
الاخ ابو رحمة السلفي اين ضعف الشيخ العلوان هذا ممكن المصدر بوركت.
ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[12 - 03 - 07, 07:52 م]ـ
والثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنّه كان يرفع أصبعه ويشير بها، أما التحريك هو مذهب الإمام مالك ورواية عن الإمام أحمد، فلم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تفرد به زائدة بن قدامة عن عاصم بن كليب عن أبيه عن و وائل بن حجر، وقد أعلها أبو بكر ابن العربي وغيره، وقد صحح الحديث ابن خزيمة وابن حبان وغيرهم
سبحان الله ما هذا القول؟؟؟؟
زائدة بن قدامة قال فيه ابن حجر: ثقة ثبت صاحب السنة
وقال عنه الذهبي: الحافظ , ثقة حجة , صاحب السنة
ومن المعلوم:زيادة الثقة مقبولة
فزيادته بـ يحركها مقبولة .. !!!!
لأنه لم يذكره غيره و ما قال أحد من الثقات لا يحركها ...
وإلا فأسئل منكم فما معنى قولهم: زيادة الثقة مقبولة؟؟؟؟
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه
ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[12 - 03 - 07, 07:57 م]ـ
يا أخي نايف اقراء مشاركتي التي كتبت من قبل مشاركتك
سيزول إشكالاتك
بارك الله فيك
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[12 - 03 - 07, 10:36 م]ـ
الأستاذ أبو عبدالرحمن
يبدو أنك لا تعرف الملتقى إلا قريباً، فمنهج المتقدمين من المحدثين عدم قبول الزيادة من الثقة مطلقاً وعدم ردها مطلقاً، وإنما الحكم في ذلك يتبع القرائن.
وفي مسألتنا هذه كيف نقبل ما زاده ثقة مقابل اثنا عشر راوياً لم يذكروا هذه الزيادة، أين عزبت عنهم؟!
وراجع كتاب: (زيادة الثقة) للدكتور/ حمزة المليباري تجد ما ينفع بإذن الله تعالى.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[13 - 03 - 07, 11:11 م]ـ
يكفي أن ننتقل بهذا الحوار إلى منتدى الدراسات الحديثية لكي لا يتشتت هنا وهناك.
ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[14 - 03 - 07, 09:13 م]ـ
سبحان الله ما هذا القول؟؟؟؟
يا اخي الشيخ من اهل الحديث ولم يقل هذا جزافاً.
غفر الله لي ولك
ـ[عبدالرحمن ابو عبد الله]ــــــــ[14 - 03 - 07, 09:23 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
كنت قد وضعت موضوعا بعنوان: من قال بقول الشيخين ابن القيم و العثلمين في وضعية اليد اليمنى بين السجدتن، و ألان وقفت على كلام للشيخ عبد الكريم الخضير يوحي أنه ينحى منحاهما فإليكموه:
وماذا عن القبض, قبض اليد اليمنى ورفع الأصبع وتحريكها في هذا الركن؟
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى: وكان يقبض ثنتين من أصابعه, ويحلق حلقةً, ثم يرفع أصبعه, يعني السبابة, يدعو بها ويحركها, هكذا قال وائل بن حجر عنه.
وأما حديث أبي داود عن عبد الله بن الزبير أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشير بأصبعه إذا دعا ولا يحركها, يعني يرفعها فقط, فهذه الزيادة في صحتها نظر, وقد ذكر مسلم حديث ابن الزبير بطوله في صحيحه ولم يذكر هذه الزيادة, بل قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعد في الصلاة جعل قدمه اليسرى بين فخذه وساقه, وفرش قدمه اليمنى, ووضع يده اليسرى على ركبته اليسرى, ووضع يديه اليمنى على فخذه اليمنى, وأشار بأصبعه.
عرفنا أنه يفترش في هذه الجلسة بين السجدتين, وهذا هو المحفوظ, وهو أيضاً محفوظ في التشهد الأول, أي الافتراش, بأن يفرش رجله اليسرى ويقعد عليها, وينصب اليمنى.
لكن ابن القيم نقل حديث ابن الزبير في صحيح مسلم (إذا قعد في الصلاة جعل قدمه اليسرى بين فخذه وساقه) و هل هذا في هذا الموضع أو في التشهد؟ وهل يمكن تطبيق هذه الصورة من جميع المصلين؟ أو لا يمكن؟
هذه ممكنة بالنسبة لغير البدين, لكن بعض الناس لا يمكنه ذلك, ويصعب عليه جداً تطبيقها.
يقول ابن القيم: وأيضاً فليس في حديث أبي داود عنه أن هذا كان في الصلاة, وأيضاً لو كان في الصلاة لكان نافياً وحديث وائل بن حجر مثبتاً وهو مقدم, وهو حديث صحيح, ذكره أبو حاتم في صحيحه.
وعلى كل حال هذه الزيادة, زيادة التحريك, منهم من يقول أنها زيادة من ثقة, وهو مثبِت وغيره نافي, والمثبِت مقدم على النافي.
ومنهم من يحكم عليها بأنها زيادة غير محفوظة.
ثم يكبر ويسجد السجدة الثانية ........ هذا النقل من صفة صلاة الرسول صلى الله عليه و سلم للشخ الخضير
و رجائي من الاخوة القريبين من الشيخ تأكيد الامر أو توضحه و أخص بالذكر الشخ النجدي
¥