تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[16 - 10 - 03, 08:27 ص]ـ

قال السيوطي في "المدرج إلى المدرج" (رقم:58):

[حديث علي في قصة الخندق شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر أخرجه مسلم قلت: ما زال يختلج في ضميري قديما أن قوله صلاة العصر مدرج ليس بمرفوع أدرجه بعض الرواة تفسيراً ويؤيد ذلك أمور:

أحدها: اختلاف الصحابة في الصلاة الوسطى؛ كما أخرجه ابن جرير عن سعيد ابن المسيب قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مختلفين في الصلاة الوسطى هكذا وشبك بين أصابعه.

ولو كان عددهم في ذلك نص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجعوا إليه ولم يختلفوا.

(الثاني): أن عليا راوي الحديث ورد عنه أن الصلاة الوسطى صلاة الصبح، أخرجه مالك في الموطأ، وورد عنه أنها الظهر أخرجه ابن المنذر في "تفسيره"، ولو كان عنده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنها صلاة العصر لم يعدل عنه.

(الثالث): أن البخاري في صحيحه روى الحديث بلفظ عن صلاة الوسطى فقط ولم يقل صلاة العصر، ثم رواه مسلم من وجه أخر عن علي بلفظ شغلونا عن الصلاة الوسطى يعني العصر وهذا صريح فيما فهمته ولله الحمد]. انتهى.

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[16 - 10 - 03, 08:28 ص]ـ

يا إخواني أهل الحديث

أنا - فعلاً - لست من أهل هذا الفن، وأشكركم على تجاوبكم السريع.

ويبقى سؤالي بلا جواب، فأكثر ما ذكرتموه قرأته وعلمته جيداً، ولكن من الذي أشار ابن حجر إلى أنه ادعى الإدراج في الحديث؟

أم أن ما ذكره ابن حجر مجرد افتراض؟!!!

ـ[يحيى العدل]ــــــــ[16 - 10 - 03, 08:48 ص]ـ

تتمة:

يبدو أن الخطا تتسارع للجواب .. فلذا تكرر الكلام بدون قصد من البعض ..

ظهر بما نقل الأخ أحمد عن السيوطي أنه فهم هذا فهمًا تفرَّد به .. وإلا لكان عزاه إلى أحد قبله وعبارته صريحة (ما زال يختلج في ضميري) .. وقوله (وهذا صريح فيما فهمته ولله الحمد).

لكن لك أن تعجب فهو يقول في الديباج (2/ 277): ((والوسطى (صلاة العصر): التفسير مدرج (كما ذكره بعضهم)، ولهذا سقط في رواية البخاري ومن رواية (يعني العصر) وهو صريح في الإدراج.

وقد أوضحت ذلك في (حواشي الروضة) وقررت منها الأدلة على ما اخترته من أن الوسطى الظهر ثم أفردت في ذلك تأليفا.

(ثم صلاها بين العشاءين) قال النووي لأن ذلك قبل نزول صلاة الخوف وكان الاشتغال بالعدو عذرا في تأخير الصلاة قال وقد وقع هنا وفي البخاري أن الفائتة العصر وفي الموطأ أنها الظهر والعصر وفي غيره أنه آخر أربع صلوات الظهر والعصر والمغرب والعشاء والجمع بين هذه الروايات أن وقعة الخندق بقيت أياما فكان هذا في بعض الأيام وهذا في بعضها قلت وهو يؤيد ما اخترته من أن الوسطى هي الظهر)).

فهو يقرر أنه سُبق بهذا .. ثم ادعاه في (المدرج لنفسه).

ولا يضرك أخي العزيز معرفة القائل الذي أبهمه .. فقد ظهر أنه أول من انتصر لهذا واحتج له .. وإن كان لا يسلم له القول بالإدراج .. وحججه التي أوردها فيها نظر!!

والله أعلم.

ـ[العيدان]ــــــــ[16 - 10 - 03, 05:35 م]ـ

بسم الله

هناك كتاب لـ: مرعى الحنبلي:"اللفظ الموطّا في الصلاة الوسطى ".

و للسيوطي كتاب آخر في هذا

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[09 - 01 - 04, 03:04 ص]ـ

قال الإمام البخاري رحمه الله في كتاب الدعوات (6396)

حدثنا محمد بن المثنى حدثنا الأنصاري حدثنا هشام بن حسان حدثنا محمد بن سيرين حدثنا بيدة حدثنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق فقال ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارا كما شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس وهي صلاة العصر

قال الحافظ ابن حجر في الفتح (11/)

الحديث الثامن حديث علي كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق الحديث وفيه ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارا وقد تقدم شرحه في تفسير سورة البقرة وأشرت الى اختلاف العلماء في الصلاة الوسطى وبلغته الى عشرين قولا وقد تعسف أبو الحسن بن القصار في تأويله فقال وإنما تسميه العصر وسطى يختص بذلك اليوم لأنهم شغلوا عن الظهر والعصر والمغرب فكانت العصر بالنسبة الى الثلاثة التي شغلوا عنها وسطى لا ان المراد بالوسطى تفسير ما وقع في سورة البقرة قلت

وقوله في هذه الرواية وهي صلاة العصر جزم الكرماني بأنه مدرج في الخبر من قول بعض رواته وفيه نظر فقد تقدم في الجهاد من رواية عيسى بن يونس وفي المغازي من رواية روح بن عبادة وفي التفسير من راية يزيد بن هارون ومن رواية يحيى بن سعيد كلهم عن هشام ولم يقع عنده ذكر صلاة العصر عن أحد منهم الا انه وقع في المغازي الى ان غابت الشمس وهو مشعر بأنها العصر وأخرجه مسلم من رواية أبي أسامة ومن رواية المعتمر بن سليمان ومن رواية يحيى بن سعيد ثلاثتهم عن هشام كذلك ولكن بلفظ شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر وكذا أخرجه من طريق شتير بن شكل عن علي ومن طريق مرة عن عبد الله بن مسعود مثله سواء وأصرح من ذلك ما أخرجه من حديث حذيفة مرفوعا شغلونا عن صلاة العصر وهو ظاهر في انه من نفس الحديث

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير